أشهر كوارث الرياضية العالمية الخاصة بحوادث الطائرات
من أكثر الأخبار المتداولة في هذه الأيام هو الحادث الأليم الذي حل بالرياضة العالمية بسقوط طائرة فريق تشابيكوينسي البرازيلي في كولومبيا وذلك أتناء توجه الرحلة بالكامل إلى كولومبيا لحضور بطولة أمريكا الجنوبية، وقد سقطت الطائرة التي تحمل عليها 81 شخصيا لم ينج منهم إلا 5 أفراد فقط بينهما لاعب واحد هو اللاعب الان روشيل وهو اللاعب الوحيد الذي تم إنقاذه بعد وفاة زميله حارس المرمى جاكسون فولمان والذي قد توفي فور نقله للمستشفى، وهذه الكارثة تعيد لذاكرتنا كوارث قد حدثت من قبل وراح ضحيتها أبطال من لاعبي كرة القدم وهي حوادث قد هزت أرجاء العالم وقتها ومازالت إلى الآن لا ننسى أثرها، وفي هذا المقال نتذكر حوادث مشابهة لحادث الطائرة البرازيلية
1- كارثة فريق تورينو عام 1949
تعرف هذه الكارثة باسم كارثة سوبرجا، وهي المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة التي كانت تقل نادي تورينو الإيطالي أثناء تواجده في البرتغال لمباراة ودية ضد فريق بنفيكا البرتغالي. حقق الفريق إنجازا غير مسبوق، حيث كان أول فريق في إيطاليا يفوز بخمس بطولات للدوري وبطولة كأس. عندما عاد الفريق، حدث خطأ في الطائرة مما أدى إلى سقوطها في منطقة تل سوبرجا بالقرب من مدينة تورينو. تسبب هذا الحادث في وفاة 18 لاعبا من الفريق الإيطالي، وكان له تأثير كبير على النادي.
2- كارثة مانشستر يونايتد عام 1958
وهي الكارثة الثانية التي شهدها العالم في مطار ميونخ الألماني وأسفرت عن مقتل 8 لاعبين من نادي مانشستر يونايتد، إذ كان الفريق في عودته من يوغسلافيا بعد مباراته مع فريق ريد ستار بيلجراد الصربي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ونتيجة للأحوال الجوية الصعبة، هبطت الطائرة في مطار ميونخ وتم تزويدها بكمية وقود غير مناسبة لنوع الطائرة، وعند إقلاعها لم ترتفع بشكل كاف مما أدى إلى اصطدامها بسياج المطار وتحطمها على الفور، ما أسفر عن وفاة 23 شخصا بينهم 8 لاعبين، وهم روجير براين وتومي تايلور وبيلي ويلان وديفيد بيج وإيدي كولمان وجوف بينت ومارك جونز ودانكن إدوارد.
3- كارثة المنتخب الدنماركي عام 1960
وقعت الكارثة التي لا تنسى حين جمع القدر ثمانية من اللاعبين التابعين للمنتخب الدنماركي على متن هذه الطائرة وتوفوا معا، وذلك بينما كان المنتخب الدنماركي يستعد للمشاركة في أولمبياد روما 1960. قرر المنتخب ضم 8 لاعبين جدد بعد إعلان القائمة، واستقل اللاعبون الجدد طائرة داخلية متجهة إلى المعسكر، إلا أن حدث خطأ بعد إقلاعها أدى إلى تحطمها ووفاة اللاعبين جميعا، ولكن الطيار نجا. ولعب المنتخب الدنماركي في ذلك الوقت وتأهل إلى النهائي، ولكنه خسر أمام يوغسلافيا وحصل على الميدالية الفضية.
كارثة نادياليانز في ليما بيرو عام 1987
وكانت هذه الكارثة أثناء رحلة داخلية ببيرو حيث لاقى فريق اليانز ليما مصرعهم بعد أن سقطت طائرتهم العائدة من مباراة بالدوري، ولم ينجو أحد ممن كانوا على متن الطائرة سوى الطيار، فيما توفي 43 بينهم لاعبين وإداريين ومدربي الفريق وحتى المشجعين وهي الكارثة الأفجع للرياضة العالمية
5- كارثة المنتخب الزامبي عام 1993
وهذه الكارثة أيضا من ضمن الكوارث الرياضية العالمية التي لا تنسى فكانت لمنتخب زامبيا فقد تحطمت الطائرة على ساحل الجابون بعد أن أنهى منتخب زامبيا مباراة مع جزر موريس واتجهوا لمواجهة منتخب السنغال في تصفيات كأس العالم عام 1994 ، وكان على متن الطائرة 30 شخصا بينهم 7 إداريين و 18 لاعبا و 5 من طاقم الطائرة، وقد توفي كل الركاب وأنقذت العناية الإلهية عددا من اللاعبين وهم كالوشا بواليا النجم الزامبي ولاعب أيندهوفن الهولندي، وموسيدنا نجم أندرلخت البلجيكي، وجوهانشتون بواليا نجم بال السويسري، لم يسافروا هؤلاء مع الفريق، مما نجاهم هذا من الموت المحق.