أسباب وفاة الطالبة ضحى المانع بجامعة القصيم
اهتزت موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم بخبر وفاة الطالبة ضحى المانع طالبة كلية العلوم والآداب بجامعة القصيم ، حيث تداول النشطاء اليوم الكثير من التغريدات عن وفاة هذه الطالبة حيث عبر الجميع عن استياءهم وغضبهم من الجامعة لأن المسئولين بها لن يقدموا الإسعافات الأولية المطلوبة لإسعاف الفتاة وهو الأمر الذي أدى إلى وفاتها، وبذلك أصبح هاشتاق #ضحى_المانع من أكثر الوسوم المتداولة منذ إطلاق خبر وفاتها أمس إلى الآن وقد قام مجموعة من المغردين باتهام الجامعة بأنها السبب المباشر للوفاة وهو الأمر الذي جعل جامعة القصيم ترد على هذه الاتهامات في بيان رسمي لها لتوضيح أسباب وفاة الطالبة ضحى المانع.
تفاصيل وفاة الطالبة ضحى المانع حسب رواية صديقاتها
تبدأ قصة وفاة ضحى المانع وفقا لرواية زميلاتها في الكلية، حيث أفادوا بأن الطالبة ضحى المانع تعرضت للتعب والإرهاق في الصباح وشكت من دوخة ودوران عند دخولها الحرم الجامعي. ومع ذلك، قررت المضي قدما وحضور محاضراتها بشكل طبيعي، وفجأة فقدت وعيها وسقطت على الأرض، مما صدم الطالبات المحيطات بها. قاموا بطلب سيارات الإسعاف لنقل ضحى واستدعاء الطبيبة المختصة في جامعة القصيم. وعندما وصلت سيارة الإسعاف، تم منعها من الدخول بواسطة الأمن لفترة من الوقت، مما تسبب في تدهور حالة الطالبة ضحى حتى فارقت الحياة.
أسباب وفاة ضحى المانع
أكدت جامعة القصيم بأن السبب في وفاة الطالبة ضحى المانع هو تعرضها لإغماء داخل حرم كلية الآداب بعنيزة يوم الأحد وقد توفيت بالأمس وهو الدليل على براءة الجامعة من الاتهامات الموجهة إليها بالإهمال الطبي والذي تم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقد تم إسعاف ضحى على الفور من قبل الطبيبة المختصة والتي تتواجد بشكل يومي بالحرم الجامعي في عيادة مجهزة داخل الكلية ثم تم نقلها إلى مستشفى الملك سعود بعنيزة والتي قامت هي الأخرى بالإسعافات المطلوبة حينما تبين في الكشف أنها تعاني من توقف في القلب حيث بدأت عمليات الإنعاش القلبي الرئوي وتم التواصل مع الهلال الأحمر لإمكانية نقلها لخطورة الحالة وقد بدأ فريق الهلال الأحمر بإسعاف الحالة على الفور ولكنها توفيت في اليوم التالي بسكتة قلبية ، ونقلت الحالة لمستشفى الملك سعود بعنيزة الساعة (12:25م)، وتُوفيت الطالبة، رحمها الله، بسبب سكتة قلبية في المستشفى يوم الاثنين 25 / 12 / 1437هـ، الساعة (6:45 ص).
البيان الرسمي لجامعة القصيم
تتقدم جامعة القصيم بأحر التعازي والمواساة في وفاة الطالبة ضحى المانع التي كانت تدرس في كلية العلوم والآداب بعنيزة، والتي توفيت أمس الاثنين في مستشفى الملك سعود بعنيزة بعد إصابتها بسكتة قلبية، ونؤمن أن هذا قضاء الله وقدره، ونسأل الله للفقيدة الرحمة والمغففرة.
بسبب انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تفاصيل وفاة الطالبة، أوضحت الجامعة أن الطالبة تعرضت لحالة فقدان الوعي في الساعة 12:15 مساء يوم الأحد، وتم نقلها على الفور من قبل طبيبة الكلية المختصة التي تتواجد بشكل دائم في العيادة المجهزة داخل الكلية. بعد فحصها، تبين وجود توقف في القلب، وتم بدء عملية إنعاش القلب والرئتين، وتم التواصل مع الهلال الأحمر لنقلها إلى المستشفى بسبب خطورة حالتها. قدمت فرقة الهلال الأحمر المساعدة والرعاية الطبية خلال دقائق من الاتصال بهم بسبب وجود فرعهم بالقرب من مبنى الكلية، ونقلت الحالة إلى مستشفى الملك سعود في عنيزة الساعة 12:25 مساء.
توفيت الطالبة – رحمها الله – في المستشفى أمس الاثنين الموافق ٢٥/١٢/١٤٣٧هـ بسبب سكتة قلبية الساعة ٦:٤٥ صباحًا.
يجب على الجامعة توضيح أن جميع الإشاعات التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي لا تمت للحقيقة بصلة، وتحث الجامعة على التحقق من المعلومات من مصدرها الرئيسي.
نهاية
رحم الله الطالبة ضحى المانع وأدخلها فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون ونحن أسرة موقع المرسال نقدم أحر التعازي إلى أسرة الطالبة ضحى المانع وندعو الله لهم بالصبر والسلوان وأن يؤمنوا بأن هذا هو قضاء الله وقدره مهما كانت الأسباب، فلكل أجل كتاب ، ولقد أوضحت الجامعة بالأدلة أنها ليست السبب في الوفاة وأنها قامت بكل الإجراءات لإسعاف الطالبة ولكن مشيئة الله فوق الجميع .