واحد من أبرز الشخصيات اللامعة التي أثبتت جدارتها وكتبت تاريخ العزة والفخر لوطنها، واحد من أشهر الشخصيات البارزة في النضال والكفاح والجهاد من أجل حرية الوطن، إنه البطل عمر المختار الملقب بأسد الصحراء وشيخ المجاهدين، الذي قاتل الإيطاليين خلال فترة الاحتلال الإيطالي لليبيا في الثلاثينات من القرن الماضي. عمر المختار، الذي ناضل وحارب في سن الـ53 عاما، وظل يقاتل ويناضل لمدة أكثر من عشرين عاما، حتى تم إعدامه من قبل الاستعمار الغاشم عندما صدر بحقه حكم الإعدام، وهو في سن الـ73 عاما، لكي يظل في الذاكرة كشيخ للشهداء. عمر المختار، واحد من أشهر المناضلين في العالم من حيث الشهرة والقوة والبطولة. سيظل التاريخ شاهدا على إنجازاته والدور البطولي الذي لعبه لوطنه الليبي إلى الأبد. لهذا المناضل الكثير من الحكم والأقوال التي تمنح الأجيال اللاحقة المزيد من الحكمة والأمل والحماس لتحقيق النصر، حتى لو كان الأمر صعبا. هيا بنا نتعرف على أفضل ما قاله المناضل الليبي عمر المختار خلال مسيرته ضد الاستعمار، وهو يحمل راية الجهاد من أجل الدين والوطن. سنستعرض ذلك في السطور التالية .
يجعل الظلم من المظلوم بطلا، وفي حالة الجريمة فإن صاحبها يشعر بالرعب بغض النظر عن محاولاته للتظاهر بالكبرياء
يا أمي، لا تحزني، فالحافظ هو الله، إننا سلكنا طريقًا قد علمناه
على حَفَافي يا أماه مَرْقَدُنا، ومن جُمُوعِنَا تَرَسُّوا زواياه
أمـاه هذا طريـق الحق فابتهجـي بسلـم بـاع للرحمـن دنياه
تسخر الأرضللشيطان الذي يعرضها بزيفها وبريق الذل ليسخر منها
لقد أحببت موكب رسل الله وبدأت روحي تتجول في عوالم رؤيتهم
لا راحة بدون الطيران في سمائهم ولا سعادة لقلبي بدون غنائه
إن إيماني بحقي في الحرية وحق بلدي في الحياة يتجاوز قوة أي سلاح
عندما صدر حكم الإعدام شنقاً بحق عمر المختار، صدم الجميع برد فعله حيث قهقه بكل شجاعة وقال إن الحكم هو حكم الله وليس حكماً مزيفاً، وأنه سيأتي أجيال بعده ستقاتلهم، وأن حياته ستكون أطول من حياة الذين يشنقونه
كُن شخصًا محترمًا ولا تَنْحَنِ مهما كانت الضرورة، فقد لا تأتي فرصة لرفع رأسك مرة أخرى
نحن نقاتل من أجل ديننا وحريتنا، ونحن لا نستطيع اختيار غير ذلك إما أن نطرد الغزاة أو نموت، وإنا لله وإنا إليه راجعون لأننا مظلومون
عندما يحارب الإنسان من أجل السطو والنهب، فقد يتوقف عن القتال عندما يمتلئ جيبه أو ينهكه الإرهاق، ولكن عندما يحارب من أجل وطنه، فإنه يستمر في حربه حتى النهاية
هذه أسئلة من المعتدي المستبد وإجابات من بطل مناضل لا يخاف إلا الله
س : لماذا قاتلت الحكومة الفاشية بشدة المستمرة؟
ج : لأن ديني يأمرني بذلك.
س : هل كنت تتمنى يومًا أن تطردنا من برقة بإمكانياتك الضئيلة وعددك القليل؟
ج : لا كان هذا مستحيلاً.
س : ما هو الأمر الذي كنت تتوقع الوصول إليه؟
ج : لا يوجد شيء يمكنه إلا طردكم من بلادي بسبب اغتصابكمنا، ولكن الحرب فهي فرضت علينا، والنصر يأتي فقط من عند الله
عندما يحارب الإنسان من أجل السطو والنهب، فقد يتوقف عن القتال عندما يمتلئ جيبه أو ينهكه الإرهاق، ولكن عندما يحارب من أجل وطنه، فإنه يستمر في حربه حتى النهاية
من كافأ الناس بالمكر كافاؤه بالغدر
التردد أكبر عقبة في طريق النجاح
نحن لن نستسلم، إما أن ننتصر أو نموت
– “الضربات التي لا تقتلك تجعلك أقوى
نحن لن نستسلم، إما أن ننتصر أو نموت
شاهد :