صحة

أفضل الأطعمة التي تقاوم الأنفلونزا والزكام

تكثر الأدوية قد تسبب إزعاجا لنا، خاصة مع مرض الإنفلونزا. فاستخدام الأدوية يسبب الملل والإرهاق النفسي. في هذه الأيام، نواجه هجمات قوية من الإنفلونزا والزكام، خاصة لأطفالنا. لذلك، بحثنا كثيرا للوصول إلى ما نقدمه اليوم من أجل توفير أفضل الأطعمة التي تقاوم الإنفلونزا والزكام وتعالجهما بشكل سريع وفعال. هيا بنا لنتعرف على هذه الأطعمة في السطور التالية

 البصل والثوم

عندما يذكر اسم الأنفلونزا، فلا بد من ذكر اسم البصل والثوم بلا شك كعلاج رئيسي وسريع لهذا المرض. يحتوي الثوم والبصل على مادة الألسين التي تحارب الجراثيم والفيروسات المسببة للأنفلونزا وتعمل بشكل فعال على تخفيف النزلات الشعبية وألم الحلق والتهاب الصدر. فعالية تناول الثوم والبصل سريعة، لذا لا تتردد في تناولهما بكثافة أثناء الإصابة بالأنفلونزا والزكام. لن تجد أفضل منهما في مقاومة هذا المرض.

الليمون والبرتقال

الحمضيات  بشكل عام مفيدة للغاية في علاج الأنفلونزا والزكام وهنا نعتمد على الليمون والبرتقال كأهم أنواع الحمضيات في مواجهة المرض لما يتمتع به البرتقال والليمون من فيتامين سي الذي يقاوم الأنفلونزا بشكل فتاك ، فمن لديه الأنفلونزا والزكام عليه بأن يسرع بأن يتناول ثمرات البرتقال وكذلك عصير الليمون والبرتقال بشراهة فسوف يكون الطريق الأمثل للعلاج .

الزنجبيل

الذي لا يعرف الزنجبيل نود أن نخبره بان الزنجبيل به مادة تسمى سيسكي تيربينز وهي المادة الكيمائية التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية كما تعمل على تدفئة الجسم بشكل رائع وتطرد البلغم وكل هذا أسباب مميزة للغاية من أجل التخلص من البرد والأنفلونزا والزكام ، فعلى أي مريض أن لا يفارقه كوب الزنجبيل بشكل مستمر فيما لا يقل عن ثلاث إلى أربع مرات يوميا من الزنجبيل.

الزبادي

إنها إحدى الأطعمة المخمرة الضرورية لمرضى الأنفلونزا والزكام، وتحتوي على مادة البروبيوتيك التي تحمي الأمعاء من البكتيريا التي تسبب زيادة في مرض الأنفلونزا والاستمرار فيه، ولذلك فإن وجود هذه البكتيريا في الزبادي والأطعمة المخمرة الأخرى يعمل على محاربة هذه البكتيريا الموجودة في المعدة بشكل مستمر أثناء المرض  .

البطاطا الحلوة

البطاطا غنية بفيتامين A الذي يلعب دورا هاما في مقاومة الفيروسات وحماية الخلايا الجذعية التي تعد الدعامة الأساسية للجهاز المناعي. بتناول المزيد من البطاطا، يزداد مستوى فيتامين A في الجسم، مما يعزز القدرة المناعية على مواجهة الإنفلونزا والزكام بشكل ممتاز. لا تتردد في تناول البطاطا؛ فهي تعتبر واحدة من أهم وجبات المقاومة الفعالة للإنفلونزا وتمد الجسم بالتغذية اللازمة.

بذور اليقطين

اليقطين وهو المعروف في بعض البلدان باسم القرع متوفر به مادة الزنك وهو الذي يقلل من السعال وكذلك معالجة التهاب الحلق وهي أكثر أعراض مرض الأنفلونزا  وضوحا ، ومن هنا فان بذور اليقطين أو ما يسمى باللب الأبيض  تعمل بشكل مميز في مواجهة المرض بشكل فعال وخاصة وان بها فيتامين E  لزيادة مناعة الجسم .

المشروم

أو ما يسمى بعيش الغراب، وهذا الفطر يحتوي على مركبات من بيتا جلوكان التي تقاوم العدوى بفعالية وتنشط خلايا الدم البيضاء التي تحارب الفيروسات والبكتيريا بشكل فريد.

الأسماك المعلبة

قد يرى بعض الناس خطأ أن تناول هذه الأسماك المعلبة يزيد من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا والزكام، ولكن الحقيقة هي أن هذه الأسماك مثل السردين والسلمون والمكاريل تعزز بشكل كبير مناعة الجسم ضد الإنفلونزا. فتناول المأكولات المعلبة من الأسماك يزيد من خلايا الدم البيضاء في الجسم، وهذا يؤدي إلى إنتاج البروتينات اللازمة لمكافحة الإنفلونزا وتقليل الالتهابات، خاصة في الرئتين، ويعزز قدرة المناعة في الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى