أفضل حكم وأقوال الخليفة عمر بن عبدالعزيز

يشتهر عمر بن عبدالعزيز بالعدل والمساواة، فهو ثامن الخلفاء الأمويين الذين كانوا ينتمون للعائلة الأموية القرشية، وكان اسمه أبو حفص عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم. نشأ في المدينة المنورة مع أخواله من آل عمر بن الخطاب، وتأثر كثيرا بتعاليمهم، كما اشتهر بحبه للعلم .

في العام 87 هـ أصبح الخليفة الوليد بن عبد الملك واليا على المدينة المنورة، ثم ضم إليها ولاية الطائف حتى أصبح واليا على منطقة الحجاز بأكملها. ومن المميزات التي تميز فترة حكمه هي عزله الولاة الظالمين والعمل بمبدأ الشورى، والاهتمام بالعلوم الشرعية، وأمر بتدوين الحديث، واستمرت خلافته حوالي سنتين ونصف، حتى تم قتله بالتسمم عام 101 هـ، وذلك يعد من الأحداث التي تميز تلك الفترة

أفضل الأقوال والأحكام للخليفة عمر بن عبد العزيز

يجب تجنب العمل أثناء موعد الصلاة، فمن يفوت الصلاة فإنه يفوت شعائر الإسلام الأخرى بشكل أكبر.

عليك أن لا تصاحب الفجار لتتعلم من فجورهم، وأن تعتزل عدوك، وتحذر من صديقك إلا الأمين، وأن لا يكون لديك أمين إلا من يخشى ربه، وأن تخشع عند القبور، وتتذلل عند الطاعة، وتستعصم عند المعصية، وتستشير الذين يخشون الله.

من يحصن نفسه من الشهوات والغضب والطمع فقد نجح.

– من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ: يساعدنا الإنسان الذي يحتاج إلى مساعدتنا على استكمال حاجته، ويدلنا على العدل بشأن ما لا نعرفه، ويكون داعمًا لنا في الحق، ويؤدي الأمانة لنا وللآخرين، ولا نتحدث عن أي شخص بسوء.

ليس تقوى الله تتمثل في صيام النهار وقيام الليل والتخليط بينهما، بل تقوى الله تكمن في امتناعنا عن ما حرمه الله وأداء ما فرضه. فمن أتاه الله بخير بعد ذلك، فهو في خير.

الصدور هي خزائن الأسرار، والشفاه هي أقفالها، والألسن هي مفاتيحها.. فكل إنسان مفتاح سره الخاص.

لا تُقطع الصداقة مع الكافر، ولا تعتمد على العدو وإنْ شكر.

– إذا عدت للمرضى، فلا تذكر لهم الموتى.

– آفة الرئاسة الفخر.

يتم تناثر القمح على رؤوس الجبال لمنع حدوث جوع للطيور في بلاد المسلمين.

لو ترك الناس كل شيء استصعبوه، لما وجدت الحياة أو الدين في العالم.

– كونوا دعاةً إلى الله وأنتم صامتون، قيل: كيف ذلك قال: بأخلاقكم.

لا شيء يقارن بالحلم الذي يتحقق بالعلم.

من علم أن الكلام له ثوابٌ وعقابٌ، فليتكلم فقط فيما يعنيه.

من يخاف الله، يخافه كل شيء، ومن لا يخاف الله، يخاف كل شيء.

أدرك السلف أن العبادة لا تكمن في الصوم ولا الصلاة، وإنما في التحلي بالأخلاق الحميدة والكف عن إيذاء الناس.

الدين ليس مجرد عبادة في آخر الليل، بل هو التقوى.