غرائب وعجائبمنوعات

أغرب الحقائق العلمية عن الأذن البشرية

تعد آذاننا أعضاء رائعة ومعقدة وذات نظام دقيق يتيح لنا الاستماع إلى عالمنا، ولكن هل تعلم أن لها العديد من الوظائف الأخرى غير السمع؟ وفيما يلي سبع حقائق حول الأذن البشرية التي ستساعدك على فهم وظائفها وتقديرها بشكل أفضل .

أغرب الحقائق العلمية عن الأذن البشرية :
– عظام الأذن صغيرة جدًا :
داخل الأذن الوسطى، توجد ثلاثة عظام صغيرة تستجيب للموجات الصوتية عن طريق الاهتزاز، ويساعد هذا الاهتزاز على إرسال إشارات صوتية إلى الأذن الداخلية. تتميز هذه العظام الثلاثة بأنها أصغر عظام الجسم البشري، ويمكن أن يكون حجم الثلاثة مجتمعين مساويًا لحجم قطعة نقدية صغيرة .

– تمتلك الآذان أكثر من 20000 خلية شعر :
على الرغم من صغر حجمها، تحتوي قوقعة الأذن على عدد كبير من خلايا الشعر التي تقوم بدور مهم في تجميع ونقل الصوت إلى الدماغ .

الآذان مسؤولة عن التوازن :
تلعب أذنك دورًا أساسيًا في إحساسك بالتوازن، حيث تحتوي ثلاث قنوات نصف دائرية في الأذن الداخلية على سائل يتحرك عند الإمالة أو الحركة إلى أعلى أو أسفل أو على الجانبين، ويقوم هذا السائل بتحفيز خلايا الشعر الحسية التي ترسل إشارات إلى الدماغ حول حركتك وتوازنك، بالإضافة إلى ذلك ، هناك مجالان حسيان آخران يخبران عقلك عن الحركة الرأسية والأفقية، ويمكن أن يؤثر الاحتقان في الممرات الأنفية على سوائل الأذن وأجهزة الاستشعار، مما قد يجعلك تشعر بالدوار .

– طبلة الأذن على شكل مخروط :
معظم الناس يظنون أن طبلة الأذن مسطحة مثل الجلد أو رأس الطبلة، ولكن بدلا من ذلك، فهي رقيقة، وتتشكل من أغشية على شكل مخروطي بين الأذن الخارجية و الأذن الوسطى وحجمها يصل تقريبًا إلى عشرة سنتات، ولا يتغير الحجم على مدار العمر، فالأطفال والبالغين لديهم نفس حجم طبلة الأذن .

– تعمل الآذان طوال الليل :
عندما تغفو، تظل أذنيك نشطة وتعالج الأصوات، ولكن يوجد اختلاف كبير في استجابة دماغك للضوضاء وذلك يعتمد على مرحلة النوم التي تمر بها. في بعض مراحل النوم العميق، يتجاهل دماغك العالم الخارجي لكي لا تستيقظ من الضوضاء، ولكن في مراحل النوم الخفيفة، يستجيب الدماغ لمستويات الضوضاء العادية، وهذا يمكن أن يفسر سبب استيقاظك من أصوات ضعيفة .

– أذنك نظيفة أكثر مما تتصور :
بالنسبة للكثيرين فإن وجود شمع الأذن هو علامة على أن الأذن تحتاج إلى تنظيفها، ولكن في الواقع يعتبر هذا الشمع طريقة الجسم لحماية قناة الأذن عن طريق الحفاظ عليها مشحمة ومنع الملوثات من الوصول إلى الأذن الداخلية، كما شمع الأذن لديه حتى خصائص مضادة للجراثيم، ويساعد تصميم الأذن جنبًا إلى جنب مع فعل المضغ على نقل المادة الشمعية إلى خارج الأذن، وبهذه الطريقة فإن الاذن تقوم بتنظيف نفسها بشكل ذاتي .

– الآذان يمكن أن تؤثر على حاسة التذوق :
لا تلعب الأذن دورًا رئيسيًا في حاسة التذوق فهي لا يمكن أن تقارن بالدور الذي تلعبه حاسة الشم، ولكن نظرًا لأن الأعصاب تمر عبر الأذن الوسطى في طريقها من اللسان إلى الدماغ، فإن الأذن يمكن أن تؤثر على المذاق، والدليل على ذلك أنه هناك بعض الأشخاص الذين خضعوا لجراحة الأذن أو الذين يعانون من عدوى الأذن يشتكون من تغير حاسة التذوق لديهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى