أشهر الكيميائيات الإناث

ساهمت العديد من النساء بمساهمات كبيرة ومهمة في مجال الكيمياء والهندسة الكيميائية، وكان لهن دور كبير في العديد من الاختراعات التي ساهمت فيها بعض العالمات في علم الكيمياء، على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم العدسات اللاصقة، فإن هذا الأمر يعود إلى إحدى أشهر العالمات الكيميائيات وهي كارولين بيرتوزي، وغيرها من الكيميائيات الإناث اللاتي ساعدن البشرية في العديد من الأمور.

أهم الكيميائيات الإناث

الباحثة مارغريت تاتشر

مارجريت هيلدا تاتشر، أو البارونة تاتشر، ولدت في ١٣ أكتوبر ١٩٢٥ وتوفيت في ٨ أبريل ٢٠١٣، كانت سيدة دولة بريطانية عملت كرئيس وزراء للمملكة المتحدة من ١٩٧٩ إلى ١٩٩٠ وزعيم حزب المحافظين من ١٩٧٥ إلى ١٩٩٠. كانت أطول رئيس وزراء بريطاني في القرن العشرين وأول امرأة تتولى هذا المنصب، وصفتها صحفية سوفيتية بـ”السيدة الحديدية”، وهوصف هذا اللقب أسلوب قيادتها وسياساتها التي لا هوادة فيها، كرئيسة للوزراء نفذت سياسات معرفة بـ”التاتشرية“، وعلى الجانب الآخر درست الكيمياء في كلية سومرفيل في أكسفورد، وعملت لفترة قصيرة ككيميائية في الأبحاث، قبل أن تصبح محامية.

الباحثة ماري سكوودوفسكا

ولدت ماريا سالوميا سكودوفسكا ولدت في وارسو، 7 نوفمبر 1867 وتوفت 4 يوليو 1934، كانت عالمة فيزيائية وكيميائية بولندية فرنسية حيث أجرت أبحاثاً رائدة في مجال النشاط الإشعاعي، كانت أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، وكانت أول شخص والمرأة الوحيدة التي تفوز بجائزة نوبل مرتين، والشخص الوحيد الذي يفوز بجائزة نوبل في مجالين مختلفين.

شاركت ماريا سالوميا سكودوفسكا في إرث عائلة كوري لخمس جوائز نوبل، وكانت أول امرأة تصبح أستاذة في جامعة باريس، وفي عام 1995 تم إلحاقها بمزاياها الخاصة في Panthéon في باريس.

الباحثة روزاليند فرانكلين

روزاليند إلسي فرانكلين كانت كيميائية وباحثة إنجليزية في مجال الأشعة السينية، وكانت أبحاثها في هذا المجال مهمة لفهم الهياكل الجزيئية لحمض النووي الديوكسي ريبونوكلييك والحمض النووي الريبي والفيروسات والفحم والجرافيت. وعلى الرغم من أن أعمالها في مجال الفحم والفيروسات كانت محل تقدير خلال حياتها، إلا أن مساهمتها البارزة في اكتشاف بنية الحمض النووي تم الاعتراف بها بشدة بعد وفاتها.

وُلدت فرانكلين في 25 يوليو 1920 لعائلة يهودية بريطانية بارزة، وحصلت على تعليمها في مدرسة نهارية خاصة في نورلاند بلايس في غرب لندن، وانتقلت بعدها إلى مدرسة ليندورس للسيدات الشابات في ساسكس، ومدرسة سانت بول للبنات في لندن، ودرست بعد ذلك ترايبوس العلوم الطبيعية في كلية نيونهام.

الباحثة ستيفاني كوليك

ستيفاني لويز كوليك (31 يوليو 1923 – 18 يونيو 2014) كانت كيميائية أمريكية من أصل بولندي، اشتهرت بابتكارها للألياف الاصطناعية الأولى التي تتميز بالقوة والصلابة الاستثنائية وهي البولي بارافيلين تيريفثالاميد، وعملت في شركة دوبونت لأكثر من 40 عاما، ونالت جائزة ميدالية لافوازييه التابعة لشركة دوبونت عن إنجازاتها الفنية المميزة، وكانت الموظفة الوحيدة التي حصلت على هذه الجائزة اعتبارا من فبراير 2015. كما انضمت في عام 1995 إلى قاعة مشاهير المخترعين الوطنيين في أمريكا كرابعة امرأة تحظى بهذا الشرف، وحصلت على العديد من الجوائز عن عملها في مجال الكيمياء البوليمرية.

الباحثة كاترين كولمان

كاترين غريس كولمان هي كيميائية أمريكية وضابط سابق في سلاح الجو الأمريكي ورائد فضاء متقاعد من ناسا، وكانت عضوا في طاقم مهمة مكوك الفضاء رقم 27، وخرجت من محطة الفضاء الدولية في 23 مايو 2011 بعد قضاء 159 يوما في الفضاء.

