التشاؤم هو سوء الظن بالله بدون أي سبب وهو عكس التفاؤل، والشؤم أو الشام ضد البركة والخير، والرجل المشؤم هو الرجل الذي يجلب الشؤم والشر والعسر على قومه أما الرجل الميمون هو الرجل الذي يجلب الخير والبركة
أسباب التشاؤم :
1- عدم الرضا بقضاء الله وقدره .
يتعلق الأمر بعدم الاقتناع بنعم الله التي أعطاها لك
من الأخطاء الشائعة هي سوء الظن بالله وعدم الاعتقاد بحكمته في إدارة الأمور.
٤- التفكير في أمور الدنيا وجعلها أكبر همومك
يتم مقارنة الحياة الشخصية والنعم التي أعطاها الله للفرد بالنعم التي أعطاها الله للآخرين .
قد يكون الشخص متشائمًا دائمًا ويتوقع السوء من الآخرين دومًا .
قلة ذكر الله سبحانه وتعالى تؤدي إلى ضعف الإيمان والعقل والجهل.
النتائج المترتبة على التشاؤم :
١- التشاؤم يجعل صاحبه دائما في هم وحزن ونكد، غير مرتاح البال وسئ الخلق ، كما أنه يضيع الفرص والحظوظ بسبب كثرة حذره وتوقع الأسوأ دائما .
الشخص المتشائم لا يتحقق له أي إنجاز، ولا يسعى لتطوير نفسه أو تصحيح مفاهيمه، ولذلك ينحصر عادة في المناطق الدنيا.
يظهر أنه ينظر بشكل قاسي للآخرين ويحكم عليهم بأحكام قاسية دون معرفة ظروفهم .
يشاهد جميع الأحداث بصورة سيئة، حتى في لحظات الفرح والنجاح يتوقع السوء والشر
الشعور بالحقد والغيرة المستمرة تجاه جميع المحيطين به
٦- الانعزال والانغلاق عن الآخرين يجعل المتشائم يصبح عبدا للهموم والتوهمات. .
علاج التشاؤم :
الخطوة الأولى للقيام بالخير هي أن يقوم الشخص بفعل ما يعتزم فعله دون الاستجابة لمشاعر التشاؤم.
الاستمرار في الدعاء عند التبول، وخاصةً عند الشعور بالتشاؤم، والدعاء هو: “اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك، اللهم لا يأتي الخير إلا بك، ولا يذهب السوء إلا بك، ولا حول ولا قوة إلا بك
3- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وكثرة ذكر الله.
أفضل حكم عن التشاؤم:
“الفرق بين نظرة الإسلام و النظرة التشاؤمية، هو أن الاسلام ينظر للحياة كما ينبغي أن تكون، أما التشاؤم فإنه ينظر للحياة كما هي”. علي أدهم
“التشاؤم هو تسوس الحياة” فيكتور هوجو
“لا يوجد داع للقلق أو التشاؤم ، فالكوارث الحقيقية تأتى عادة بلا مقدمات” عمر طاهر
“المهم دائما أن ننفخ على النار الكامنة في نفوسنا ، وأن نحارب اليأس والتشاؤم بكل الوسائل المتاحة” عبد الكريم بكار
“إذا شعرت بالتشائم تأمل الوردة” ألبير سامان
يعتبر التشاؤم حق الدفاع المشروع للعقل، على حد قول بيير فيرو
“الحَمْدُ للّهِ لاصَبْرٌ ولا جَلَدٌ … ولا عَزاءٌ إِذا أهلُ البِلا رَقَدوا خليفةٌ ماتَ لم يَحْزَنْ له أحدٌ … وآخرُ قامَ لم يَفْرَحْ به أحد”ُ – فمَرَّ هذا ومَرَّ الشؤمُ يتبعُه … وقامَ هذا فقامَ الشؤمُ والنَّكَد”. دعبل الخزاعيُ
يعتبر المتفائل هو يرى ضوءًا غير موجود، والمتشائم يرى ضوءًا ولا يصدقه، وفقًا لما قاله بايرون
“التشاؤم علامة العجز ، فنحن نصبح متشائمين عندما نشعر بعجزنا عن السيطرة” أوغست ماريو
“أكبر القتلة قاتل الأمل “راجي الراعي
لا حياة مع اليأس، ولا يأس مع الحياة” – مصطفى كمال
التشاؤم هو تسوس الذكاء. – فيكتور هوغو
أكبر القتلة قاتل الأمل. راجي الراعي
قال جبران خليل جبران: `المتشائم لا يرى في الحياة سوى ظلها`
الانتقاد والتشاؤم يدمر الأسر ويقوض المؤسسات بجميع أشكالها، وهو هزيمة تقريبا للجميع وانتشار لكفن من الكآبة على شعوب كاملة. – غوردون هينكلي
“تشاؤم النفس وتفاؤل الإرادة.” أنطونيو غرامشي
يؤدي حساب الخسائر بشكل متكرر إلى الشعور بالضعف والتشاؤم، أما حسابات النجاح والانتصار الصحيحة فإنها تعزز الشعور بالإيجابية والتفاؤل، وفقًا لجلال الخوالدة
تذكر أن المعركة الدائمة في قلبك هي بين السعادة والحزن، وبين التفاؤل والتشاؤم، وتحتاج دائمًا إلى تدخلك لصالحك، كما يقول جلال الخوالدة
لدى الأمة العربية طاقات نادرة قادرة على اختراق أنظمة الأعداء وتحطيمها، ولكنها أيضا تمتلك متخصصين في التشاؤم ووضع العراقيل!” – جلال الخوالدة
الاقتباس “لم يسبق للتشاؤم أن فاز بأي معركة” لدوايت أيزنهاور
لا تقرأ بعض الكتب التي تعزز الشعور بالتشاؤم والإحباط واليأس والقنوط. عائض القرني
يعتقد غسان كنفاني أن التشاؤم هو الشجاعة، وأن التفاؤل هو كذب وهروب وجبن، لأنه يعتبر الحياة قاسية وسيئة، ولذلك فهو يتسائل لماذا يستمر البعض في الأمل بها؟
“الآلام قد تتحول إلى أفكار، لكن الأفكار لا تتحول إلى آلام. قد يصبح التشاؤم تفكيرًا، لكن لن يصبح التفكير تشاؤمًا. لو كانت الأفكار تصنع الناس لأمكن صنع أعظم الشعوب بإعطائها أعظم الأفكار. الشعوب العظيمة تبدع أفكارًا عظيمة، لكن الأفكار العظيمة لا تبدع شعوبًا عظيمة”. عبدالله القصيمي