أعراض حساسية البيض
حساسية الطعام هي في الأساس ردة فعل مناعية غير طبيعية يقوم الجسم بإصدارها، وذلك على شكل التهاب أو عرض، ولها العديد من الدرجات المختلفة عند المصابين بها، فهي تتنوع درجاتها من الخفيفة وصولا إلى الشديدة الخطورة، وتطلق عليها اسم صدمة الحساسية، وتحدث تجاه نوع معين من الطعام، وتشمل أعراضها الحكة، وانتفاخ اللسان، والتقيؤ، والإسهال، وصعوبة التنفس، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم. ومن بين أنواع الأطعمة التي تسبب الحساسية الفول السوداني، وحليب الأبقار، والجوز، والمحار، والأرز، والقمح، والبيض، بالإضافة إلى بعض أنواع الفاكهة .
حساسية البيض :- – يعتبر البيض نوعا من الأطعمة المفيدة للجسم بشكل كبير، لأنه يحتوي على نسب عالية من العناصر الغذائية المفيدة مثل الكالسيوم والبروتين. لذلك، يجب تناول البيض بانتظام وبنسب كافية، ولكن يجب الحرص لدى بعض الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه بعض الأطعمة، بما في ذلك البيض، لأن تناوله يسبب عوارض جانبية لديهم .
ما هي الأعراض الخاصة بحساسية البيض :– هناك بعض الأعراض التي تظهر عند تناول البيض لدى الأشخاص المصابين بالحساسية، وتشمل ما يلي
أولاً :- يعد ظهور الطفح الجلدي على الجسم وحول الفم، بشكل خاص، من بين أبرز الأعراض التي تصاحب حساسية البيض. يعد هذا الظهور من بين أبرز الأعراض الخاصة بحساسية البيض من حيث الانتشار والشيوع، بالإضافة إلى بعض الأعراض الالتهابية الأخرى التي ترافقه .
ثانياً :غالبا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض من أعراض الحساسية الأنفية، حيث يشعرون بالحكة في الأنف بشكل مستمر ويعانون من العطس .
ثالثاً :تتضمن الاضطرابات الخاصة بالجهاز الهضمي الإحساس بألم في البطن بشكل مغص، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والتقيؤ المستمر والمتكرر .
رابعاً :في بعض حالات حساسية البيض، يمكن أن تظهر أعراض المرض على شكل سعال مزمن، وضيق في الصدر، وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي .
كيفية علاج حساسية البيض :- لم يتوصل الأطباء والمتخصصون حتى الآن إلى علاج محدد أو مضاد لحساسية البيض، ولكن تم تصنيع عدد من أنواع المضادات التي يمكنها توفير تخفيف عال للأعراض المصاحبة لحساسية البيض. وعادة ما يتم التغلب على حساسية البيض عند المرضى من خلال اتباع الحيطة والحذر واتخاذ التدابير الوقائية، ولكن في حالات الخطورة الشديدة، يتعين على الطبيب المعالج إعطاء المريض حقنة معينة .
كيفية الوقاية من حساسية البيض :- يوجد العديد من الطرق والأمور التي يجب على المصابين بحساسية البيض اتباعها والالتزام بها بشكل منتظم ومستمر، نظرا لأنها تساعد على تخفيف وتقليل الأعراض السلبية لهذا المرض، وتشمل هذه الطرق والأمور:
أولاً :- ينبغي على المريض أن يكون متيقظا تجاه مكونات الأطعمة والمأكولات التي يتناولها، حيث يجب عليه التحقق بدقة من عدم وجود البيض فيها بأي شكل من الأشكال. فهناك العديد من أنواع الأطعمة التي يتواجد بها البيض بشكل واضح وجلي، مثل الباستا والمايونيز، وكذلك العديد من أنواع الحلويات. بينما هناك أطعمة أخرى لا يكون وجود البيض فيها واضحا وجليا للعيان، ولكنه يكون مدرجا ضمن مكونات تلك الوجبات أو الأطعمة. ولذا فإن المريض ملزم بالتدقيق الدقيق فيما يأكله من أجل ضمان عدم وجود البيض في مكونات الطعام التي يتناوله .
ثانياً :- يجب على الأم المرضعة تجنب تناول البيض أو الأطعمة التي تحتوي على البيض خلال فترة الرضاعة، لكي لا يتسبب ذلك في حدوث تحسس لدى طفلها الذي يعاني من حساسية البيض .
ثالثاً :- يجب أن تتخذ إجراءات حذرة ومستوى عال من الحيطة والحذر عند التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض ، وعدم إعطائهم بعض أنواع اللقاحات مثل لقاح الحمى الصفراء أو لقاح الإنفلونزا ، حتى لا يصابوا بالأذى والضرر الشديد .