أشهر 6 حالات ماتت من الضحك
تقول الحكمة القديمة تعددت الأسباب والموت واحدا، مما يعني أنه مهما كان السبب الذي أدى بك إلى الوفاة إلا أن النتيجة النهائية ذاتها فقد حصلت على لقب ميت، إلا أن البعض يرى في تجربة الموت ضحكا تجربة مثيرة للاهتمام حيث يرى صاحبها مر بأصعب اللحظات التي قد يمر بها أي إنسان وهو يضحك مما يعني أنه لا يوجد ألم ولا معاناة في الموت، مما جعل البعض يطلق على هذه التجربة الموت السعيد.
1. “أليكس ميتشل” شكرًا على هذه الموتة :
في عام 1975، خلال مشاهدته لمسلسله الكوميدي المفضل، وفي أثناء تفاعله مع إحدى المشاهد بشكل كبير، استمر أليكس ميتشل في الضحك لمدة 25 دقيقة حتى توفي، وعندما استدعي الطبيب من قبل زوجته، تم تشخيص الحالة على أنها توقف في عضلة القلب نتيجة الضحك المستمر لفترة طويلة، وبعد إقامة مراسم الدفن، قامت زوجته بإرسال رسالة شكر إلى فريق العمل التلفزيوني، معبرة عن امتنانها لمساهمتهم في جعل اللحظات الأخيرة لزوجها سعيدة.
2. “بيترو أرتينو” الشاعر الساخر :
بيترو أرتينيو هو أحد الشعراء الإيطاليين المشهورين بأعماله الساخرة التي تحتوي على الكلمات اللاذعة والساخرة تجاه أصحاب السلطة والنفوذ في إيطاليا. وتوفي بيترو أرتينيو في أواخر القرن الخامس عشر نتيجة للضحك المستمر الذي أدى إلى صعوبة في التنفس وانتهى به المطاف بالاختناق، وكان عمره حينها 64 عامًا.
3. “فيشر بيرت” العرض الأخير :
في عام 1782 قررت السيدة فيشر بيرت حضور العرض المسرحي أوبرا المتسول مع إحدى صديقاتها وظلت طوال المسرحية تضحك بشدة حتى أنها اضطرت للخروج بسبب صوتها المرتفع أثناء الضحك وعدم استطاعتها السيطرة على ضحكها وبالفعل خرجت من المسرح وهي ما زالت تضحك حتى توقف قلبها عن الضحك وماتت على أعتاب المسرح.
4. “بيكوس” بيل مات ولم يعرف أحد لماذا كان يضحك :
راعي البقر بيكوس بيل هذا الرجل صاحب الوفاة السعيدة الذي لم يعرف أحد حتى الآن السبب الحقيقي وراء ضحكه، وتبدأ الحكاية في أحد الأيام خرج بيكوس كعادته وأثناء مروره بالطريق وجد أحدهم يمشي على الطريق بطريقة غريبة فظل يضحك ويضحك حتى توقف قلبه ومات وسط اندهاش المارة وجهلهم السبب الذي يضحك من أجله إلا أنه في النهاية مات وهو يضحك، مما جعل نهايته سعيدة.
5. “مارتن الأول” مات بعد أن أكل الأوزة:
مارتن الأول ملك كورسيكا، هذا الملك الذي مات مبتسماً ولا نعلم هل مات من الضحك أم نتيجة التهامه أوزة كاملة، وتبدأ القصة عندما كان الملك مارتن الأول يتناول وجبة العشاء حيث اصر يومها على تناول أوزة كاملة فقد كان يحب الطعام والضحك وبعد تناول هذه الوجبة الدسمة أراد أن يختتم يومه ببعض الضحك فأرسل في طلب المهرج الذي جعل يضحك الملك حتى أن الملك دخل في نوبة من الضحك المتواصل مات على اثرها وسط اندهاش جميع من بالقاعة الملكية وعند الإرسال في طلب الطبيب تم تشخيص الحالة بأن الملك مات نتيجة عسر الهضم والضحك فيالها من موتة سعيدة.
6. “زوكسيس” أفروديت المضحكة :
شهد على براعة الرسام اليوناني زوكسيس في الرسم، حيث كانت الموهبة الوحيدة التي كان يكسب منها رزقه. كانت الناس دائما يأتون إليه ليرسم لهم صورة شخصية يحتفظون بها في منازلهم أو متاجرهم. في إحدى المرات، ظهرت له امرأة مسنة وطلبت منه طلبا غريبا للغاية. طلبت منه أن يرسمها بشكل إلهة أفروديت، المعروفة بأنوثتها وجمالها الساحر. قام زوكسيس بتنفيذ طلبها، وفور انتهائه من رسم الصورة الشخصية، بدأ يضحك بشدة حتى سقط ميتا. يبدو أن الصورة التي رسمها للسيدة لم تكن جميلة فحسب، بل كانت مضحكة أيضا.