أعشاب غنية بمضادات الفيروسات و مكافحة للعدوى
لا حاجة لشرح الخوف والإرهاق الناتج عن مكافحة الفيروسات، سواء كانت تسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا أو العديد من الأعراض الأخرى، لأن هناك العديد من الأعشاب التي يمكنها محاربة الفيروسات.
استخدام الأعشاب لمحاربة الفيروسات
بدلا من الأدوية الموصوفة التي غالبا ما تكون لها قائمة طويلة من الآثار الجانبية مقابل قائمة فوائدها، فإن الأعشاب المضادة للفيروسات غالبا ما تكون لها آثار جانبية ضئيلة أو غير موجودة، ويمكن تتبع استخدام هذه الأعشاب إلى مصر القديمة والصين حيث استخدمت أيضا كعلاج طبيعي.
الأعشاب المضادة للفيروسات
الأوريجانو
يقدم هذا النبات العطري أكثر من مجرد نكهة، فزيت الأوريجانو الذي تم استخراجه من النبات يحتوي على مكونات هامة مضادة للفيروسات، وتشير الدراسات إلى أن مكون الكارفاكرول الفعال الموجود به يمكن أن يعطل فيروس Norov البشري، المعروف أيضا باسم “علة القيء”، في غضون ساعة من تناوله. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للأوريجانو “تعطيل” فيروس Norov البشري في غضون ساعة من تناوله، وثبت أنه فعال ضد فيروس الهربس البسيط المقاوم للأسيكلوفير من النوع الأول وفيروس المخلوي التنفسي البشري.
القنفذية
هي واحدة من الأعشاب المضادة للفيروسات الأكثر فعالية في السوق، فبالإضافة إلى قدرتها على تعزيز جهاز المناعة من خلال تحفيز إنتاج الخلايا لمكافحة العدوى، فإنها تحتوي أيضا على مواد نباتية كيميائية تحارب العدوى وتساعد في تقليلها بمجرد حدوثها.
الثوم
وتم استخدام هذا النبات في الهند القديمة وفي العصور الوسطى في أوروبا. يحمل الثوم تاريخا طويلا في استخدامه لمكافحة العدوى، وتضمن بعض هذه الاستخدامات استخدام الثوم كعلاج للجذام والالتهابات الطفيلية، وأيضا كمضاد حيوي للأمراض المعدية. أظهرت الدراسات أن للثوم القدرة على مكافحة فيروس الإنفلونزا وفيروس البرد في الرأس وفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الرئة، على سبيل المثال وليس الحصر.
عشبة الأخانسيا
إذا كنت تعاني من الإنفلونزا، يجب أن تستخدم هذه العشبة في العلاج. أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بفيروس الإنفلونزا A و B يشعرون بتحسن بنسبة تصل إلى 91٪ بعد تناولهم هذه العشبة لمدة سبعة أيام، ويلاحظون أيضا انخفاضا في درجة الحرارة وزيادة في شعورهم بالتحسن. وتمت تجربة هذه العشبة وثبت أنها تساهم في تعزيز جهاز المناعة الخاص بك وفي الوقت نفسه تقضي على فيروس الإنفلونزا.
عشبة جذور الاستراغالوس
يعتبر جذر استراغالوس الأكثر شهرة في هذا السياق ويساعد في تحسين استجابة الجسم للإجهاد، ومع ذلك، أظهرت الأبحاث أن هذا الجذر يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات القوية، وقد أثبتت دراسة أن جذر استراغالوس فعال في تثبيط فيروس الهربس البسيط من النوع الأول، بينما أظهرت دراسة أخرى أنه يمنع تكرار الحمض النووي الريبي في بعض سلالات الفيروس.
ورق الزيتون
أوراق الزيتون المنحدرة من شجرة الزيتون هي نوع آخر من مضادات الفيروسات الرائعة؛ حيث ثبت أن المركب الرئيسي الموجود بها ويسمى بـ “oleuropein” يثبط انتشار الفيروسات بمنعها من التعلق بالخلايا السليمة، وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن تعريض فيروسات معينة لهذا المركب في مراحلها المبكرة يقلل من احتمالية الإصابة بها بنسبة تتراوح بين 10 إلى 30 في المائة. وقد أظهرت الدراسات الأخرى أن أوراق الزيتون يمكن أن تمنع بعض التأثيرات المضادة للفيروسات على فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق تثبيط تكرار الفيروس.