أفضل أقوال أبو حامد الغزالي
أبو حامد الغزالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، هو أحد أهم وأشهر علماء الدين في التاريخ، إذ ولد في منطقة الطابران في عام 450 هـ، وكان والده يعمل في مجال الغزل، ولذلك حلق عليه لقب الغزالي، واشتهر أبو حامد الغزالي بالتصوف، كما أنه كرس وقتا كبيرا لدراسة المعتقدات والأفكار ومطالعة الكتب، ولذلك اكتسب الكثير من المعرفة الهامة .
يحتوي على العديد من الأقوال والحكم التي كتبت بأسلوب جميل في التاريخ، والتي سنعرضها في هذا المقال .
أفضل أقوال أبو حامد الغزالي
اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور : العلم والحال والفعل. العلم هو معرفة ضرر الذنوب وكونها حاجزا بين العبد وكل محبوب. إذا وجدت هذه المعرفة، ينشأ في القلب حال يتمثل في الألم والخوف من فقدان المحبوب، وهو الندم. ومن خلال الندم، تنشأ إرادة التوبة وتجنب ماض. فالتوبة هي ترك الذنب فورا والعزم على عدم العودة إليه وتجنب ماض. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: `الندم هو التوبة`، فالندم يأتي بعد العلم كما ذكرنا .
آداب الوالد مع أولاده: يساعدهم على الاستقلالية دون إرهاقهم بما فوق طاقتهم، ولا يلح عليهم في وقت الضجر، ولا يمنعهم من طاعة ربهم، ولا يحرمهم من الاستمتاع بتربيتهم.
يجب أن يتعلم الطفل الطاعة لوالديه، ومعلمه، وكل من هو أكبر منه سناً، سواء كان ذلك قريبًا أو غريبًا، وأن ينظر إليهم بعين الاحترام والتقدير
الناس عبيد عندما يعرفون وأعداء عندما يجهلون
إذا رأيت الفقيه يركز فقط على بضاعته ويتورط في التكفير والتضليل، فعليك تجاهله وعدم إهدار وقتك وجهدك فيه
لا تعرف الحق حقا في الرجال، اعرف الحق واعرف من هم أهله
إذا لم تُمنع النفس من بعض الأمور المباحة، ستتعطّش للأشياء المحظورة
يجب أن يتم قبول الكلام المعقول الذي يدعمه البرهان، ولا يجب رفضه بحجة أنه صادر من شخص مخالف
ضررُ الدينِ ممَّن ينصُرُهُ لا بِطَريقِهِ أكثرَ مِن ضررِهِ ممَّن يطعنُ فيهِ
المطلب أغلى وأعز من أن يدرك بالمساعدة أو يحقق بسهولة
الحرية مع الألم أكرم من العبودية مع السعادة
: “يزيل مشاهدة الفسق والمعصية بشكل دائم الكراهية لهذه الأفعال من القلوب، ويجعلها أسهل علينا، لذلك يعتبر الغيبة من المعاصي التي تسهل على الناس القيام بها، حتى لو رأوا فقيهًا يرتدي خاتمًا من الذهب أو يرتدي ملابس من الحرير، فإن الغيبة أشد من ذلك
لولا سوء نصرة الصدق الجاهل، لما وصلت تلك البدعة الضعيفة إلى هذا المستوى.
الغيبة هي المشكلة المدمرة للأعمال الصالحة، ومن يغتاب يشبه من يطلق النار من مدفع، حيث يفقد حسناته شرقا وغربا ويمينا وشمالا
– “نقص الكون هو جوهر كماله، وكما أنَّ انحناء القوس هو مصدر قوته، فإنه لو استقام لن يساعد على الرمي.
إذا لم يميز الشخص بين ما يمكن فهمه بالعقل وما هو محال، فإنه لا يصلح للحوار، ويجب عليه التخلص من جهله.
إذا أحب الله عبدًا، يستخدمه في الأوقات الفاضلة لأعمال فاضلة، وإذا كرهه، يستخدمه في الأوقات الفاضلة لأعمال سيئة، ليكون ذلك أشد عتابًا ولومًا من الله له، وأكثر مقتًا لديه
يعتبر نقص الشيء هو عين كماله، تمامًا كما أن انحناء القوس هو عين صلاحته، ولو كان مستقيمًا لم يكن قابلاً للرمي
من يجعل الحق وقفا على واحد من النظار بعينه، فهو أقرب إلى الكفر والتناقض
فصارت شهوات الدنيا تجاذبني سلاسلها إلى المقام ومنادي الإيمان ينادي: المغادرة! المغادرة! إنها أمر قليل البقاء في الحياة، وبين يديك رحلة طويلة، وكل ما أنت فيه من العمل والمعرفة هو رياء وتخيل! إذا لم تستعد الآن للحياة الآخرة، فمتى ستستعد؟ وإذا لم تنقطع الآن، فمتى ستنقطع؟