من لا يعرف الكاتبة الرائعة أغاثا كريستي، التي تعتبر أعظم كاتبة للروايات البوليسية في القرن العشرين، والتي يمكن أن تتضح أهمية أعمالها الروائية العظيمة التي ترجمت إلى عدة لغات، بما في ذلك اللغة العربية. وقد توفيت أغاثا البريطانية في عام 1976، ولا تزال أعمالها ناجحة ومحبوبة من قبل المعجبين حتى الآن، وليس فقط في الروايات، بل أيضا في العديد من الأفلام التي اشتهرت في جميع أنحاء العالم. وفيما يلي، سنرى بعض الأفلام المستوحاة من روايات أغاثا كريستي الأكثر إثارة.
فيلم Murder on the Orient Express
– الفيلم مستند إلى رواية كتبتها أغاثا في عام 1935، وأثارت ضجة كبيرة في ذلك الوقت. لم يكن الفيلم الذي صدر في عام 2017 أول عمل يشير إليه، فقد تم إنتاج أربعة إصدارات سابقة، واحدة منها في عام 1974. يروي الفيلم قصة كينيث براناغ ودوره كمدير التحقيقات في هذا الفيلم، حيث نجح في دمج الأجواء الكلاسيكية والعمل السينمائي، واعتبره النقاد إضافة جديدة للرواية.
كان `كينيث براناغ` في رحلة ممتعة على متن قطار إيست إكسبريس مع مجموعة من الأثرياء والأقوياء. تحولت الرحلة إلى تحقيق معقد في قضية مقتل رجل الأعمال إدوارد ديبيت في مقصورته، حيث تعرض لعدة طعنات في صدره. تمكن بوارو من حل اللغز بالرغم من تعذر فرار الركاب بسبب تساقط الثلوج الكثيفة التي أعاقت حركة القطار وأوقفت رحلته، وأخيرا وصل بوارو إلى القات.
فيلم Crooked House
على الرغم من أن بطل الفيلم ليس هو المحقق هيركيول بوارو، إلا أن ماكس إيرون لعب دور المخبر هاوارد بطريقة تجعل المشاهد يشعر بالتوتر طوال الفيلم حتى يصل إلى نهايته الغريبة. تم إنتاج الفيلم في عام 2017 من قبل المخرج جيل باكيه-برينر. يبدأ الفيلم عندما يكون المحقق الخاص تشارلز هايوارد في مكتبه، ويفاجئ حفيدة رجل الأعمال الراحل أريستيد ليونيداس وستيفاني مارتيني، الذين يأتون للتحقيق في حالة وفاة جدهم الذي قتل على يد أحد أفراد الأسرة. يتعاون تشارلز مع صوفيا، التي كان لديه علاقة عاطفية بها في الماضي، للحصول على موافقة رئيس المفتشين ويجتمع مع أفراد الأسرة في محاولة لاكتشاف دوافع كل منهم لقتل السيد أريستي.
فيلم Murder She Said
تم إصدار فيلم جريمة وغموض في عام 1961 من قبل جورج بولوك، مارغريت روثرفورد وسترينجر ديفيس وغيرهم. الفيلم مأخوذ من رواية أجاثا كريستي `4:50 من بادينجتون`. يروي الفيلم قصة `مس تشارلز` التي رأت امرأة تخنق امرأة شابة في نافذة سيارتها أثناء رحلتها بالقطار. ومع ذلك، لم تتمكن الشرطة المحلية من العثور على أدلة تدعم قصة المرأة الشابة، وهي لا تزال في سن الشباب. لذا قامت بإجراء تحقيق خاص بمساعدة صديقها المقرب سترينجر ديفيس. وخلصت إلى أن الجثة تم رميها من القطار بالقرب من `قاعة آيكينثورب` على طول السكة الحديدية. وقامت ماربيل بالتقدم لوظيفة في ذلك المكان لمحاولة حل اللغز.
فيلم And Then There Were None
تم ذكر عدة أفلام مستندة على هذه القصة تحت اسم `عشرة هنود صغار`، بما في ذلك فيلمان بنفس الاسم في عام 1974 و1989، والذين يتميزون بشخصيات وجنسيات مختلفة. والفيلم الذي سيتم مناقشته هو الفيلم الأول والأكثر إقناعا، الذي أنتج في عام 1945 من قبل رينيه كلير والممثلين باري فيتزجيرالد ولويس هايوارد ووالتر هيوستن ويونيو دوبريز ورولاند يونغ وآخرين. يدعو السيد والسيدة أوين ثمانية أشخاص، بعضهم لا يعرف جزيرة صغيرة معزولة قبالة ساحل ديفون في إنجلترا، للعثور على الخدم في القصر دون المضيفين، ويكتشفون أن المضيفين يعرفون أن الجميع متورط في جريمة القتل، مما يجعلهم يفكرون في الرحيل، ولكن يستغرق الأمر عدة أيام للعودة. ومنذ صباح اليوم التالي، بدأت الاغتيالات المتتالية للضيوف، واحدة تلو الأخرى، مما تسبب في حالة من الذعر الشديد.
