أفضل قصائد الشاعرة حصة هلال
تعد الشاعرة حصة هلال واحدة من أشهر شعراء المملكة الذين نالوا شهرة كبيرة بعد وصولها للنهائيات خلال المسابقة الشعرية الإماراتية، وولدت حصة هلال المليحان في الشمال الغربي للمملكة، وبدأت في كتابة الشعر عندما بلغت من العمر الثانية عشرة عاما، واستطاعت فيما بعد نشر قصائدها في صحف مشهورة بالمملكة أثناء عملها في أحد المستشفيات في مدينة الرياض، ثم تزوجت شاعرا وكان لزواجها عاملا كبيرا في منحها مزيدا من الحرية في الكتابة، وتمكنت من المشاركة في برنامج شاعر المليون وأشاد الحكام بتميزها وقوة شعرها .
أفضل قصائد الشاعرة حصة هلال :
– شاعرة :
لا أعرف كيف أصف الشاعرة بي بالكلمات … أخاف أن يتم تفسيري بطريقة خاطئة
يا ناس، والله، ما عطى الشعرَ قيمةً… مثلَ الدموعِ اللَّتِي ترتلُ جفوني
مطارق الدنيا بحرفي وسيمة… وأجمل من أجمل نجم ما تنكروني
أنا صادقة والصدق يعرف حريمه… حتى لو انهار الكون، لن يلحق بي الضرر
عصر العَوَج لامـر بالمستقيمـه … قال: أنتي العوجا مع العُوج كونـي
أنا الشخص الذي يتعرض للإساءة باستمرار، لدي العصور القادمة وأنا مستعد لها
عدتُ أنولدُ من رحمِ همي وأضيمه، وأتلى الخطا على كل من همّشوني
لي نفس مني من شر الأحداث سليمة، لا تذكروا الشعر وتناثوني
روحي مرتبطة بالإنسان كما يرتبط صميمي به، وأنا لا أحب التصنيف، فلا تصنفوني
احتفظ بشهادة حقي وأنا غير مظلوم… في حالة تم تشويه الصحيح لي
وعندما ينبعث حميم قلبي يتيمم الألباب ويجنّ الجنون في عقول اليأسة
لدي هدف مع أولئك الذين لديهم عقول معوجة… كم من النجاسة ألطخوا تاريخي وجرحوني
– جدك طويل العمر :
يا لها من جدة طويلة العمر… وأنا شمالية غريبة
ماذا تريد مني بشأن شعرك… حتى لو كُنتُ ريمية
تزهاك ترفه تدوس الزهر… لست مثلي في شقاوتي
أنام عواري وأنهض عند الفجر … وأتعبد من أجل الرزق
والدي العامل الجاد يقضي أوقاته بين عرعر وسوريا
تقود وضحاً وراءها حُمْر… بلشان طرشه ورحليه
أنت حقا عظيم يا جد، لا أحد يستطيع قطع حقوقك
تلزمك ظبيةٌ ربيبةٌ قصر، كسولةٌ جفنٌ ورخاويةٌ
– فقيرة .. ومشهورة :
أنا فقيرة ومشهورة، والشعر والصيت يكفيانني
الألماس يكفيك يا نورة، لأي شيء؟ يعني تحسديني؟
في نعمة الله المذكورة، وعلى الأشعار، أنا محظوظ
أنا أقدم لك الجاه والغرور، وأنت تقدم لي القاف والتعاون
تعاني كبدي من الهم المفطور، ودموعي تشرب دواويني
بالضيم شيخه وغندوره، ولا بنت تقدر تجاريني
لدي حرفٌ يضربني سطوره… حتى يؤلمني
قضاني العمر المكسورة والهم الذي يطحن جناحيّ
أقول إن الآلام ليست بلا جدوى، وآمل أن يكون لي الحظ في المستقبل
عندما يكون الوقت محدودًا، يُقبَل الشيء بسرور، لأنه لا يمكن أن ينتهي
لا أبالي بالحظ وقصوره… لا أبالي بمن يعذبني
الموت لابد له زيارته، ومن يعاني من سوء الأخلاق يكون حزينا
ودي من حضوره… لامست الأيام تمر بي
يُعتبر خالد راعيًا للأدب، وأحد من قال `الأحزان تغنيني`
– تبشيرة اخصاب :
عادت الأمطار في الشتاء لتذكرني بأحبابي، وعادت حكاية جدتي التي كانت تحكيها لي
النوافذ تدق والباب يهزهز، والغيمة تغرد لي في جمال جدة
لدي أسباب وأسباب لعشق الغيم… حنان أخي… وجماله الذي لا يضاهى عندما يضحك لي
والدتي الحبيبة هي قلبي، وعندما فرشت لي ضلعيها، ذاب قلبي في حنانها الدافئ
الوادي الذي زرته كان كتابًا… حيث يرتل السيل رتيلي على صفحتينه
أنا ووجه الغيث منذ صغري أصدقاء، وأحياناً أحب شخصاً كغيمة تتعاظم لي
وجه السماء بالغيم يُبشِّرُه إخصاب … كُنْ السحابةُ سُندُسَةً لا هَمَسْتَ لي
الأرض لولا الغيث تصير ترابًا… والجدب به يتبيس روحي ويقتلني
– خزاين المعنى :
العلم لا يفرق بين الأمور الكبيرة والصغيرة، والتجربة تعلَّم الأمور الحقيقية
ليس كل من يُعتبر شاعرًا لدينا يستحق ذلك، ولا يوجد نجم إلا نجم يشبه جزيرة العرب
ما هي فائدة قافية وأوزان طشان… لجم ومعرفة البحور الوفيرة
من لم يكن نجمًا في أهل نجد، فما عليه، فالحظ من الأيام والسيرة الطويلة ليست بيده
اللجم جم ولا يعلم سره إلا الله، وما في ضميره
لا يمكن لأي شخص أن يفهم كل معنى القاف المتنوع، وخزائن الحقيقة والأسرار
عسى أن نجد ذخائر نجد ما يحلو لنا… يحمل الأشواق لمتعة غيره
من يتجنب الأذى يحمي نفسه من الهزيمة… والحذر يمنع الفوضى
أنا شاعرة لا ألد للتهزل في المعاني… وأبحث عن الجمال حتى لو كان صعبًا
وصوت التصفيق يشير إلى الكثرة… دائما جماهير الأصدقاء محبة
يحتوي القصيد على لذة في قلب واحد مع حس مزدوج، فهو حلو ومرٌّ
وإن الحياة السخية للمجهول، والمحروم منها هو راعي العلوم الشهيرة