أغرب الاكتشافات الآثرية التي لم تفسر بعد
مازال علماء الآثار يبحثون عن الاكتشافات الأثرية الجديدة، التي تدل على تقدم الحضارات القديمة. يوما بعد يوم، يكتشف علماء الآثار في جميع أنحاء العالم مواقع أثرية مهمة جدا تحكي قصصا عن حضارات قديمة وحياة يومية غامضة كان أجدادنا يعيشونها. وراء هذه الآثار تكمن قصص وأسرار غامضة ومثيرة لا يزال العلماء يحاولون كشفها، وتظل حتى الآن غامضة. على الرغم من التقدم الكبير والاكتشافات الحديثة، إلا أن الاكتشافات القديمة المتعلقة بحضارات وأمم بعيدة تستحوذ على اهتمام البشر في عصرنا الحالي. لذا، نقدم لكم أغرب هذه الاكتشافات الأثرية التي لم تفسر بعد.
1- المسلة التي لم تتنهي بعد
من بين الاكتشافات الأثرية هي المسلة التي لم تنته بعد والتي أصبحت نصبا تذكاريا في شمال مصر، فقد تم اكتشاف هذه المسلة في عام 2005 وتعتبر من أقدم المسلات الموجودة حول العالم، بل وأكبرها أيضا، حيث يبلغ طولها 140 قدما، وقد دفنت منذ فترة بعيدة ووجد بها بعض الشقو.
2- مخطوطة فوينيش
مخطوطة فوينيش هي عبارة عن مجموعة متنوعة من الرموز السرية التي حيرت العلماء لفترات طويلة، والتي قد سميت باسم ولفريد فوينيش وهو الذي قام بشراء الكتاب، وتحتوي هذه المخطوطة على أسرار كونية لم يتم اكتشافها بعد، وقد كتبت في القرن الخامس عشر، وتضم مجموعة من الرسومات الغير مفهومة وقيل أنها تتطرق إلى أجسام فضائية وفلكية لم تكن معروفة وقتها، وإلى الآن لم يتم تفسيرها بعد.
3- خريطة أحمد محي الدين البيري
عثر أيضا على خريطة تعود إلى القائد العثماني المعروف أحمد محي الدين البيري والتي رسمت في عام 1513 والتي تظهر الشاطئ الغربي لإفريقيا والساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية والشاطئ الشمالي للقارة المتجمدة الجنوبية وهي قارة أنتاركتيكا وهي القارة التي لم تكتشف في وقتها مما أدخل العلماء في حيرة من تفسير هذه الخريطة.
4- بطاريات بغداد
من ضمن الاكتشافات الأثرية التي حيرت الجميع أيضا هو اكتشاف أثري في مدينة بغداد عثر عليه في عام 1937 وهو ما يشبه البطاريات والتي قد وجدت داخل مجسمات فخارية، وهو ما يدل على أن الحضارات القادرة كانت قد توصلت إلى إنتاج كميات بسيطة من الكهرباء قبل 4000 سنة، وقد نشر أمين متحف ألماني تقريرا عن هذه البطاريات يوضح أن هذه الفخاريات كانت تستخدم كبطاريات لأغراض الطلاء والتحليل الكهربائي.
5- آثار سومرية قديمة في بوليفيا
يعتبر العثور على آثار سومرية قديمة في بوليفيت من بين الاكتشافات الأثرية، حيث تم العثور عليها داخل آثار موقع تيواناكو الأثري في بوليفيا، وكانت هذه الآثار عبارة عن أواني أثرية سومرية قديمة تعود إلى 3500 قبل الميلاد، مما يؤكد وجود علاقة بين العالمين في زمن بعيد.
6- صخرة غامضة في بحيرة وينيبيساوكي
يستمر الغموض في عالم الاكتشافات الأثرية، حيث تم اكتشاف صخرة غامضة في بحيرة هادئة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي بحيرة وينيبيساوكي، وتتخذ هذه الصخرة شكلاً بيضاوياً وعليها إشارات غير مفهومة، وحتى الآن لم يتم الكشف عن مصدر هذه الصخرة.
7- الكرات الحجرية في كوستاريكا
تم العثور على مجموعة من الكرات الصخرية الغريبة في مناطق مختلفة من كوستاريكا، ويتجاوز عددها 300 كرة، ويعتقد العلماء أن حضارة الديكيس هي التي صنعتها يدويًا في الفترة بين 700 و 1530 ميلادية، ولم يتم تحديد السبب والهدف من صنعها بشكل دائري منتظم.
8- كائنات فضائية قديمة
عاشت مجموعة من الصيادين في وادي ماجدالينا في كولومبيا قرب المزارعين والصاغة والخزفيين قبل 13 ألف سنة. تم إنتاج أكثر من مائة تمثال صغير من الذهب للحيوانات والحشرات من قبل الصاغة وتم العثور عليها في المقابر. وفي الوقت نفسه، تم العثور على عشرة تماثيل صغيرة تشبه بشكل كبير الطائرات المقاتلة الحديثة، ويعتقد أن أصحاب هذه القبيلة كانوا على اتصال بكائنات فضائية.
9- تمثال الرجل السحلية
في عام 1955، اكتشف ليوناردو ولي تمثالًا غريبًا عبارة عن أم وطفل في مقبرة في أور، وهو عبارة عن جسم إنسان ولكن برأس يشبه رأس السحلية، ويتم الاستشهاد حاليًا بهذه القطعة الأثرية الرائدة كدليل على أن سكان حضارة العبيد العراقية كانوا على اتصال مع الكائنات الفضائية.
10- مطرقة الإله ثور
تم العثور منذ مئات السنين على أكثر من ألف قطعة صغيرة على شكل المطرقة بمواقع مختلفة بشمال أوروبا ولا يعرف إلى الآن المعنى المقصود به، ولكن في عام 2014 تم اكتشاف تميمة واحدة في بلدة كوبلف الموجودة على جزيرة دنماركية كتب عليها باللغة الرونية “Hmar x is ” بمعنى هذه مطرقة والتي تعود إلى إله الرعد ثور والذي كان يمتلك مطرقة سحرية تسمى ” مجولينر”.