صحة

أسباب ضيق مجرى البول

يشكل مجرى البول جزءا من جهاز البول وهو أنبوب محاط بجسم يشبه الإسفنجة ويتكون من جزئين هامين وهما الأحليل الأمامي والإحليل الخلفي، والقناة البولية تعمل على نقل البول إلى خارج الجسم، ومن الممكن أن يتعرض مجرى البول للعديد من المشاكل بينها ضيق المجرى البولي.

جدول المحتويات

أسباب تعرض مجرى البول إلى الضيق

تحدث ضيق مجرى البول بشكل طبيعي نتيجة تشكل الأنسجة الليفية حوله نتيجة عدة أسباب، بما في ذلك ما يلي:

يمكن أن يتسبب التعرض لأي من إصابات مسار البول في مشاكل صحية.

تتسبب العلاقات الجنسية الغير آمنة في التعرض للإصابة بالتهابات مجرى البول المختلفة بنسبة كبيرة، ومن بين هذه الأمراض مرض السيلان الذي ينتقل عن طريق هذه العلاقات.

يمكن اللجوء إلى جهاز الأسطرة خلال العمليات الجراحية أو بعد العمليات.

4- التعرض لكسر في عظام منطقة الحوض يؤدي إلى التمزق في الأنسجة المحيطة ويحدث نتيجة سقوط قوي أو تعرض لحوادث في تلك المنطقة.

5- التعرض للتشوهات الخلقية التي عادة ما تظهر مع الأطفال الذكور.

أعراض الإصابة بضيق في مجرى البول

نتيجة الإصابة بضيق في مجرى البول، قد تظهر العديد من الأعراض على المريض، بما في ذلك ما يلي:

1- المعاناة من قلة البول المندفع وعدم التخلص من البول المتواجد في المثانة بشكل كامل عند التبول.
يحدث التعدد في اتجاهات تدفق البول في كثير من الأحيان.
3- الشعور بألم في الجزء السفلي من منطقة البطن.
يشعر المريض بوجود بول دائمًا داخل المثانة، حتى بعد عملية إفراغها.
5- التهابات المثانة نتيجة عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.

يشير الحصر إلى التأخر في التبول الذي يحدث نتيجة عدم القدرة على تفريغ المثانة.
7- وفي الحالات المتقدمة قد يعاني الشخص من الفشل الكلوي ولكنه من الأعراض النادرة في الحدوث.

يقوم الطبيب المعالج بتشخيص الحالة من خلال فحص المجرى البولي بواسطة المنظار الجراحي لتحديد طبيعته والكشف عن وجود أي مشاكل، بالإضافة إلى إجراء اختبار البول لقياس كمية البول المندفع وإجراء الأشعة الصوتية.

علاج ضيق مجرى البول

تتم معالجة المشكلة الصحية الحالية وفقًا لحالة المريض وشدة المشكلة، ويتم ذلك عن طريق العلاج بالشكل التالي.

المعالجة بطريقة غير جراحية

يستخدم الطبيب أداة متوفرة لديه، تسمى الموسع، لتوسيع مجرى البول. يقوم الطبيب بتمرير سلك يتم تكبير حجمه كل مرة في مجرى البول إلى المثانة بهدف تكبير الحجم. وفي الحالات الشديدة، يمكن وضع القسطرة البولية بشكل دائم للمريض.

الجراحة

يختلف نتيجة العملية وفقًا لحالة المريض، حيث يتم استئصال الجزء التالف من الإحليل ثم إعادة بناؤه مرة أخرى، ويختلف ذلك من شخص لآخر.

في بعض الحالات الحرجة يمكن للطبيب تغيير مجرى البول وتمريره عبر الأمعاء وخروجه من فتحة في البطن، ويتم من خلال هذه الفتحة التخلص من البول، وفي هذه الحالة يتم إزالة المثانة.

يجب على المرضى الذين يشعرون بأعراض تضيق مجرى البول اللجوء إلى طبيب مختص على الفور للتخلص من العوامل المسببة لهذه المشكلة والوقاية منها أو تجنب تفاقمها في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى