أشهر حكم وأقوال هارون الرشيد
هارون الرشيد هو الخليفة الخامس للدولة العباسية ويعد من بين أشهر الخلفاء العباسيين. ولد في عام 763 م وتوفي في عام 809 م، وهو ابن الخليفة محمد المهدي. نشأ منذ الصغر في قصر الخلافة ببغداد وتعلم النحو على يد الكسائي، وتدرب على فنون الفروسية والرماية والقتال منذ الصغر. تولى قيادة الجيش عن عمر الخامسة عشرة عاما وخرج بجيشه إلى الروم عام 163 هـ وقاد هارون جيشه ببراعة، حيث حاصر قلعة رومية لمدة ثمانية وثلاثين يوما حتى تم فتحها بفضل الله، ثم عاد إلى بغداد حاملا الغنائم بجيشه واستقبله المسلمون بحفاوة
كان هارون الرشيد ذو ثقافة عربية أصيلة وكان يتمتع بالبلاغة والأدب الرفيع، وكان يجلس مع العلماء وتتميز مجالسه بوجود العلماء والشعراء والأطباء والفقهاء، وكان يناقشهم. وكان يقول: البلاغة هي التباعد عن الإطالة والتقرب من معنى الغاية، والدلالة بالقليل على المعنى، وكان يحترم العلماء ويحترم حرمات الدين. ومن بين العلماء الذين عاشروه وجلسوا معه كان أبو العتاهية وأبو سعيد الأصمعي، وهما علماء دين عاشا في عصره، وكان الإمام الشافعي، صاحب المذهب الشافعي، والإمام مالك بن أنس، صاحب المذهب المالكي في الفقه، من بين العلماء الذين قابلهم عندما زار المدينة المنورة. واستنادا على التقارير، كان يدعم العالم الكيميائي جابر بن حيان
حكم عن هارون الرشيد
روي عن الفضيل بن عياض أنه قال: تعبر عن شدة الحزن على وفاة أمير المؤمنين هارون الرشيد، ويذكر أنه كان على علم بأمور كثيرة وعلى دراية بما يجري في العالم، ولذلك كان أصحاب الفضيل يعتبرونه مرجعاً علمياً وحكيماً.
رويت أيضا قصة بهالول والملك حيث يحكى أن بهالول كان رجل مجنون في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد.. ومن طرأ بالول أنه مر على شخص يناديه فيقول له: `يا بهالول، وصلت إلى مقصدي؟` فردك بهالول وصلت إلى مقصدي؟` فأجابه الشخص: `أنا المجنون أم أنت الذي يجول على مقصدي؟` فقال بهالول وهو يضحك له: `أنا الذي يجول على مقصدي أم أنت الذي يجول على مقصدي؟` فأتى بهالول تحت الشجرة وقال له: `أنا المجنون، أما أنت فأماكني على المقصد
هارون الرشيد على فراش الموت فقال لمن حوله: هل يمكنني رؤية قبري الذي سأدفن فيه؟
أحضروا هارون الرشيد إلى قبره.. نظر هارون إلى القبر وبكى، ثم التفت إلى الناس الذين حوله وقال: {ماليه لم يعد ينفعني، قد زالت سلطته عني}. ثم رفع رأسه نحو السماء وبكى وقال: يا من لا يزول ملكه، ارحم من قد زالت سلطته
ومن اقوال هارون الرشيد
أينما أردتِ أن تُمطري، سأحمِل خراجك إليَّ.
النفس تطمع والأسباب عاجزة، وتتعرض النفس للتآكل بين اليأس والطمع.
– من شاور كثر صوابه.
– نعم وزير إنعام الرأي الحسن.
– كل الذهب والفضة على وجه الأرض لا يبلغ ثمن نخلة البصرة
الجواب هو ما تراه دون أن تسمعه، والسلام.
– الشرف يمنع صاحبه من الدناءة.