أسماء الصحابة الذين أسلموا بدار الأرقم
الصحابة الذين أسلمو بدار الأرقم
أسلم عدد من الصحابة في دار الأرقم، اتبعوا تعاليم القرآن الكريم، وكان من بينهم الأبرز:
- أبو بكر الصديق
- سلمى بنت صخر، وهي أم أبو بكر الصديق
- عمار بن ياسر
- صهيب بن سنان الرومي
- مصعب بن عمير
- حمزة بن عبد المطلب
- عامر بن أبي البكير بن عبد ياليل
- إياس بن أبي البكير بن عبد ياليل
- خالد بن أبي البكير بن عبد الليل
- علي بن أبي طالب
- الارقم بن ابي الارقم
- خباب بن فهيرة
- عامر بن فهيرة
- معمر بن الحارث
- واكد بن عبدالله
- عثمان بن مظعون
- عبيدة بن الحارث
- عبد الرحمن بن عوف
- أبو سلمة بن عبد الأسد
- أبو عبيدة بن جراح
- عمر بن الخطاب
تعريف الصحابة
الصحابة هم أنصار النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذين دافعو عنه وعن رسالته النبوية وآمنوا بما جاء به، وهم أيضًا الذين ساعدوه على نشر الإسلام وقادوا بعض المعارك الإسلامية التي اشتعلت في مصر وبلاد الشام وفارس وغيرها من البلاد العربية، وبعد وفاته قاموا بتولي الخلافة وعُرفت هذه الفترة بـ عهد الخلفاء الراشدين.
ذكر الله تعالى صحابة النبي محمد في القرآن الكريم فجاء في سورة الفتح ” مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا “.
فلم يذكرهم الله في القرآن إلا وأوضح مكانتهم الكبيرة وأجرهم وثوابهم العظيم، ولم يفرق بينهم وبين طوائفهم المختلفة فقال في سورة التوبة ” وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ “.
عُرفت أسماء الصحابة ونُقلت على مر العصور الطويلة منهم :
- آبي اللحم الغفاري
- أبان المحاربي
- أبجر المزني
- علي بن أبي طالب
- أبرهة بن الصباح الحبشي
- أبزي الخزاعي
- أبو أحمد بن جحش
- أبو بكر الصديق
- زيد بن ثابت
- أبو أسيد الساعدي
- أبو بكرة الثقفي
- أبو حذيفة بن عتبة
- أبو الدرداء الأنصاري
- بن كعب الأنصاري
- الأصيرم
- عبدالله بن عباس
- أمية بن مخشي الخزاعي
- أنس الجهني
- أنس بن الحارث بن نبيه
- أبو طلحة
- عمر بن الخطاب
- المقداد بن عمرو
- عثمان بن عفان
- معاوية بن أبي سفيان
- الزبير بن العوام
- معاذ بن جبل
ما هي دار الأرقم
كانت دار الأرقم تعرف أيضا بدار الخيزران ودار الإسلام، وكانت تقع عند جبل الصفا في مكة. كانت تعتبر المقر الرئيسي لاجتماع النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الصحابة سرا في بداية دعوته للإسلام. كانت مكانا يتوجه إليه الناس لتعلم أصول العقيدة الإسلامية، وكان الصحابة يجتمعون فيه سرا خوفا من إيذاء الكفار لهم، وقد أعطى إعلان إسلام عمر بن الخطاب لهم قوة واطمئنانا
لماذا سميت دار الأرقم بذلك الإسم
تعود دار الأرقم إلى الصحابي الأرقم بن أبي الأرقم، الذي وصى باستمرار ملكيتها لعائلته دون بيعها أو نقلها لأي صحابي آخر. وعلى الرغم من هذه الوصية، فقد تم بيع الدار لأبي جعفر المنصور من قبل عبد الله بن عثمان بن الأرقم، الذي كان يحتجزه أبو جعفر. وتم تغيير اسم الدار إلى دار الخيزران في عهد الخليفة المهدي. وبعد ذلك، أصبحت الدار ملكا لجعفر بن موسى، ثم لغسان بن عباد، الذي كان ابنا لموسى بن جعفر، حيث اشتراها وأصبحت ملكه.
