أفضل الحكم والأقوال عن التواضع
التواضع من أفضل الصفات التي يتحلى بها أي شخص ، وعلى الرغم من أن البعض يعتقد أن الشخص المميز أو صاحب النجاحات والمكانة الاجتماعية العالية يجب ان يكون مغرور ، ولكن العكس صحيح فقد نجد دائماً أن التواضع يضع صاحبه في أعلى المناصب ، وعلى سبيل المثال ففي مجال العمل دائماً نجد أن المدير المتواضع الذي يتعامل ببساطة مع فريق عمله هو من يحقق نسب تجاح أعلى من المدير المتعالي .
يرتبط التواضع بشكل كبير بالعدل، حيث يكون الشخص المتواضع هو الذي يخشى أقل الناس ولا يخشى التعامل أو الاختلاف مع أي شخص، وهذا ما يتضح من سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يتجول في الأسواق مع شعبه ولا يستعين بحرس شخصي، ويسأل الناس عن أحوالهم ومطالبهم، وهذا يرجع إلى حكمه العادل وتواضعه الكبير .
وقد وصف العديد من الفلاسفة والأدباء التواضع حين قالوا :
إذا فعلت كل شيء، فكن كمن لم يفعل أي شيء.
ينبغي أن يكون التواضع فضيلة لأولئك الذين يفتقرون إلى سائر الفضائل.
ليس للرجل سوى مجد واحد حقيقي، وهو التواضع.
أشد العلماء تواضعًا هم الأكثر علمًا، والمناطق المنخفضة هي الأكثر رطوبة وغنى بالمياه.
تأنَّى وتواضع أمام قومك، فسيحبونك، وتواضع لهم، فسيُرفعونك، وابسط يدك لهم، فسيُطيعونك.
كلما كان مركز الإنسان رفيعًا، كلما كان من الأهمية بالنسبة له أن يظهر التواضع.
– اسمان متضادان بمعنى واحد: التواضع والشرف.
كلما ارتفع الشريف، زاد تواضعه، وكلما ارتفع الوضيع، زاد تكبره.
تعلمت الصمت من الثرثار، والاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والغريب أنني لا أقر بفضل هؤلاء المعلمين.
من المستحيل الوقوف في هذا العالم دون الانحناء أحيانًا.
يجب أن يتحلى الناس بالتواضع في لباسهم ويكونوا متواضعين في سلوكهم، وعدم الكبر والتعالي في قلوبهم، فالله يشمله بالعجب الذي يشمل صاحب المطرف بمطرفه، كما قال بعض الناس عن الذين يرتدون الصوف
لا تدع آراء الآخرين تخيفك، وليس إلا التواضع هو الذي يحميك، فتحمل المخاطر وافعل ما تريد بالفعل.
كن فخوراً بنفسك ولا تتكبر، وتذكر دائمًا مصيرك الأخروي
– نقترب من العظمة بقدر اقترابنا من التواضع.
يمكن للإنسان الصعود إلى أعلى القمم، ولكنه لا يستطيعالبقاء فيها طويلاً.
ما تعرفه يعادل حجم حفنة الرمل التي بين يديك، بينما ما لا تعرفه يعادل حجم الكون.
يواجه من يتحدثون دون تواضع صعوبة في جعل كلماتهم مسموعة.
إن الإنسان الناجح الذي يتمتع بالتواضع والإخلاص سيحقق النجاح في الدنيا والآخرة، بينما الإنسان الناجح المغرور الذي يحب الشهرة ستكون نهايته الخسارة في الدنيا والآخرة.
اعمل على احتواء ثلاث خصال معًا؛ التواضع والرضا بالقليل والنصيحة بدلًا من الحسد، حتى تصبح من المؤمنين الكبار.
أن تقبل الحق وتخضع له، وإن سمعته من طفل فعليك أن تقبله، وإن سمعته من أحد الأغبياء فعليك أن تقبله.
تكون النفس معجونة بالكبر والحرص والحسد، ومن أراد الله تعالى هلاكه، فإنه يجب عليه أن يمتنع عن الكبرياء والنصيحة والقناعة.
– الراحة هي ثمرة القناعة، والمحبة هي ثمرة التواضع.
تم العثور على التواضع مع الجهل والبخل، وأحمد الكبر مع الأدب والسخاء.
يمكن الاعتماد على أن الصوت الهادئ هو الأقوى وأن التهذيب يهزم الوقاحة والتواضع يكسر الغرور.
الزهو بالخلو من الزهو هو أحد أشد أنواع الزهو وأصعبها على الاحتمال، ويتمثل في الغرور الذي يتنكر تحت غطاء التواضع.
التواضع الحقيقي هو أم الفضائل.
أنا لا أعرف الحقيقة بالضبط، لكني أتواضع أمام جهلي، وفي ذلك فخري وأجري.
يواجه من يتحدثون دون تواضع صعوبة في جعل كلماتهم مسموعة.