الام والطفلالولادة

أعراض الطلق المبكر

الطلق هو إحدى العلامات البارزة للولادة، ويطلق عليه أحيانا مصطلح `المخاض`. عندما تظهر سيدة حامل أعراض الطلق أو المخاض المبكر، يبدأ جسمها في التحضير للولادة المبكرة خلال فترة الحمل. وتعتبر الولادة المبكرة أمرا غير مرغوب فيه لضمان سلامة الأم والجنين. ومع ذلك، هناك بعض الحلول التي يقوم بها الأطباء لتأخير هذا النوع من الطلق، بهدف تأجيل الولادة وتفادي المشكلات والمخاطر التي يمكن أن تحدث بعد الولادة، سواء للأم أو الطفل.

علامات الطلق المبكر

إذا ظهرت على الحامل هذه الأعراض، يجب عليها زيارة الطبيب المعالج بشكل سريع، حيث قد تكون هذه الأعراض إشارة إلى ولادة مبكرة، وتشمل العلامات الواردة:

  • تحدث التقلصات والمغص المتقطع كل 10 دقائق تقريبًا، ويشبه الألم الذي يصاحب الغازات أو الإسهال ويحدث في الجزء السفلي من البطن.
  • التشنجات والانقباضات داخل البطن تشبهآلام الدورة الشهرية.
  • ألم شديد في منطقة أسفل الظهر.
  • يمكن أن تتسبب منطقة المهبل في خروج سوائل مختلفة، مثل الماء أو المخاط اللزج المصاحب للدم، حسبطبيعة الجسم.
  • ظهور أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا ، ونزلات البرد الشديدة مثل : يحدث القيء والغثيان والإسهال وزيادة التبول نتيجة الضغط الذي يفرضه الجنين على المثانة.
  • نزيف من المهبل وزيادة في الإفرازات الخارجة منه.
  • زيادة الضغط على منطقة الحوض وشعور بالثقل الشديد.
  • اتساع عنق الرحم.

مسببات الطلق المبكر

هناك عدة عوامل تزيد من خطر تعرض الأم للولادة المبكرة، بما في ذلك:

  • يمنع التدخين والتعرض للتدخين السلبي وتناول المخدرات أو المشروبات الكحولية أثناء فترة الحمل.
  • زيادة أو نقصان وزن الأم قبل أو أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على الحمل.
  • عدم الحصول على الرعاية الصحية والاهتمام قبل الولادة.
  • تشمل الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد الزائد للأم وعدم أخذ القسط الكافي من الراحة وحمل الأشياء الثقيلة.
  • يمكن للأمراض مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض أن تنتقل إلى الأم عن طريق العدوى.
  • الحمل في طفل يحمل عيوب خلقية محددة.
  • نقل الحمل إلى المختبر وإخصاب البويضة هناك.
  • – الإصابة بأمراض ناتجة عن العوامل الوراثية، أو الحمل بتوأم.
  • لا يجوز الحمل بعد فترة قصيرة من الحمل السابق، وينبغي للأم الاستراحة بعد فترة الحمل والولادة لاستعادة صحتها وتصبح قادرة على تحمل أعباء الحمل مرة أخرى.
  • تناول الأدوية دون استشارة الطبيب المعالج يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل للجنين، وكذلك يمكن أن يؤثر على الأم ويسبب الولادة المبكرة والطلق المبكر.
  • يمكن أن يتسبب الحمل في حدوث مشاكل والتهابات في المهبل، وزيادة نسبة الصديد والأملاح داخل الجسم.

طرق الوقاية من أعراض الطلق المبكر

لا يتم تقديم الأدوية للوقاية من الولادة المبكرة أثناء متابعة الحمل بواسطة الطبيب، ولكن هناك مجموعة من النصائح والإرشادات التي يمكنها حمايتك وحماية طفلك من مخاطر الولادة المبكرة والتقليل من فرصة الطلق المبكر وتحقيق الحمل بشكل آمن وصحي

  • يجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء، خاصةً في الثلاثة أشهر الأخيرة.
  • زيادة تناول الأطعمة الصحية والمشروبات الصحية التي تحتويعلى العناصر الغذائية المهمة التي تمد الجسم بالطاقة والصحة دون التأثير على المعدة، يمكن أن تشمل وجبات خفيفة سهلة الهضم وتحتوي على الفيتامينات والمعادن المختلفة.
  • يجب تجنب بذل مجهود شديد في الفترة الأخيرة من الحمل، وعدم حمل أو تحريك أشياء ثقيلة.
  • عليك الحرص على زيارة الطبيب المُتابع لحالتك في مواعيد المُتابعة المُحددة دون تأخير، للتأكد من الأحوال الصحية الخاصة بالأم والجنين، ولإبلاغ الطبيب بأي أعراض أو آلام تشعر بها الأم خلال فترة الحمل.
  • من الضروري الالتزام بمواعيد تناول الأدوية والعقاقير وتناولها بانتظام دون إهمال لتجنب المشاكل الطارئة.
  • يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والدهون المشبعة التي تؤثر سلباً على صحة الأم والجنين، بالإضافة إلى عدم تناول الأطعمة الجاهزة والسريعة من الخارج؛ لأن هذه الأطعمة غير نظيفة وغير مضمونة.
  • يجب زيادة تناول المياه على مدار اليوم للحصول على جسم رطب وحماية جسمك وجنينك من الجفاف.
  • يجب ترك مسافة كافية من الوقت بين كل حمل لحماية صحتك وصحة جنينك، وتجنب المضاعفات والمخاطر المرتبطة بالولادة المبكرة والطلق المبكر، الذي يضعف الأم ورحمها ويؤثر على صحة الجنين.

مخاطر الطلق المبكر

يؤدي الولادة المبكرة إلى ولادة مبكرة، وهذا يشكل خطرًا شديدًا على الأم والجنين، حيث تتعرض الأم لمخاطر صحية شديدة، ويتعرض الجنين لمجموعة من المشاكل، بما في ذلك:

  • قد يُضطر الأطفال بحالة صحية ضعيفة أو وزن ضعيف للبقاء في المستشفى لفترة محددة في الرعاية الخاصة بالأطفال.
  • يمكن أن يتسبب عدم اكتمال نمو الأعضاء والأجهزة الخاصة بالتنفس في صعوبة شديدة في التنفس داخل الطفل، حيث يتم تكوين الرئتين في آخر شهر من فترة الحمل.
  • إذا تعرض الطفل لمشاكل سلوكية في مستقبل حياته، فسيعاني من صعوبات في التعلم والعصبية والتمرد وغيرها من السلوكيات الناتجة عن ولادته المبكرة.

أطعمة ومشروبات تسبب الطلق المبكر

يوجد مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تتسبب في التعرض للطلق المبكر مما يؤدي للولادة المبكرة، ولذلك يجب تجنب هذا النوع من الأطعمة خلال فترة الحمل، وخاصةً في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهذه بعض الأطعمة المحتملة التسبب في ذلك:

  • ينصح بتناول التمر والأطعمة التي تزيد من نشاط الطلق خارج موعد الولادة.
  • تحتوي بعض الأطعمة على كميات كبيرة من التوابل، خاصة التوابل الحارة، وتعمل الأطعمة الحارة على تحفيز الطلق واقتراب وقت الولادة، لذلك ينصح الأطباء بتجنب تناولها خلال فترة الحمل.
  • تمنع الحوامل تناول الأناناس في الفترة الأخيرة من الحمل بسبب احتوائه على إنزيم بروميلين الذي يساعد على فتح عنق الرحم وتسهيل عملية الولادة.
  • يجب تجنب تناول الثوم قبل الولادة بشهر، لأنه يؤثر على عملية الولادة، ويمكن أن يؤدي إلى طلق شديد ومبكر، كما أن تناول الحلويات يرفع مستوى السكر في الدم ويزيد من تراكم الدهون وزيادة الوزن بشكل مفرط، مما يمكن أن يؤدي إلى حدوث طلق مبكر.
  • ينصح بتجنب تناول الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق الذي لا حاجة له خلال فترة الحمل، مثل سمك التونة والسلمون وغيرها، ويمكن تناول السمك البلطي بأمان خلال فترة الحمل.

توجد مجموعة من المشروبات التي تعمل على زيادة الطلق، ويمكن أن يؤدي التعرض لطلق مبكر خلال فترة الولادة إلى ذلك

  • القرفة.
  • الحلبة.
  • الزنجبيل.
  • اليانسون.
  • النعناع.

يُنصح بتجنب تناولهذه الأعشاب خلال الأشهر الأخيرة من الحمل لتجنب حدوث طلق مبكر أو ولادة مبكرة.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى