أعراض تكيسات الثدي .. وأسبابها ومتى تكون خطيرة ؟ “
أعراض تكلسات الثدي
– تشير الأعراض التي تشمل تكلسات الثدي إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب، على الرغم من أن غالبية الأورام الثديية غير سرطانية
- اكتشاف كتلة جديدة في الثدي.
- يجب ملاحظة أن منطقة الثدي تختلف بشكل ملحوظ عن الأماكن الأخرى.
- يحدث للكتلة الموجودة في الثدي تغيّر أو نمو بشكل كبير.
- يحدث كدمات في الصدر بدون سبب واضح.
- تكون جلد الثدي أحمر أو يظهر به تجعد مثل قشر البرتقال.
- يمتلك حلمة مقلوبة وعندما تكون هكذا بشكل دائم.
- تلاحظ إفرازات دموية تخرج من الحلمة.
أسباب تكلسات الثدي
توجد عدة أسباب محتملة لوجود كتلة في الثدي، ومن بين هذه الأسباب تكون تكلسات الثدي
- أكياس الثدي هي عبارة عن أكياس لينة تحتوي على الكثير من السوائل.
- أكياس الحليب هي أكياس ممتلئة بالحليب ويمكن أن تحدث خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
- تعتبر الثدي الكيسي الليفي حالة يتكتل فيها نسيج الثدي وقد يصاحبها أحيانًا ألم.
- الورم الغدي الليفي هو كتلة مطاطية غير سرطانية يمكنها الحركة بسهولة داخل أنسجة الثدي، ونادرًا ما يتحول إلى ورم سرطاني.
- يمكن أن يكون العابئ الدموي حميدًا ومشابهًا للورم.
- ورم الحليمي داخل القناة هو ورم صغير غير سرطاني يوجد في قناة الحليب.
- الورم الشحمي هو تجمع للدهون ينمو ببطء وغير سرطاني.
- الإصابة.
- سرطان الثدي يسبب تكلسات الثدي.
- التهاب الثدي أو التهاب الضرع.
علاج تكلسات الثدي
- التكلسات الحميدة غير ضارة ولا تحتاج إلى العديد من العلاجات أو الاهتمام .
- تكون نسبة خطر الإصابة بالسرطان من التكلسات الحميدة أقل من 2٪، وتشكل هذه التكلسات ما يقرب من 98٪ من حالات التكلسات. وعلى الرغم من أن هذا النوع من التكلسات غير سرطاني، إلا أنه يتم ملاحظته كل 6 أشهر لمدة عام على الأقل. وبعد عام من المتابعة للتكلسات، وفي حال عدم حدوث أي تغييرات جديدة، يطلب الطبيب من المريضة إجراء فحص الثدي الشعاعي الروتيني مرة في العام .
- يوصي الطبيب بإزالة التكلسات المشبوهة من الثدي وإرسالها للمختبر لفحص وجود الخلايا السرطانية، حيث يمكن أن تكون هذه التكلسات إما حميدة أو تشير إلى وجود سرطان.
- في حال وجود خلايا سرطانية، يتم علاجها بجراحة لإزالة الثدي السرطاني، أو عن طريق العلاج الإشعاعي أو الكيميائي لقتل أي خلايا سرطانية متبقية.
متى تصبح تكلسات الثدي خطيرة
يزيد وجود تجمعات في الثدي من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث يمكن للنساء أن يشعرن بالقلق عند تشكل تجمعات أو تكيسات في الثدي، على الرغم من أن هذه الحالة غالبا ما تكون حميدة .
قد تشعر المرأة بالارتياح عندما تكون هناك تكيسات في الثدي، حتى لو كان هذا الأمر مقلقًا بسبب خطر الإصابة بسرطان الثدي في المستقبل .
وعلى الرغم من ذلك، يجب عدم الاعتماد على المعرفة الذاتية في الكشف عن أي تغييرات في الثدي، وينبغي استشارة الطبيب في حالة ملاحظة أي تغيرات بغض النظر عن وجود تشخيص سابق للتكيس أو التكيسات .
التحليل لاكتشاف تكلسات الثدي
يتم استخدام نوعين من الخدع لإزالة ترسبات الكالسيوم في الثدي لدى العديد من الدراسات، وتشمل هذه الخدع الجراحية والتجسيم بواسطة إبرة.
- استخدام الإبرة الأساسية
يتم إجراءها باستخدام التخدير الموضعي، حيث يتم تخدير المنطقة والبقاء مستيقظا، ويستخدم أخصائي الأشعة إبرة رفيعة ومجوفة توجهها جهاز التصوير بالكمبيوتر لإزالة قطعة صغيرة من الأنسجة التي تحتوي على تكلسات مشبوهة .
- استخدام الجراحية
في حال عدم القدرة على إزالة الأنسجة بشكل ناجح باستخدام خدعة الإبرة الأساسية أو إذا كانت النتائج غير واضحة، فقد يكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية للحصول على عينة من الأنسجة المتكلسة في الثدي .
سيتم إجراء الجراحة في غرفة العمليات، وسيكون المريض تحت تأثير تخدير عام أو موضعي، وسيقوم أخصائي الأشعة بإجراء دراسة بالأشعة السينية قبل العملية الجراحية .
يتم تحديد الأنسجة المتكلسة في الثدي أولاً، ثم يتم تمييز الأنسجة التي يجب إزالتها من الثدي باستخدام سلك رفيع أو بواسطة صبغة .
ثم يعمل الجراح على قطع عينة من الأنسجة لإرسالها إلى مختبر لتحليلها، وعندما تعاني من تكلسات في الثدي، يجب رؤية الطبيب والتحدث معه عن كل ما تشعر به من خوف وقلق .
- استخدام بالإبرة الدقيقة
يتم جمع عينة من أنسجة الثدي باستخدام إبرة رفيعة عند الشفط، حيث يستخدم الأشعة فوق الصوتية لتوجيه الإبرة الرئيسية ويستخدم إبرة أكبر لجمع عينة من أنسجة الثدي .
وباستخدام الفراغ، يتم العمل على حفظ إبرة تحتوي على فراغ في الطبقة الرقيقة من الجلد، ويتم استخدام الموجات فوق الصوتية للتوجيه لإزالة عينة من الأنسجة .
يتم استخدام التوضيح التجسيمي لأخذ صورة للثدي من عدة زوايا مختلفة باستخدام جهاز الماموجرام، ثم يتم أخذ عينة من أنسجة الثدي باستخدام الإبرة .
تشخيص تكيسات الثدي
تخضع المرأة لفحص الثدي داخل عيادة الثدي ويمكن إجراء الفحص باستخدام الأشعة السينية أو الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية .
يتم استخدام موجات الصوت لإنتاج صورة للثدي أو لإجراء فحص بالتصوير، ويمكن للموجات فوق الصوتية المساهمة في التعرف على ما إذا كانت الكتلة الموجودة في الثدي صلبة أو تحتوي على سائل مثل كيس حميد .
عندما يكون الشخص في سن أقل من 40 عاما، يجب استخدام فحص الموجات فوق الصوتية بشكل أكبر لتشخيص تكيسات الثدي بدلا من التصوير الشعاعي للثدي .
تكون الأنسجة الثديية عند النساء الذين يتميزون بسن أصغر كثيفة،وهذا يجعل صورة الأشعة الحسينية غير واضحة بشكل كاف، وبالتالي يصعب تحديد الحالات الحميدة أو التغييرات الطبيعية .
على الرغم من ذلك، يجب على النساء اللاتي تتراوح أعمارهن دون 40 عامًا إجراء صورة شعاعية للثدي لاستكمال التقييم لأي تكيسات في الثدي .
عند شعورك بالورم بسهولة، يقوم الطبيب بوضع إبرة دقيقة وسحب السائل للتأكد من وجود كيس به سائل.