أبرز أعمال فنية مسروقة
دائمًا كان هناك فن، ولكن أيضًا هناك لصوص الفن، حيث إنه في بعض الأحيان، قد تمكنت مجموعات اللصوص من سرقة مبالغ ضخمة من الأعمال الفنية، والتي تبلغ مئات الملايين من الدولارات دفعة واحدة، بينما قام اللصوص بالتركيز في أوقات أخرى على الحصول على جائزة معينة للغاية، وفي أحيان ما ينجح البعض منهم، بينما في أوقات أخرى يتم القبض على الكثير من الآخرين، كما أنه في أوقات أخرى، يتدمر العمل الفني في تلك العملية، وفي ما يلي ذكر بعض من أبرز الأعمال الفنية التي تم سرقتها منذ وقت طويل:
الموناليزا
اللوفر في
باريس خلال الليل، ومن ثم سرق اللصوص اللوحة ونقلوها إلى منزل زعيم المجموعة (فينتشنزو بيروجيا) في باريس، ووضعوها في صندوق كاذب في قاع غرفته الداخلية، ثم حاول بيروجيا في النهاية بيع اللوحة لتاجر قطع فنية في فلورنسا، والذي أصبح مشبوها ونبه السلطات، وبعد 28 شهرا من السرقة، تمت إعادة لوحة الموناليزا إلى متحف اللوفر
الحمام مع البازلاء الصغيرة
تمت سرقة اللوحة من متحف الفن الحديث في مدينة باريس، حيث ألقى اللص به في سلة أُفرغت قبل أن تدرك السلطات أن اللوحة كانت بداخلها، وقد تخلى المسؤولون عن العثور عليها، مع أن اللوحة قد تصل قيمتها إلى 26 مليون دولار في مزاد اليوم.
رئيس (Harlequin)
كانت لوحة بيكاسو تلك عبارة عن واحدة من سبع لوحات تم أخذها من معرض روتردام كونستال أثناء سرقة نهارية، والتي كانت عبارة عن أكبر سرقة فنية منذ ما يزيد عن عقد في هولندا، حيث شعرت أولجا دوجارو والدة أحد اللصوص الرومانيين الثلاثة بالخوف من أن يتم القبض على ابنها، لذلك قامت بدفن الفن في منزل مهجور ثم في مقبرة، وبعدها بدأت في الحفر وأحرقتهم حينما سمعت أن الشرطة تبحث عن الأعمال المسروقة.
الصرخة
تعبيرا مؤلما وهي تواجه سماء صاخبة، وكان اسمها “أيقونة الفن الحديث” أو “لوحة الموناليزا في عصرنا”. تم سرقتها من المعرض الوطني في أوسلو عام 1994، ورفض المعرض دفع فدية بقيمة مليون دولار، لذلك تم إجراء عملية سرقة مؤلمة من قبل الشرطة النرويجية لاستعادتها بنجاح. ثم تمت سرقتها مرة أخرى من متحف مونش في أوسلو عام 2004، عندما اقتحمها مسلحون مقنعون، ونتيجة لذلك تعرضت اللوحة للتلف، ولكن تم استعادتها في عام 2006
أشهر الأعمال الفنية المسروقة
تظهر الأحداث التي تقع حول العالم أن الكثيرون يرغبون في امتلاك لوحة فنية نادرة من فنانين مشهورين مثل فان جوخ أو ليوناردو، ومع ذلك، فقط القليل منهم يمكنهم شراء هذه الأعمال الفنية الثمينة، ولذلك فإن السرقة تعتبر حادثا شائعا لتلك الأعمال الفنية النادرة، حيث شهدت بعض المؤسسات الفنية الشهيرة في العالم سرقات مروعة، وبعض الأمثلة الشهيرة على ذلك هي:
زهور الخشخاش
تمت سرقة زهور الخشخاش المعروفة أيضا باسم المزهرية والزهور، والتي رسمها فينسينت فان جوخ في متحف محمد محمود خليل بالقاهرة في أغسطس 2010م. تصور اللوحة زهور الخشخاش الصفراء والحمراء على خلفية داكنة. ليس من النادر أن تكون هذه اللوحة هدفا للسرقة، حيث سبق وأن سرقت من نفس المتحف في يونيو 1977.
الحفلة الموسيقية
تم رسمها بواسطة (يوهانس فيرمير) في عام 1664م، وهو يصور فيها مشهدًا محاطًا لرجل وامرأتين يؤدون الموسيقى، وكان الحفل عبارة عن جزءًا من سرقة فنية كبيرة تمت في عام 1990م في متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، كما أنه في مارس من هذا العام، قد دخلت مجموعة من اللصوص المتحف مرتدين ملابس الشرطة في بوسطن وزعموا أنهم كانوا يستجيبون لمكالمة، واستطاعت اللصوص سرقة 13 لوحة في المجموع، بما يتضمن في هذا عمل فيرمير الشهير.
العاصفة على بحيرة طبريا
لوحة أخرى تم خطفها في نفس السرقة السابقة، والتي تعرضت لها فيرمير، وهي كانت لوحة عاصفة بحيرة طبريا بواسطة (رامبرانت فان راين)، ومن المعتقد أن تلك اللوحة هي المنظر البحري الوحيد لرامبرانت، وقد تم رسمها عام 1633م، وهي كذلك من بين أكثر الأعمال الفنية المفقودة قيمة في العالم، وكان يوجد تطورات حديثة لها علاقة بالسرقة، حيث إنه في عام 2013م، زعم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنهم على معرفة بمرتكبي الجريمة، وأن السرقة تمت من قبل عصابة وليس فردًا واحدًا، وبالرغم من هذا لم تكن هناك إعلانات أخرى حول القضية منذ هذا الوقت.
الميلاد مع القديس فرنسيس وسانت لورانس
تعد أعمال (كارافاجيو) واحدة من أكثر الفنانين إنتاجًا في التاريخ، كما أنها من بين الأعمال الأكثر قيمة في العالم، مما نتج عنه وجود العديد من المحاولات بواسطة اللصوص من أجل سرقتها، وقد تمت إحدى السرقات الناجحة في عام 1969م حينما تم أخذ المهد مع القديس فرنسيس وسانت لورانس من مصلى سان لورينزو في باليرمو بصقلية، كما كانت اللوحة معلقة فوق المذبح وكان حجمها ما يقرب من ستة أمتار مربعة، لذلك ينبغي أن يكون السارق قد أزال اللوحة من إطارها نتيجة حجمها.
القضاة العادلون
صورة لشاب