غرائب وعجائبمنوعات

أسطورة أطفال وولبت الملونين

أطفال يولدون ببشرة خضراء وشعر ملون .. هناك العديد من الأساطير التي تنتقل بين الأجيال، وتختلف آراء الناس حولها، فبعضهم يقول أنها حقيقة وبعضهم يعتبرها مجرد أسطورة، وهناك من يقول أنها تحتوي على بعض الحقيقة قبل أن يتم تحريفها. ومع ذلك، في النهاية، فإنها ستبقى قصة مشوقة بالنسبة لنا، وأصبحت هذه الأساطير مصدر إلهام للعديد من كتاب قصص الرعب. وفي كل مكان، هناك أسطورة مرتبطة بتاريخ المنطقة، مما يزيد من جاذبيتها ومتعتها. وفي هذا المقال، سنتحدث عن أسطورة شعبية انتقلت عبر الأجيال منذ زمن بعيد. ولا أحد يعلم ما إذا كانت حقيقية أم مجرد قصة خيالية. تدور أحداث القصة حول طفلين يولدان بمظهر طبيعي جدا مثل البشر، باستثناء لون بشرتهم الأخضر. وسنتناول في هذا المقال جميع تفاصيل هذه القصة. إذا كنت ترغب في معرفتها، فتابعنا .

بداية القصة : في قرية إنجليزية تدعى وولبت في مقاطعة سوفولك بين عامي 1100 و 1200، عثر القرويون على فتاة وصبي في مرحلة الطفولة. لم يكن الطفلان يتحدثان اللغة الإنجليزية، ولكنهما كانا يتحدثان بلغة غير معروفة، كما كانا يرتديان ملابس غريبة. قام القرويون بإيوائهما في منزلهم، إلا أن الأطفال رفضوا تناول أي طعام باستثناء الفول الأخضر الذي كان يشبه لونهم. مع مرور الوقت، بدأ الأطفال في تناول أطعمة أخرى وتغير لونهمتدريجيا ليصبح طبيعيا، كما تعلموا اللغة الإنجليزية وأصبح بإمكانهم التحدث بطلاقة. بدأ الأهالي في القرية بسؤال الطفلين عن مصدرهم ولماذا كان لونهم كذلك، فأجابا بأنهم أشقاء وأنهم عاشوا في بلاد لا يشرق فيها الشمس قط، وأن النور فيها يشبه نور الشفق، وكل الناس في بلادهم لونهم أخضر، وأن هناك نهرا ضخما يمر في بلادهم. لم يتذكر الطفلين كيف خرجا من بلادهم ووصلا إلى تلك القرية، فقط يتذكران أنهم كانوا يرعون بعض الأغنام التي كان والدهم يمتلكها .

أحد الطفلين يموت : مر بالطفل فترة طويلة، وأصيب بشدة بعد ذلك، وتوفي. أما الفتاة، فاستمرت حياتها بشكل طبيعي جدا، ونشأت وتزوجت.

التفسيرات الكثيرة خلف أسطورة أطفال و ولبت الملونون :يتعامل العديد من الناس مع هذه الأسطورة على أنها مجرد خيال وليس لها صلة بالواقع، على الرغم من أنها تم توثيقها منذ سنوات طويلة. ومع ذلك، فإن هذا لا يتعارض مع إمكانية وجود بعض الأشخاص الذين اختلقوا القصة، ثم انتقلت بين الأجيال. وهناك من يقول أنها قصة حقيقية، وهناك من يقول أن الأطفال اللذان ظهرا في القصة قد هربا من أسيادهم وأن القصة اختلقت لحفظهم. وفي النهاية، لا يعرف أي شخص بالضبط ما هو أصل هذه القصة ومدى صحتها، ولكن الواضح أن هناك شيئا من الغموض وراء هذه القصة، وليس بالضرورة أن تكون صحيحة، ولكن من المؤكد أن هناك سرا غير معلن عنه وراءها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى