الام والطفلالحمل

أفضل سن لحدوث الحمل ومشكلات تأجيله

عندما يتزوج النساء، يتبادر إلى ذهن والديهن أول شيء هو رزقهن بطفل. تكمن غريزة الأمومة في داخل كل امرأة في العالم بأسره. يقرر معظم النساء أن يصبحن أمهات فور الزواج. ولكن في ضوء جميع هذه الأفكار التي تدور في ذهن المرأة وعائلتها، هل تعرف ما هو الوقت المناسب للحمل؟ وماذا يفعلون إذا لم تكن المرأة مستعدة حاليا لاستقبال طفل بسبب الضغوط التي تواجهها في الحياة؟ بالإضافة إلى ذلك، هناك الضغط النفسي الذي يعاني منه بعض النساء .

لذلك، سيكون موضوع هذا المقال هو تفاصيل أفضل وقتٍ مناسب للحمل للنساء، حيث يجب على جميع النساء أن يدركن ذلك وأن يختارن الفترة الأنسب وفقًا لأعمارهن المختلفة .

أولا : كلما كان عمر السيدة قصيرا، كان أداؤها سيئا

هناك العديد من السيدات اللاتي يحملن بعد الزواج، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن تتطور العلاقة الزوجية، بل يتم تخصيص معظم الوقت للتحضير لاستقبال الطفل. لذلك، يجب التركيز أولاً على تقوية العلاقة الزوجية ثم البدء في التخطيط للحمل بعد ذلك. هذا خيار جيد ولكنه ليس الأفضل .

ثانيا : العامل الجسدي

أظهرت الدراسات والأبحاث أن المرأة تكون أكثر صحة وخصوبة في سن العشرين، وفرص الحمل خلال هذه المرحلة تصل إلى 33% خلال كل دورة شهرية، وذلك بالمقارنة مع النساء اللواتي يبلغن الثلاثين من عمرهن .

ثالثا : أفضل وقت لحدوث الحمل

وفقًا للأبحاث والدراسات الحديثة، فإن نسبة خصوبة النساء تصل إلى ذروتها في بداية العشرينات، وهو العقد الأفضل لحدوث الحمل والإنجاب .

رابعا : القدرة على التحمل تعد الأفضل :

تحتاج الأم أن تستيقظ عدة مرات خلال فترة الليل ، وأن تكون مستعدة صباح اليوم التالي لتقوم بالقيام بالواجبات الأخرى في المنزل ، وتكون السيدة في عقدها العشرين قادرة على القيام بهذه المهام بسهولة ، وإذا تأخر الأمر قليلا ، سوف يسبب لها العديد من الضغط ، وربما تصاب بالغضب ومشكلات صحية عديدة أيضا .

خامسا : الأوليات تأتي أخيرا

عندما تكون المرأة في بداية العشرينات، فإنها تحدد مسار حياتها المهنية وتكتسب خبرات في العمل، ولكن إنجاب الأطفال يؤجل كل هذه الأولويات لأنه يستغرق وقتًا طويلًا ويصعب التراجع عنه .

سادسا : ميزة الحمل متأخرا

الميزة الوحيدة التييمكن أن تحصل عليها المرأة إذا قررت تأجيل الحمل هي الاستقرار المادي والعاطفي في حياتها. ففي نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات، تكون المرأة أكثر استقلالية وقدرة على اتخاذ هذا القرار بسهولة .

سابعا : الجانب الآخر لتأجيل الحمل

يسبب تأجيل الحمل لمرحلة متقدمة من عمر السيدة بعض التعقيدات ، فقد تشعر سريعا بالتعب مع المجهود الذي تقوم به لسد متطلبات طفلها ، كما أن هناك بعض المشكلات المتعلقة بالحمل المتأخر ، فأثبتت الدراسات أن السيدة التي تبلغ 35 عام أو أكثر تصبح عرضة لمشكلات الحمل 6 أضعاف السيدة التي تصغرها بعشرة سنوات .

المشكلات الصحية المتعلقة بتأجيل الحمل :

هناك أزواج يقررون الإنجاب بعد سن 35، ولكن يشير خبراء الصحة إلى أن هذا غير صحي، ولذلك يجب التعرف على المشكلات الصحية المتعلقة بالحمل في هذا العمر .

مشكلة 1 : يقل عدد البويضات التي ينتجها المبيض مع مرور السنوات، مما يقلل فرصة الإنجاب عندما يقرر الزوجان الحمل ويشعرون بالرغبة في الإنجاب .

مشكلة 2 : بعد سن الثلاثين، تقل قدرة المرأة على الإباضة، وهذه مشكلة أخرى تظهر وتقلل فرص الحمل حتى مع ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم .

مشكلة 3 : تواجه السيدات في هذا العمر بعض المشاكل، مثل انسداد قناتي فالوب وبطانة الرحم المهاجرة، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الإنجاب .

مشكلة 4 : تتزايد فرص إصابة الأجنة بعيوب خلقية مع التقدم في السن؛ فمن بين كل 30 طفلا يتم حملهم بعد سن 45، يمكن أن يصاب طفل واحد بعيب خلقي، بينما يمكن أن يصاب طفل واحد فقط من بين 1000 في سن 30، مما يعني أن فرص الحمل بطفل معافي تزداد عند الحمل في سن العشرينيات والثلاثينيات .

مشكلة 5 : تزداد احتمالية الإجهاض والولادة المبكرة كلما زاد عمر السيدة .

مشكلة 6 : يصبح من الصعب تحمل والولادة الطبيعية وتحمل آلامها بعد سن معينة .

مشكلة 7 : تزداد مشكلات الخصوبة لدى الرجل والمرأة بعد سن الخامسة والثلاثين، لذا يفضل التخطيط للحمل في سنوات أقل من ذلك .

مشكلة 8 : تصبح مهمة الأبوة والأمومة شاقة إذا تم تأجيلها حتى منتصف العمر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى