أغنى 10 مهندسين في العالم
أغنى رجال العالم 2021
أغنى 10 مهندسين في العالم حققوا ثرواتهم من خلال مشاريع متنوعة. تتنوع خلفياتهم الثقافية والتعليمية أيضا. إذا كنت تتساءل عن الوظائف التي يمكن أن تجعلك واحدا من أغنى أشخاص العالم، أو إذا كنت تسأل عما إذا كان بإمكان المهندسين أن يصبحوا أغنياء، فقد تم كتابة هذه المقالة خصيصا لتوضيح بعض المعلومات حول مجموعة من أشهر وأغنى وأكثر نجاحا رجال العالم. يمكنك الاستفادة من تجاربهم المختلفة ومعرفة أجورهم العالية وفقا لتقرير فوربس. يجب ملاحظة أن القائمة التي سنعرضها لا ترتبهم وفقا لترتيب محدد، ولكننا سنذكر ثرواتهم وتخصصاتهم وإنجازاتهم.
أغنى مهندسين في العالم
تمكن عدد من المهندسين من تحقيق ثروات هائلة من خلال مشاريعهم الرائدة التي غيّرت العالم، وأصبحوا علامة فارقة في تاريخ التكنولوجيا وغيرها من المجالات. ويتضمن هذا المقالقائمة بأغنى وأشهر عشرة مهندسين في العالم، وهم كالتالي:
جيف بيزوس
يعتبر المهندس جيف بيزوس واحدًا من أشهر أغنياء العالم، حيث بلغت ثروته حوالي 191.2 مليار دولار في فبراير من هذا العام، ودرس جيف بيزوس هندسة كهربائية وعلوم الحاسوب، وبدأ في العمل على مشروعه الضخم، شركة أمازون.
وقعد ارتفعت ثروة جيف بيزوس ارتفاعًا جنونيًا حتى تخطى حاجز المليارديرات بعد أن صعدت أسهم شركة أسهم خلال العام الماضي بعد تأثر العالم بوباء كورونا، ويمتلك بيزوس حوالي 17% من أسهم الشركة، وقد سبق له وتفاخر أمام بقية الشركاء في عام 2016 حيث صرح لهم بأن شركته صاحبة أعلى معدل سرعة في تحقيق مبيعات تصل إلى مائة مليار دولار سنويًا.
أما عن نشأته فقد تربى جيف بيزوس مع والدته وزوجها الذي كان مهاجرًا من كوبا، وقد عمل بيزوس في بداية حياته في نيو نيورك هيدج فوند ولكنه استقال منها على الرغم من عائدها المادي الجيد وذلك ليبدأ في مشروعه الخاص الذي يحلم به، والذي كان عبارة عن موقع إلكتروني لبيع الكتب حتى تطور هذا الموقع إلى شركة أمازون الذي تبيع كل شيء تقريبًا في الوقت وتحقق أرباحًا خيالية.
بيل جيتس
بالرغم من عدم حصول بيل جيتس على شهادة جامعية، إلا أنه درس الرياضيات وعلوم الحاسب الآلي في هارفارد، ويمكن اعتباره مهندسا فخريا نظرا لكونه مؤسسا لإحدى أعظم شركات التكنولوجيا في العالم، فهو مؤسس شركة مايكروسوفت، وعلى الرغم من استقالته من منصب رئيس الشركة في عام 2014، إلا أنه لا يزال عضوا في مجلس إدارتها ومستشارا لها، ووفقا لتقرير مجلة فوربس، يعتبر بيل جيتس ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ 123.5 مليار دولار، ومع ذلك، يرون أن المال ليس له قيمة فحسب عندما يصل إلى مستوى معين، بل تكمن قيمته في تقديم الخدمات لأفقر الأشخاص حول العالم،
برنارد أرنو
رجل أعمال فرنسي يمتلك ثروة قدرها 154.3 مليار دولار، وفقا لمجلة فوربس. وبذلك، يعتبر آرنو رابع أغنى رجل في العالم. كما يدرج في قائمة أقوى 56 شخصا في العالم، حسب نفس المجلة. برنارد آرنو هو الرئيس التنفيذي لشركة LVMH، وهي شركة عالمية تضم مجموعة من أشهر المنتجات الفاخرة. ويعتبر برنارد وشركته أحد رواد صناعة الذوق العالمي، حيث تشرف الشركة على أكثر من 70 علامة تجارية عالمية. أما بالنسبة لتعليم آرنو، فدرس الهندسة في مدرسة بوليتكنيك الفرنسية، وعمل كمهندس مدني في شركة والدته الهندسية.
