أسباب قصر والتصاق أصابع الطفل المولود

هل صادفت من قبل أطفال أو رضع مصابين بأصابع مفقودة أو قصيرة أو حتى أقدام وأصابع متساوية ، هذه الحالة تسمى symbrachydactyly ، وهي تشوه خلقي يحدث عندما يكون الطفل داخل رحم الأم ، وخلافا للاعتقاد الشائع هذه الحالة ليست وراثية ، دعونا نتعرف على المزيد عن قصر والتصاق الأصابع .

ما هو قصر والتصاق الأصابع

هذه الحالة تؤثر على أطراف الأطفال، ويؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى فقد أو اتحاد أصابع اليدين أو القدمين، ويعد هذا خللا خلقيا، وهذا يعني أنه يحدث عندما يكون الجنين داخل الرحم .

تتألف الأيدي البشرية الطبيعية من خمسة أصابع في كل يد، وخمسة أصابع في كل قدم، وعادةً ما يؤدي فقد أي إصبع إلى حالة قصر أو اتصاق بين الأصابع، وهناك ثلاث مراحل رئيسية لهذه الحالة تتراوح من الخفيفة إلى الحادة.

في الحالة الأولى، يكون الإبهام طبيعيا ولكن الأصابع قصيرة، أما في الحالة الثانية، فإن الإبهام والإصبع الصغير يبدوان طبيعيين، لكن الأصابع الأخرى إما أن تكون مشروخة أو مفقودة.

من المعروف أن الحالة الثالثة شديدة، حيث تفقد جميع الأصابع والإبهام، ويبقى فقط كتلة صغيرة من الأنسجة في مواضعها. ومع ذلك، فإنه معروف على نطاق واسع أن هذه الحالة تؤثر فقط على يد أو قدم واحدة.

أسباب قصر والتصاق الأصابع وهل هي وراثية

هناك الكثير من الأبحاث الجارية للعثور على السبب الدقيق لتشوهات الأصابع ، ولكن السبب الدقيق لا يزال لغزا. ومع ذلك ، فإن الشيء الوحيد الذي يستطيع الباحثون في جميع أنحاء العالم أن يدركوا أنه حقيقة غير وراثية. لذلك ، إذا كنت مصابًا بالعدوى كطفل ، فلا توجد أية فرص لطفلك الذي يحمله منك.

هناك ، مع ذلك ، تفسير محتمل لهذه الحالة . حيث تبدأ أذرع الجنين بالتشكل في الأسبوع الرابع- السادس من الحمل. خلال هذا الوقت ، قد يكون هناك انقطاع في إمدادات الدم إلى الأجزاء النامية ، مما قد يعرقل نموها. ينتج عن هذا أصابع غير طبيعية / مفقودة تسمى أيضًا قصر أو التصاق الأصابع .

خلال المراحل الأولى من تشكيل أصابع اليدين والقدمين للجنين ، فإن ال الراحتين لهما براعم ، والتي تنمو في النهاية إلى أصابع. ولكن لكي يحدث هذا ، فإن نمو الأنسجة مهم. لكن في بعض الأحيان ، لا تنمو الأنسجة بشكل كامل لأسباب مختلفة. هذا هو سبب آخر مقبول على نطاق واسع ل symbrachydactyly.

هل يعد قصر أو التصاق الأصابع عجزا

على الرغم من أن كل جزء من الجسم مصمم بطريقة لا تشوبها شائبة وله وظيفة محددة، إلا أن غياب بعض الأجزاء لا يُعد إعاقة بأي شكلٍ من الأشكال، وذلك لعدة أسباب.

تؤثر التشوهات في الأصابع عادة على يد أو قدم واحدة فقط، في حين تكون اليد أو القدم الأخرى طبيعية تمامًا، ويحتفظ المتأثرين بوظائف أيديهم عادةً. وعلاوة على ذلك، يكون الإبهام عند معظم الأطفال المصابينبهذه الحالة في حالة جيدة. ومن المعروف أن الأشخاص المتأثرين يعيشون حياتهم بشكل طبيعي.

يمكن تصحيح هذه التشوهات بسهولة بواسطة الجراحة، وإذا لم يكن الأمر كذلك ، يمكن للاطراف الصناعية أن تمكنهم من عيش حياة طبيعية.

يعد العلاج المهني ذو فائدة كبيرة للأطفال الذين يعانون من صعوبة في التعامل مع هذه الحالة.

هل قصر والتصاق الأصابع حالة شائعة

يعتبر قصر أو التصاق الأصابع حالة غير خطيرة بشكل كبير، ومعروف أنه يؤثر على واحد من بين حوالي 32000 ولادة.

ما هي خيارات العلاج المتاحة

بما أن هذه الحالة ليست مرضًا يهدد الحياة، يمكن تصحيحها بسهولة عن طريق الجراحة أو الإعادة الإعمارية. ومع ذلك، يتوقف نوع الجراحة على شدة الحالة.

تعتبر الحالات الخفيفة من هذا النوع، التي تفتقر إلى إصابة أو إصابتين بالأصابع، قابلة للعلاج عن طريق التصحيح الطفيف لأنسجة الجسم الناعمة، ولكن الحالات الأكثر شدة من تشوهات الأصابع قد تتطلب نقل أنسجة العظام من أصابع القدم لإعادة بناء الأصابع .

يوجد حالات معروفة لإعادة بناء الأصابع على اليد لجعلها قابلة للاستخدام، أما بالنسبة للأصابع الملتحمة على الأيدي والأقدام، فيجب على الأطباء تحديد حالة العظام أولاً، ثم سيتم استخدام الجراحة لفصل الأصابع .

في عالمنا الحديث، توفر الأطراف الصناعية أملاً جديدًا في الحياة للأشخاص الذين يعانون من تشوهات. يمكن لأي شخص يشعر بالقلق بسبب الجوانب الجمالية لأيديهم المتضررة من القصر أو التصاق الأصابع استخدام الأطراف الصناعية بأمان لتعويض الأصابع المفقودة وإعطاء اليد مظهرًا طبيعيًا.

عادةً ما يتم تشخيص هذه الحالة بسهولة أثناء إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، وهي ليست حالة خطرة على الحياة ولن تسبب أي ضرر للطفل والأم.