أفضل أقوال راغب السرجاني
قدم الداعية الإسلامي راغب السرجاني العديد من المساهمات العلمية والدعوية على مدار سنوات عديدة، من خلال سلسلة من المحاضرات والكتب والمقالات والتحليلات التي انتشرت شهرتها في جميع أنحاء العالم. يعد السرجاني صاحبا لأحد أكبر المشاريع الفكرية، وهو مشروع معا نبني خير أمتنا، ويستند إلى دراسته المتأنية للتاريخ الإسلامي، محققا العديد من أهداف الأمة الإسلامية بأكملها.
“وبالتالي، يتمتع بالكثير من الأقوال والحكم المهمة، والتي نقدمها في هذا المقال .
افضل اقوال راغب السرجاني
يضيع الإنسان كثيرًا من وقته في قراءة كتاب غير مفيد، أو قراءة كتاب صعب بينما يوجد كتاب أسهل أو كتاب سطحي بينما يوجد كتاب أعمق
يعتبر تزوير التاريخ مشكلة كبرى تعاني منها المسلمون في التاريخ، وهي جريمة قديمة حديثة مورست ضدهم منذ القرن الثاني الهجري
أحد مخاطر تزوير التاريخ هو استهداف الرموز الإسلامية، حيث لا تجد رمزا إسلاميا إلا ويتعرض لانتقاد مباشر. ومن الأمثلة على ذلك الانتقادات الموجهة لخالد بن الوليد وعمرو بن العاص – رضي الله عنهما – بسبب جهودهما في نشر الإسلام
التاريخ كنز لا نهاية له ولا حدود له
نشر الأمل والتفاؤل بين الناس يساعد على الاستقرار، وعيش الآيات القرآنية والأحاديث النبوية يهدئ القلوب ويشعرنا بمستقبل واعد لأمتنا. يجب تجنب الإحباط لأنه لا يساعد في التغيير ولا يؤدي إلى النصر
نحن أمة جادة، ورغم ذلك ليس لدينا شيء من اللهو، ولسنا أمة لاهية تفتقر للجد
دائماً اطلع على الجديد وحسّن من مستواك، وزد من قدراتك ومواهبك وإمكانياتك
الأمة التي لا تقرأ تاريخها، لن تستطيع صياغة مستقبلها
إذا شعر الإنسان بقيمة الكتاب، فسيوفر بلا شك من مأكله ومشربه ليشتريه
هل ليست هذه الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، “اقرأ”، مما يدعو للتفكير؟
إن الظالم لا يميز بين مسلم وغير مسلم في ظلمه، والعادل أيضا لا يميز بين مسلم وغير مسلم في عدله
“إن القراءة ليست مجرد هواية، وإنما هي بالفعل: منهج حياة”
يتمتع دين الله بالقوة والشموخ، والحجة الصحيحة هي دليل وبرهان، لا يحتاج إلى سيوف أو أسلحة
“إن مفتاح قيام هذه الأمة هو كلمة: اقرأ… فالأمة لا يمكن أن تنهض من دون القراءة
نحن أمة جادة، نقوم بتسلية أنفسنا في بعض الأحيان، ولسنا أمة هزلية تعيش لحظات من الجد
قال الشاعر: `لقد خلصت نفوسهم من همومهم وأصبحت الدنيا تخضع لهم وسادوا العالمين`
“فالعدل في الشريعة مطلق لا يتجزأ”
يحتاج الناس إلى قراءة وفهم وجهات نظر الآخرين وأدلتهم وآرائهم
“وبضدها تتميز الأشياء”
“يقول تعالى: لم تعطوا إلا القليل من العلم، لذلك لا تتكبروا على من لا يعرف ما تعرفونه
قال الله ووعد المسلمين بأنهم سيجتمعون جميعًا، ولكنه وعدهم بالنصر إذا تمسكوا بدينهم
من سنن الله في خلقه أن فتررة الإعداد طويلة وفترة التمكين قصيرة
كيد الشيطان لا يكلف ولا يغني من الجوع، إذا كان الله مع الفريق الآخر
تفاصيل التاريخ الإسلامي هي حقائق رغم أنها تشبه الأساطير
– تكرر هذا الأمر كثيرًا في التاريخ: الكشف عن الحقيقة وتصوير المظلوم كظالم
المسلم الحكيم هو الذي يوازن بين العمل الفاضل والمفضل، فيقدم العمل الفاضل على المفضل ويؤجل العمل المفضل على الفاضل
” الله عزوجل لايَعجَل بعجلة عباده”
تمر جميع الأيام بسعادتها وأحزانها، ولكن العاقبة للمتقين
كيف يمكن لأمة أن تفشل وهي تحمل كتابًا مثل القرآن وسنة النبي أمامها
لا يتم حسابنا في يوم القيامة على النتائج التي نحققها، وإنما يتم حسابنا على الأعمال التي نقوم بها
“أنتم الأعلون لأن الله جمع بينكم، يا مسلمين
قيل: `إذا حدثت مخالفة متعمدة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم فلا تتوقع النصر`
عادة، الأشخاص الظالمون لا يلتزمون بالقانون إلا إذا صدر الحكم لصالحهم، ولكن إذا صدر لصالح شخص آخر لا يهتمون به
جيش بدر هو مقياس لجيوش المسلمين، فإذا كان جيشًا متفقًا مع مقاييس جيش بدر، فهو قادر على القيام بمثل ما فعله جيش بدر
يجب على كل داعية أن يتمسك بالحلم والصبر
تبدأ الدعوة بالتعارف ثم الأسئلة التي تفتح لك المجال للحديث عن الدين
إذا سمعتم دعوة الجهاد، يا إخواني، فانظروا من ينادي بها، فهذه العبادة هي ذروة سنام الإسلام، ولا ينادي بها إلا أعظم الرجال
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: `دعوى الفرقة هي دعوى الجاهلية`، وهكذا عرفها
“من ضوابط العمل الجماعي:1) مشاركة القائد لجنوده وعماله 2) توزيع الأعمال على الجميع 3) الجمع بين الحزم والرفق 4) رفع الهمة ببث الأمل في النفوس
القيادة ليست ترفًا، بل هي مسؤولية وأمانة
“دائما الشبهات والفتن تُثار من اليهود”
الإخفاق ينبع من تفاهة المهمة التي يحارب من أجلهالجيش
هذه الدعوة لا تقوم على أكتاف المترخصين في الأخلاق، وإذا ضاعت الأخلاق، فإن السياسة وكل شيء سيضيع
كلما بقي اليهود على دينهم، زاد في قلوبهم الجبن وحب الدنيا
يجب على جميع العاملين في الميدان الإسلامي دراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ليس ترفًا بل هو واجب على كل من يريد نصر هذا الدين
إذا رأيت أمة الإسلام في أي وقت ومكان ولم تكن الأفضل، فاعلم أنها تخلت عن شريعة ربها