مارك زوكيبيرج
وفقا لمجلة فوربس، يقدر ثروة زوكربيرغ بحوالي 99.4 مليار دولار، مما يجعله رابع أغنى شخص في العالم والثالث عشر في قائمة أقوى الشخصيات في العالم. جمع زوكربيرغ ثروته بعد تأسيسه لموقع التواصل الاجتماعي العالمي فيسبوك، بعد أن ترك جامعة هارفارد عندما كان عمره تسعة عشر عاما. وتعهد زوكربيرغ وزوجته بالتخلي عن حوالي 99% من حصتهما في شركة فيسبوك العالمية.
كارلوس سليم
أشارت مجلة فوربس إلى أن ثروة كارلوس سليم تقدر بحوالي 58.2 مليار دولار، وبذلك يحتل المرتبة 12 في قائمة أغنى رجال العالم والمرتبة 20 في قائمة أقوى الشخصيات في العالم، ويعتبر سليم واحدا من أقوى المؤثرين في اقتصاد المكسيك، ودرس سليم الهندسة المدنية في جامعة أوتونوما المكسيكية، وهو الآن رئيس مجلس إدارة شركة تيلميكس والرئيس التنفيذي لها، وهي الشركة الوحيدة للاتصالات المحمولة في المكسيك.
تشارلز كوخ
لم يكتفي كوخ بدارسة نوع واحد من الهندسة بل أنه حصل على ماجيستير في كل من الهندسة الكيميائية والنووية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأوضحت مجلة الفوربس أن ثروته تقدر 44.9 مليار دولار ليحتل المرتبة الثامنة في قائمة أغنى شخصيات في العالم، والمرتبة السابعة والثلاثين من حيث القوة، ويعتبر كوخ مؤسس شركة كوتش للصناعات الكيميائية وتكرير النفط، واستطاعت شركتهم ابتكار طرق جديدة لتكرير الزيت الثقيل.
لاري إيلسون
يعتبر إيلسون رائدا في مجال التكنولوجيا، حيث أنه مؤسس شركة أوراكل للبرمجيات، ويحتل المرتبة الخامسة في قائمة أغنى الأشخاص في العالم حسب مجلة فوربس بثروة تقدر بـ 88.2 مليار دولار. وأسس إيلسون شركته بسبب خبرته الشديدة في عالم قواعد البيانات ورغبته في الاستفادة من سوقها المتنامي. وعلى الرغم من استقالته من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة في عام 2014، إلا أنه لا يزال رئيس مجلس إدارة الشركة.
مايكل بلومبرج
تقدر ثروة بلومبرج بنحو 50 مليار دولار بحسب ما أردته جريدة الفوربس، وقد أسس بلومبرج شركته الخاصة في عام 1981 بعد أن أنهى دراسة الهندسة الكهربائية في الجامعة، ويمتلك مايكل بلومبرج نسبة 88% من أسهم شركة بلومبرج للبرمجيات، وهي واحدة من أقوى شركات البرمجيات والبيانات والإعلام المالية في العالم، وتمت إقالة بلومبرج من منصبة في الشركة عندما طرح الشركة للاكتتاب بعد 15 عام.
لاري بيج
يحتل لاري بيج المرتبة الثامنة في قائمة أغنى شخصيات العالم بحسب ما سردته جريدة فوربس، وتقدر ثروة لازي بحوالي 90.7 مليار دولار، ويحتل المرتبة الخامسة بين أغنى خمس شخصيات في مجال التكنولوجيا، والمرتبة العاشرة من حيث القوة، حصل لاري على درجة الماجيستير في هندسة علوم الكمبيوتر من جامعة ستنافورد، وساعد رئيس التنفيذي لشركة جوجل في كثير من القرارات المصيرية في تأسيس شركة جوجل، كما أنه يمتلك نسبة 16% من أسهمها، وبدأ لاري في تجميع ثروته منذ كان بالجامعة حين قابل زوجته وقررا العمل على إيجاد طريقة لربط مواقع الويب ببعضها البعض ثم استطاع إنشاء نظام ترتيب الصفحات الذي يصنف الأعداد النسبية لروابط الصفحات الخاصة بهم ثم تطور هذا النظام ليصبح جوجل، ويعتبر لاري من رواد الدفاع عن الطاقة النظيفة ومن أوائل من قام باستخدامها.
سيرجي برين
سيرجي برين يعتبر أحد المشاركين في تأسيس جوجل، وقد عمل مع لاري بيدج في ستانفورد، وبعد تطوير النظام ليصبح جوجل، أصبح كل منهما مليارديرا. أعلنت مجلة فوربس أن ثروة برين تقدر بحوالي 88 مليار دولار، ويحتل المرتبة التاسعة في قائمة أغنى رجال العالم، والمرتبة 35 في قائمة أقوى الشخصيات في العالم. حصل برين على درجات علمية عالية في الرياضيات وعلوم الكمبيوتر، وقام برئاسة بعض المشروعات الهندسية. وبالتالي، يحتل مرتبة مرموقة بين أغنى 10 مهندسين في العالم.