الافضلمنوعات

أفضل المدربين في بطولة الأمم الأفريقية 2017

مع بطولة الأمم الإفريقية التي يسيطر عليها القوة والمهارة والتكتيك الخططي الرائع نجد أن هناك جهد عالي من قبل المدربين بشكل عالي للغاية ، فمع بطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت في الجابون وجدنا مدربين قد أداروا المباريات بشكل احترافي للغاية وقد وصولوا بفرقهم إلى النهائيات بشكل مميز وبطرق فنيه عالية للغاية ، تعالوا نتعرف على أفضل هؤلاء المدربين حسب  ما قدموا بذكائهم وإمكانيتهم الفنية لمنتخباتهم للوصول مستوى عالي ومنهم من نال الشرف بالوصول إلى منصات التتويج وهذا ما سوف يتم طرحه خلال السطور التالية

هيكتور كوبر
هو المدرب الأرجنتيني المشهور الذي يقوم بتدريب المنتخب المصري منذ عام 2015، هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري الذي وصل بالفريق إلى نهائي البطولة وخلق فريقا قويا للفراعنة بشكل مختلف عن السابق، وتميز خلال البطولة بالهدوء كعادته، لكن لديه حضور قوي بطريقة لعبه المميزة وهي الطريقة الدفاعية البحتة مع اللعب على الهجمة المرتدة، والتي أدت إلى صعود مصر إلى منصات التتويج بهذا الأداء الرائع، بالإضافة إلى براعته في تغيير مجرى المباريات بتغييراته القاتلة  .

باولو دوراتي
هو المدرب البرتغالي والملقب في إفريقيا بمورينيو إفريقيا ، هو مدرب المنتخب البوركينابي وقد وصل مع منتخب بوركينا فاسو إلى الدور نصف النهائي وقدم أروع مستوى للفريق البوركينابي وتميز باهتمامه بالعنصر البدني للاعبيه والخطط الهجومية الشرسة والاعتماد على الأجناب في الهجمات ، ولكن خبرة المنتخب المصري حالت دون وصول المنتخب البوركينابي للحصول على البطولة ، ولكن الواضح أن باولو دوراتي بالفعل مدرب كبير وله ثقله في القارة السمراء .

أفرام غرانت
هذا المدرب القادم من الكيان الصهيوني الذي لا تاريخ له والمدرب ذاته ليس له لمسه قوية على الفريق الغاني ولولا براعة النجوم السمراء في التفاهم فيما بينهم لما وجدنا الفريق قد وصل إلى ما وصل إليه في البطولة الإفريقية ، والدليل هو أن المدرب دائما ما يقدم مستويات مهزوزة ولكن لا يمكن أن يكون هناك تقييم لفرق البطولة ومدربيهم بدون أن نذكر غانا لما وصلت إليه في بطولة الأمم الإفريقية لكن الحق يقال أن الفضل يئول في هذا الفريق لروح الفريق الغاني كمجموعة لاعبين متعاونين فيما بينهم .

هوغو بروس
إنه مدرب بلجيكي ويبلغ من العمر ٦٥ عاما. يمكننا أن نقول إن هذا المدرب يخلق عصرا حديثا للمنتخب الكاميروني مع مجموعة من الشباب، وينجح في ذلك من خلال خططه الرائعة والمتنوعة في كل مباراة. حققوا إنجازا رائعا لأنفسهم على الرغم من أن متوسط أعمار المنتخب منخفض جدا، وعلى الرغم من اعتذار العديد من النجوم الذين لم يشاركوا في بطولة إفريقيا. لكن المنتخب الكاميروني، بفضل جهود اللاعبين وذكاء المدرب البلجيكي المحنك هوغو بروس، تمكنوا من التأهل للمباراة النهائية بتميز. إذا استمر المدرب المميز هوغو بروس مع المنتخب الكاميروني لفترة طويلة، فقد يكون هناك فعلا عصر ذهبي للكاميرون.

أليو سيسه
المدرب الوطني للسنغال لم يكن محظوظا على الإطلاق، حيث قدم منتخب قوي جدا، ولكن بسبب ضربات الترجيح الملعونة، خرج من البطولة في دور الربع النهائي أمام الكاميرون، التي كانت محظوظة للغاية. لا يزال منتخب السنغال قد ظهر بشكل قوي خلال البطولة، حيث استطاع تنفيذ خطط حديثة ورائعة وتسجيل الأهداف بأقل عدد من التمريرات. ولولا ضربات الترجيح التي أدت إلى خروج منتخب السنغال، كان من الممكن أن يكون قد تأهل إلى المباراة النهائية على الأقل وكان أحد المرشحين القويين للفوز .

هيرفي رينارد
المدرب الفرنسي، المشهور في القارة الأفريقية، حقق لقب البطولة مرتين مع المنتخب الزامبي ومرة أخرى مع منتخب ساحل العاج. قاد المدرب هذه المرة المنتخب المغربي وقدم أداء رائعا خلال البطولة، مما يؤكد مهارته كمدرب رائع قادر على بناء الفرق والمنتخبات بشكل ممتاز. على الرغم من الخروج المبكر من البطولة، وتحديدا في الدور ربع النهائي، إلا أن استمرار رينارد كمدرب للمنتخب المغربي سيعزز فرصة وصول المنتخب لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018. تقام مباريات التصفيات المؤهلة للبطولة خلال هذا العام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى