أغرب وأبشع قصة حب في التاريخ ” قصة الطبيب الألماني كارل “
ظهرت في ألمانيا أغرب وأبشع قصص الحب على مر التاريخ، وهي قصة الطبيب الألماني كارل الذي وقع في حب فتاة وظل يعشقها حتى بعد وفاتها، حتى وصل به الأمر إلى ممارسة الجنس معها وهي جثة هامدة.
الطبيب الألماني كارل:
ولد كارل تانزلير في ألمانيا عام 1877م ، عاش في مدينة درسدن ، و سافر إلى العديد من الدول في أوروبا ، و كان هناك اعتقاد بداخل كارل أنه في يوم من الأيام سوف يلتقي بفتاة ذات حسن و جمال ، عاش كارل معظم حياته يبحث عن حبه الحقيقي و عن الفتاة المناسبة له التي لطالما حلم بها ، و مر به العمر دون أن يدري ، و تفاجئ أنه وصل لسن الثالثة و الأربعين ، و لذلك قرر أن يتخلى عن حلمه في العثور على فتاة أحلامه و يتزوج بامرأة ألمانية ، و قد تم الزواج فعلا عام 1920م ، و على الرغم من أنه رُزق بفتاتين غاية في الجمال ؛ إلا أنه لم يتخلى عن حلمه و ظل يبحث عن الفتاة التي ستغير حياته.
كارل يقابل فتاة أحلامه:
هاجر كارل عام 1926م إلى الولايات المتحدة الأمريكية و مكث فيها مع عائلته ، و عمل كأخصائي أشعة في إحدى المستشفيات ، و في سن الثالثة و الخمسين قابل كارل فتاة أحلامه التي لطالما حلم بها ، و هي ماريا إلينا دي هويوز ، و هي فتاو كوبية ذات الواحد و العشرين من عمرها ، و قد جاءت تلك الفتاة إلى المشفى التي يعمل بها كارل بسبب إصابتها بمرض السل الذي كان شائعًا في هذا الوقت و لم يكن له علاج ، وقع كارل في غرام ماريا من أول نظرة ، و ظل أشهر عديدة يبحث عن علاج لمرضها ، و ظل معاها ليل نهار و تعلم الاسبانية لأجلها ، كما أنه أغدق عليها بالهدايا و الحب و الحنان ، و لكن ضاع كل هذا في عام 1931م فقد ماتت ماريا ، حزن كارل عليها حزنًا عميقًا و لم ينقطع عن زيارة أهلها بعد وفاتها ، كما أنه لم ينقطع عن زيارة قبرها ، و قضى أوقاتًا كثيرة مستلقي على قبرها ، و ظل عامين كاملين يناجيها و يغني لها بالاسبانية.
كارل يستخرج جثة حبيبته:
في عام 1933م، اقترف كارل أكبر جريمة مروعة يمكن للإنسان com إن يرتكبها، حيث لم يعد يتحمل فقدان حبيبته وبالتالي قام بفتح قبرها واستخراج جثتها المتحللة وأخذها معه إلى منزل صغير ومنعزل عن منزل زوجته. كانت الجثة في ذلك الوقت في حالة تعفن وتحلل. قام كارل بربط عظامها بأسلاك ووضع عينين زجاجيتين بدلا من عينيها المتحللتين، واستبدل جلدها بأقمشة حريرية، ووضع بعض الأقمشة داخلها بدلا من أعضائها الداخلية، وقام بتعطيرها لإخفاء رائحة التعفن. عاش كارل مع الجثة لمدة سبع سنوات كاملة، حتى أخبرت أخت ماريا الشرطة بفتح قبر أختها. تم القبض عليه سريعا وتم سحب الجثة منه، وتم تقديمه للمحاكمة، لكنه لم يحكم عليه بالسجن وتم إطلاق سراحه بعد فترة قصيرة. تم دفن الجثة في مكان سري بدون علم كارل لمنع استخراجها مرة أخرى.
سنوات كارل الأخيرة:
عاش كارل حزينا على حبيبته، ولكنه قام بصنع دمية مشابهة لها باستخدام قناع الموت، وهو قناع مصنوع من سكب الشمع على وجه الميت للاحتفاظ بنسخة طبق الأصل منها. قضى كارل سنوات عمره وحيدا مع تلك الدمية، حتى تم العثور عليه ميتا في منزله عام 1952 وهو يحتضن الدمية التي صنعها. اكتشف الأطباء أن كارل مارس الجنس مع جثة ماريا قبل أن يتم القبض عليه سابقا. استمرت قصة كارل مع حبيبته الميتة في أن تروى بين الناس حتى يومنا هذا.