الباحثة هيلين شارمان

هيلين باتريشيا شارمان هي كيميائية بريطانية، ولدت في 30 مايو 1963، وأصبحت أول رائد فضاء بريطاني وأول امرأة تزور محطة الفضاء مير في مايو 1991.

ولدت هيلين باتريشيا شارمان في غرينوسيد في شيفيلد. انضمت إلى مدرسة غرينوسيد للأطفال والرضع وانتقلت لاحقا إلى جرينهيل بعد تخرجها من جوردان ثورب الشامل. حصلت على درجة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة شيفيلد في عام 1984 وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة بيركبيك في لندن في عام 1987. عملت كخبيرة تقنية للبحث والتطوير في GEC في لندن، ثم عملت ككيميائية في مجال دراسة المريخ. وبسبب ذلك، أطلقت عليها الصحافة البريطانية لقب “فتاة المري.

الباحثة تيريزا كوري

تيريزا كوري ولدت في براغ في 15 أغسطس 1896، وحصلت على تعليمها الابتدائي في المنزل، وبعد ذلك التحقت بمدرسة للبنات في عام 1906. تخرجت من المدرسة في عام 1912، وأجتازت امتحان القبول للجامعة، ودخلت كلية الطب في الجامعة الألمانية في براغ. وفي عام 1920، حصلت على درجة الدكتوراه في الطب، وقضت عامين في مستشفى كارولين للأطفال قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة مع زوجها كارل، الذي تزوجته في عام 1920. عملت تيريزا وزوجها معا في بوفالو، وعندما انتقل كارل إلى سانت لويس، انضمت إليه في منصب باحث مشارك. وفي عام 1947، كان جيرتي كوري أستاذا للكيمياء الحيوية.

الباحثة فرانسيس أرنولد

فرانسيس هاميلتون أرنولد هي عالمة كيميائية، ولدت في 25 يوليو 1956، وعملت كمهندسة كيميائية أمريكية وحازت على جائزة نوبل، وتدرس الهندسة الكيميائية والهندسة الحيوية والكيمياء الحيوية كأستاذة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.

بعد تخرجها من جامعة برينستون عام 1979، عملت فرانسيس هاميلتون أرنولد كمهندس في كوريا الجنوبية والبرازيل وفي معهد أبحاث الطاقة الشمسية في كولورادو. ثم انضمت إلى جامعة كاليفورنيا، حيث حصلت على درجة الدكتوراه وشهادة في الهندسة الكيميائية عام 1985. وفي هذه العملية، أصبحت مهتمة بشغف في الكيمياء الحيوية. وفي عام 2018، حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء لريادتها في استخدام التطور الموجه لهندسة الإنزيمات.

الباحثة كاثلين لونسديل

استطاعت كاثلين لونسديل، بفضل عملها الرائد في علم البلورات، أن تصبح واحدة من أوائل الزملاء في الجمعية الملكية.

على الرغم من أدوارها الرئيسية في تأسيس علم البلورات وتسجيل العديد من الإنجازات الهامة في حياتها العلمية، إلا أن كاثلين لونسديل ليست معروفة بشكل خاص خارج تخصصها. لقد أثرت بشكل عميق على تطور علم البلورات بفضل عملها في استخدام الأشعة السينية والمجالات المتعلقة في الكيمياء والفيزياء. حققت العالمة إنجازات متنوعة ومميزة في مجالات علمية مختلفة.

ولدت كاثلين لونسديل في نيوبريدج في مقاطعة كيلدير في أيرلندا، وكانت كاثلين طفلة موهوبة أكاديميًا، وتلقت دروسًا في الكيمياء والفيزياء والرياضياتفي مدرسة الصبيان المحلية بسبب عدم تدريس تلك المواد في مدرسة الفتيات، واستمرت في التفوق حتى عام 1922.

حصلت كاثلين لونسديل على أعلى الدرجات في الفيزياء لمدة 10 سنوات بعد تخرجها من كلية بيدفورد للبنات، التي تعد جزءا من جامعة لندن. ونظرا لنجاحاتها، لفتت انتباه السير وليم هنري براغ، رائد رواد حيود الأشعة السينية والحائز على جائزة نوبل في علم الفيزياء، الذي دعاها للانضمام إلى مجموعته البحثية في كلية لندن الجامعية (UCL).

الباحثة إيدا نوداك

إيدا إيفا تيك نوداك هي كيميائية ألمانية ولدت في 25 فبراير 1896، واكتشفت العنصر الكيميائي الرينيوم، وهي أول من اقترحت فكرة الانشطار النووي.

حصلت الباحثة إيدا إيفا تيك على درجة البكالوريوس والدكتوراه من الجامعة التقنية في مدينة برلين في عامي 1919 و1921 على التوالي، وبدأت في عام 1925 العمل كباحثة في وكالة الأبحاث الفيزيائية والتقنية في برلين، حيث بدأت التعاون مع الكيميائيين والباحثين التر نوداك وأوتو كارل بيرج.