فيلم Witness for the Prosecution
في عام 1957، تألق هذا الفيلم الكلاسيكي في دور السينما، مما جعله مرشحا لستة جوائز أوسكار في التوجيه والتحرير والتمثيل، بالإضافة إلى جائزة غولدن غلوب التي حصدتها الممثلة إلسا لانشيستر كأفضل ممثلة مساعدة. الفيلم من إخراج بيلي وايلدر، وشارك فيه Tyrone Power وMarlene Dietrich وCharles Laughton وElsa Lanchester
تدور القصة حول المحامي البريطاني تشارلز لوغتون الذي يعاني من أزمة قلبية حادة. تلك الأزمة تجبر الأطباء على منعه من التورط في الجرائم الكبرى ومنعه من شرب الكحول والتدخين. ومع ذلك، لا يمكنه تجنب قضية ليوناردو تيرون باور الذي يتهم بقتل الأرملة الفرنسية نورما فاردين. تم توريث جزء كبير من ثروتها له، وأصبح هو المستفيد الأكبر من وفاتها. لم يتم اضطرار مارلين ديتريش وزوجها للإدلاء بشهادتهما في المحكمة حول الحجج الزائفة والغير مقنعة. وكانت مفاجأة بالنسبة لها عندما وصفها الادعاء بأنها شاهدة، حيث قالت إنها اعترفت بجريمتها وأن ضميرها جبرها على قول الحقيقة. وهذا دفعه للعمل بجد لكشف الحقيقة.
فيلم The Mirror Crack’d
إنه فيلم غامض بريطاني تم إنتاجه في عام 1980، وهو من إخراج جاي هاميلتون وبطولة أنجيلا لانسبوري وكيم نوفاك وإليزابيث تايلور وجيرالدين شابلن وغيرهم. تدور أحداث الفيلم في مدينة سانت ماري، موطن ملكة جاين، وتزداد الأمور سوءا بعدما تراجعت إليزابيث تايلور عن المشاركة في الفيلم بعد اكتشافها أن شريكها في البطولة كيم نوفاك مصاب بمرض الجنون، ولكن الأمر الأكثر أهمية هو مقتل مدبرة منزل مارينا، الذي كانت تهدد بالقتل قبل عدة أيام، بسبب تسميمها بالشراب، مما دفع مارفل للتفكير بعناية حول هذه المسألة.
فيلم Death on the Nile
هذا فيلم غموض بريطاني تم إنتاجه في عام 1978، واستنادا إلى رواية أغاثا التي تحمل نفس الاسم ونشرت في عام 1937، تولى إخراجها `جون غويليرمين`. يقوم بيتر أوستينوف بدور المحقق البلجيكي هرقل بوارو في الفيلم. سيتم إعادة إطلاق الفيلم في عام 2019. تدور الأحداث في الأقصر وأسوان عام 1937، حيث سافر بوارو على متن باخرة متجهة إلى بواراو لقضاء عطلة سعيدة، ولكنه واجه جريمة قتل لفتاة في الأيام الأولى لوصولها إلى القارب مع زوجها في شهر العسل. يعتقد بوارو أن القاتل يمكن أن يكون أي شخص على متن السفينة، حيث لديهم جميعا دوافع كافية لارتكاب الجريمة. فمن هو القاتل؟
فيلم Murder at the Gallop
يعد هذا الفيلم الثاني من أربعة أفلام مستوحاة من روايات الكاتبة اجاثا كريستي، حيث تم إنتاجه في عام 1963، ويستند إلى رواية “بعد الجنازة” التي أخرجها جورج بولوك، وشارك في البطولة مارجريت روثفورد وسترينجر ديفيس وعدد آخر من الممثلين.
في جولة لجمع التبرعات للجمعيات الخيرية، التقت الآنسة مارجريت رذرفورد وصديقتها سترينغر ديفيس بالرجل الغني المعروف بطباعه الغريبة، السيد اندربي، والذي توفي بسبب نوبة قلبية بعد سقوطه ميتا على الدرج. تم العثور على قطة في المنزل، وقد كان السيد أندربي يعاني من رهاب هستيري من القطط. والآن، يشتبه في أربعة من أقارب السيد إندربي الذين استفادوا من وفاته، ومع وفاة العديد من الأشخاص، يقول ماربل إنه يجب العثور على الجاني بأسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان.