أشياء قد ترفضين إجرائها فى فترة الحمل
إذا كان لديك شهادة صحية نظيفة ولم تزورين عيادة الطبيب منذ سنوات ، فقد تتفاجئين عزيزتي عند الحمل بالوقت الذي سوف تقضينه فى غرف الانتظار فى عيادات الأطباء ، قد تجلسين لفترات طويلة وتشعرين كما لو أنكِ تجلسين على دبابيس شائكة ، ولكن عندما تجدين نفسكِ غير مضطرة لإجراء كل اختبارات الحمل فتشعرين بالكثير من الاطمئنان ، وعلى الرغم من هذا فلكِ الحق فى قبول أو رفض إجراء بعض إجراءات الحمل والولادة أيضاً ،خاصة أن البعض قد لا تجدين فى نفسكِ الشجاعة لقبولها ، تعرفي عليها معنا فى هذا المقال ، تابعي القراءة .
شاهدي : أفضل وقت لمعرفة نوع الجنين بالسونار
فحص الشفافية وشبه الشفافية القفوي
يتم تنفيذ هذا الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية بين الأسبوعين ال11 وال 13 زائد ستة أيام ، ويحدد هذا الاختبار ما إذا كان طفلكِ يعاني من متلازمة داون أم لا ، فالأطفال المصابون به يميلون إلى تراكم المزيد من السوائل في الجزء الخلفي من الرقبة ، ويتم الفحص بالموجات فوق الصوتية و السونار لتحديد ما إذا كان حجم السائل فى المعدل الطبيعي ، وتتراوح مدة هذا الاختبار بين 70 :75 دقيقة ، ويتم إجراؤه جنباً إلى جنب مع أول اختبار للدم فى الثلث الأول من الحمل وتبلغ دقته ما يزيد عن 82 : 93 % . الدقة المحدودة لهذا الاختبار قد تدفع العديد من النساء لرفض إجراؤه إذا كان إنجاب طفلاً مصاب بمتلازمة داون لن يؤثر على قرارك للاستمرار فى الحمل ، أو إذا كانت مخاطر الإصابة منخفضة بوجه عام ، فقد تشعرين أن هذا الاختبار لا لزوم له .
فحص الموجات فوق الصوتية
يتم إجراء هذا الفحص بعد الأسبوع 24 تتم ، من قبل الممارسين الذين يريدون إبقاء العين مفتوحة على المخاوف الصحية، علي سبيل المثال، تشوهات الجنين ، أو متابعة المشيمة ، كما يجري هذا الفحص فى وقت متأخر من الحمل عندما تريد بعض النساء أو شركاء الحياة فرصة أخري لرؤية الجنين قبل الولادة .وإجراء فحص الموجات فوق الصوتية بعد الأسبوع 24 لديها هامش زيادة الخطأ من تلك التي قد أُجريت فى وقت سابق من الحمل، وبالتالي ليست الطريقة المثلي لتحديد تاريخ الولادة أو حجم الجنين . فى عام 2009 أجريت دراسة موسعة بمشاركة أكثر من 27،000 امرأة ، ووجدت الدراسة أن الموجات فوق الصوتية التي أجريت بعد الأسبوع 24 أدت إلى زيادة مخاطر الولادة القيصرية ، حيث يتم استخدام موجات فوق صوتية مضاعفة تعطي موجات مستمرة ، بدلا من الموجات النبضية من الموجات فوق الصوتية القياسية ، وغالبا ما تستخدم الموجات فوق الصوتية المضاعفة للكشف عن تأخر النمو داخل الرحم إذا كان طبيبكِ قلقاً بشأن حجم الطفل .
تكرار العملية القيصرية بعد تجربة سابقة
تكرار إجراء الولادة بعملية القيصرية إذا كنت قد ولدت بالفعل بواسطتها سابقا بشكل تلقائي، ثلاثة أرباع النساء قد يختارنها إذا خضعن لها سابقا ظنا منهن أنها الخيار الوحيد المتاح. ولكن خضوعك لها في السابق لا يعني أن طفلك التالي سيولد بواسطة قيصرية. إن القيصرية هي عملية جراحية كبيرة وتنطوي على العديد من المخاطر للأم والطفل، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تكون هي الطريقة الأفضل لضمان سلامة الأم والطفل. ولكن إذا كنت قادرة ومؤهلة للولادة الطبيعية، ستقللين من وقت الشفاء وتتجنبين المخاطر المرتبطة بالقيصرية. يمكنك التحدث إلى طبيبك الخاص للحصول على نصيحته حول وضعك الصحي .
تجنب العملية القيصرية
تجنب هذه العملية يمكن أن ينقذ أرواح عدة ، بالرغم من أنها قد تكون السبيل الوحيد لضمان السلامه للأم والطفل إلا أنها عالية المخاطر ، وفى دراسة حديثة وجدت أن ثلث جميع الأطفال في أستراليا والولايات المتحدة قد وُلدوا بعملية قيصرية. وتتمثل مخاطر العملية القيصرية في حدوث عدوي أو نزيف حاد أو التصاقات، هذا بالإضافة لبعض مشاكل الجهاز التنفسي وخطر قطع الحبل السري بشكل خاطئ ، واحتياجها لوقت أطول من أجل الشفاء ، كما يمكن أن تؤثر على الرضاعة الطبيعية فيما بعد . فاجعليها خيارك الأخير سيدتي .
اختيار وقت الميلاد مبكراً
اختيار الولادة في وقت مبكر قد يكون خيارا خاطئا ، حيث يجب أن يولد الطفل وفقا للجدول الزمني الخاص به ، ما لم تؤكد التقارير الطبية ذلك وأصبحت الولادة المبكرة ضرورة ، فالأطفال الذين يولدون في الأسبوع 39 أو في وقت لاحق أقل عرضة للمعاناة من مشاكل التنفس واليرقان والشلل الدماغي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يواجهوا مشاكل في التغذية ، وفي هذه الحالة يمكنك التحدث مع طبيبك لتأجيل هذه العملية حتى الأسبوع 39 على الأقل لتمنح طفلك وقتا أطول للنضج داخل الرحم .
هام الاطلاع : اضرار العادة السريه عند النساء