أغرب العادات التي اعتادها بعض الملوك قديما
عندما نذكر اسماء الملوك أو الحكام، نتخيل حياة المترفة التي يتمتعون بها بسبب السلطة التي يمتلكونها، ونتخيل كمية الرفاهية التي يتمتعون بها. ولكن نادرًا ما نتخيل أن هذه الحياة الملكية يمكن أن تكون بها أمور مقززة أحيانًا .
أمور مقززة اعتاد عليها الملوك
عريس البراز
يعتبر الملك هنري الثامن أحد الملوك المجانين الذين حكموا انجلترا ، و هو والد الملكة المعروفة اليزابيث الأولى ، و قد كان من بين القرارات الغريبة ، التي اتخذها انشاء وظيفة جديدة تعرف بعريس البراز و كانت مهمة هذه الوظيفة ، أن يتم تحديد أحد النبلاء ليعمل على حمل مرحاض متنقل للاستخدام الملكي ، و لم تتوقف مهمته على ذلك فقط بل كان عليه أن يراقب الملك و طعامه ليعرف الوقت الذي سيحتاج فيه للمرحاض ، و بعد ذلك يساعده على خلع ملابسه و يساعده على التبرز ، و بعد ذلك يساعده عىل ارتداء ملابسه مجددا و من ثم يعمل على تنظيف المرحاض ، و الغريب أن هذه الوظيفة كانت مرموقة جدا و استمر العمل بها لمدة 400 عام .
ماريا إليونورا
كانت هذه المرأة زوجة الملك غوستاف الثاني أعظم ملوك السويد ، و كانت هذه المرأة لا تحب زوجها لمجرد حب الملك أو النفوذ و انما تحبه لقلبه و بعد أن توفى الملك قررت الاحتفاظ بقلبه فعليا ، فقامت بفصله عن جسده ثم وضعته في صندوق من الذهب ، و قامت بوضعه فوق سريرها و كانت تخرجه كل يوم و تنام بجانبه ، حتى أنها وصل بها الأمر إلى إجبار بناتها على النوم إلى جوار هذا القلب فقامت بتعليقه فوق رؤوسهن و هم نيام .
الأكل حتى الموت
الجميع يعلم أن فكرة تناول الطعام بشكل مفرط قد تنهي الحياة ، و بشكل خاص إذا كانت هذه الوجبات المأكولة شديدة الدسامة ، و كان من ضمن الملوك المهووسين بالأكل أدولف فريدريك ملك السويد ، الذي كان يحب حلوى تعرف باسم سيملا ، و كان ذلك في عام 1771 ، حين قام الملك بالجلوس لتناول وجبة كبيرة من الأطعمة البحرية بعدها تناول أكثر من 14 قطعة كبيرة من هذه الحلوى المفضلة ، بعدها حاول النهوض و لكنه لم يتمكن و مات أثر هذه الوجبة و كان من ضمن الوجبات المقززة ، التي كان يعشق تناولها سمكة لزجة تشبه الثعابين ، و كان يعشق تناولها دون سواء و قد كانت هذه السمكة أيضا سببا في موته ، و تعرف هذه السمكة باسم جيليكات .
جوانا من قشتالة
جوانا هي والدة تشارلز الخامس امبراطور اسبانيا ، و قد عاشت حياتها في حب زوجها و عندما توفى رفضت تماما أن يدفن جثمانه ، ثم قامت بوضع جثته في غرفتها لمدة تعدت سنة كاملة ، و كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي و كأنه حي ، و كلما سئل عنه أحدهم كانت تقول أنه نائم ، و كانت تنام بجانبه يوميا في نفس السري و تجبر كافة الخدم على احترامه و تقديره ، و من أغرب الأمور أنها كانت ترفض تماما دخول أي امرأة للغرفة خوفا من أن تعجب الملك .
تصرفات الملك تشارلز الثاني
كان من بين الأمور الغريبة التي اتسم بها الملوك ما كن يفعله الملك تشارلز الثاني ، و الذي حكم انجلترا عام 1651 هذا الرجل الذي عمل على قطع خصلات من شعر عشيقته في كل مرة كان يقابلها ، هذا الشعر الذي يكفي ليستخدم بعدها كشعر مستعار ، و كان يكرر الأمر مع العديد من النساء و بعد أن استطاع عمل عدد من قطع من الشعر المستعار ، قام باهدائها لأحد النوادي التي تبيع الخمر ، و كانت النساء تتفاخر بها علنا و قد تمكن هذا الرجل من اقامة نادي خاص للشعر المستعار فيما بعد .