لماذا تم اختيار دار الأرقم كمقر للدعوة
استمر الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوة الناس سرا لمدة ثلاث سنوات، خوفا من أن يؤذوا الكفار للمسلمين. كان يعلمهم أساسيات الدين الإسلامي ويتلو عليهم آيات القرآن وتعاليمه، وأحاديثه النبوية الشريفة التي لا تزال متداولة في حياتنا اليومية. إنها جزء ثابت من تعاليم الدين الإسلامي. اختياره لهذا المكان بالخصوص يعود إلى عدة أسباب، أولها أن الأرقم لم يكن معروفا بإسلامه، لذا لم يخطر في بال أحد أن منزله سيصبح مكانا لتجمع النبي والصحابة والمسلمين. بالإضافة إلى ذلك، كان الأرقم صغير السن عند إسلامه، حيث كان يبلغ من العمر ستة عشر عاما. وهذا كان واحدا من الأسباب التي لن يفكر بها أحد الكفار، ألا وهي أنهم يتجمعون في منزل صغير المساحة مثل منزل الأرقم لتبادل تعاليم الإسلام. والأهم من ذلك، كان موقع المنزل بعيدا عن أعين القرى.
ما الذي تعرض له الصحابة من الكفار
تعرض أوائل الصحابة والمسلمون لأشكال مختلفة من الاضطهاد والترويع والإيذاء من قبل أعداء الإسلام في قريش، إذ كان الكفار يخشون تأثيرهم على مكانتهم في البيت الحرام وعلى الأصنام التي يعبدونها. وعندما نجح محمد صلى الله عليه وسلم في توصيل رسالته الإسلامية، قاموا بإيذاء المسلمين بأقوالهم وأفعالهم، وكانوا يستهزئون بصلواتهم وينتقصون منها. بالإضافة إلى ذلك، كانوا يتجاوزون حدودا في الاساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فقد كانوا يضعون فضلات الذبائح والدماء عند باب منزله، ووضعوا رحم شاة قد ذبحوها فوق رأسه أثناء الصلاة. ولقد تم تعذيب المسلمين بشكل خاص، وخاصة الضعفاء منهم. أبو جهل قتل سمية بنت خياط بطعنها بالسيف حتى توفيت، وكانت أول شهيدة في الإسلام. ومن بين المعذبين أيضا بلال بن رباح، العبد الحبشي الذي كان مولاه أمية بن خلف. وكان يأمره بأن ينكب على الأرض ويضع صخرة ضخمة على صدره، ويقول له: ستظل هكذا حتى تموت أو ترتد عن الإسلام.
آيات قرآنية عن فضل الصحابة
- لقد رضى الله عن المؤمنين عندما بايعوك تحت الشجرة، وعلم ما في قلوبهم، فنزلت السكينة عليهم وأثابهم بنصر قريب وغنائم كثيرة يأخذونها. وكان الله عزيزا وحكيما. وعدكم الله بغنائم كثيرة ستأخذونها، فأعجل لكم هذه الغنائم وكف عنكم أيدي الناس، ولتكن آية للمؤمنين ويهديكم إلى طريق مستقيم. وهنالك غنائم أخرى لم تكونوا قادرين على أخذها، ولكن الله أحاط بها، وكان الله على كل شيء قديرا
- وقد توبَّى الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة، بعدما كادت قلوب فريق منهم أن تزيلج، ثم توبَّى الله عليهم، إنه بالحقيقة يرحمهم ويتعاطف معهم
- عندما يأتي إليك الذين يؤمنون بآياتنا، فقل: سلام عليكم، كتب ربكم على نفسه الرحمة، إنه من فعل منكم سوءًا بسبب الجهل ثم تاب وأصلح، فإنه غفور رحيم
- “وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ”