كثيرا ما نحتاج إلى قصص نقصها على أطفالنا من أجل إمتاعهم وإفادتهم في نفس الوقت ، وقد ترك المؤلفون العديد من القصص المضحكة والمفيدة للطفل ، ولذلك قد جئنا اليوم ومعنا مجموعة من القصص المضحكة من أجل الأطفال وفي نفس الوقت مفيدة ولها رسائل مفيدة لتعليم الأطفال ، هيا بنا نتعرف على هذه القصص خلال السطور التالية .
الشيطان يقدم المساعدة
في صباح يوم ما، قامت أم بالاتصال بمحطة إذاعية للتواصل مع المسؤولين عنها، طالبة المساعدة، وذلك لأنها تحتاج إلى شخص يساعدها في إعالة أولادها بعد وفاة زوجها. وفي وقت بث البرنامج، طلبت السيدة المساعدة، وكان هناك شخص من الملحدين يستمع إلى البرنامج بانتباه، فحاول المزاح مع السيدة واللعب بمشاعرها. لذلك، قرر هذا الشخص الاتصال بالمحطة وتقديم المساعدة للسيدة عن طريق كفالة أولادها وتوفير المساعدة لها. وبالفعل، اتصل بالمحطة وقدم المساعدة للسيدة. ونجح في الحصول على عنوان السيدة من المحطة، وأرسل سكرتيره إليها مع الكثير من الطعام والمساعدات. ولكن، اشترط على السكرتيرة أن تخبر السيدة أن هذا الطعام قد جاء من الشيطان قبل أن تعطيه لها. وعندما علمت السيدة أن الطعام من الشيطان، لم تنتبه لما قالته السكرتيرة وظلت تطعم أولادها بشغف. وعندما سألتها السكرتيرة إذا كانت تعلم أن الطعام من الشيطان، قالت السيدة إن كل شيء يقدره الله خيرا وأن الله يمكنه استخدام كل شيء في الخدمة الإنسانية، حتى الشياطين يمكنها العمل لإرضاء الفقراء. ولا يمكن لنا أن يضرنا أي شيء إلا بإذن الله .
جحا و إن شاء الله
في يوم ما، خرج جحا كالعادة إلى السوق لشراء حمار. وبينما كان على أعتاب السوق، قابل جحا أحد أصدقائه الذي سأله: `إلى أين تذهب يا جحا؟` فأجاب جحا: `إلى السوق يا صديقي لشراء حمار.` فقال له الصديق: `قل إن شاء الله، فأنت لا تملك شيئا في نفسك.` فرد جحا على صديقه قائلا: `يا لها من غرابة! المال بيدي والسوق أمامي، فلماذا لا أشتري؟` ثم استمر جحا في السير نحو السوق، وبعد دقائق قليلة، صاح جحا في السوق يصرخ: `لقد سرقت! أين أموالي؟ قد سرقت!` تعرض جحا للسرقة قبل أن يتمكن من شراء حماره، وعاد من السوق بحزن. التقى صديقه وسأله: `أين حمارك يا جحا؟ ألم تشتر؟` فأجاب جحا قائلا: `لقد سرقت كيس النقود من قبل اللص، إن شاء الله .
جحا وذكاءه
في يوم من الأيام وجحا سائر في بلدته قابل صديق عزيز عليه يدعى حسن ، كان حسن حزين متأثرا فقال له ما بك يا حسن ما الذي يحزنك بهذا الشكل ، قال له حسن كنت أرغب في أن اشتري خاتما من فضة ويكون منقوش عليه أسمي ولكن عندما ذهب إلى بائع الخواتم قال لي أن كل حرف يكلف عشرة دنانير ، وليس معي فقط سوى عشرون دينار وبذلك قد أحتاج إلى عشرة دنانير ولم يعد معي ما يجعلني أشتري هذا الخاتم وأمنيتي أن اشتري هذا الخاتم ، قال له جحا لا بأس ولا تحزن نفسك سوف يكون معك الخاتم اليوم إن شاء الله و هيا بنا نذهب إلى بائع الخواتم ، حينما وصل محل بائع الخواتم قال جحا لبائع الخواتم نرجوا منك أن تقوم بصناعة خاتم وتكتب عليه اسم خس ، فقال له بائع الخواتم وهل من أحد يدعى خس قال له جحا افعل ما نريده ولك ما طلبت ، بالفعل بدأ بائع الخواتم في صناعة الخاتم وهو يضع نقطة الخاء قال له جحا أرجوك لا تضع النقطة الآن ودعها في النهاية ، تعجب صانع الخاتم وأكمل عمله بدون وضع النقطة على حرف الخاء ثم طلب جحا منه بعد كتابة حرف السين أن يضع النقطة على نهاية حرف السين ، فتبسم صانع الخواتم وقال له يا لك من زكي يا جحا اختزلت ثلاث حروف في حرفين لتضع النقطة بنهاية حرف السين لتمثل حرف النون ويظهر اسم حسن واضحا ، فأكرم صانع الخواتم جحا لذكائه وتصرفه الحكيم بصناعة الخاتم بكتابة أسم حسن كاملا بالمبلغ المتاح مع حسن صديق جحا .