أسباب سخونة الجسم لدى الأطفال
ارتفاع درجة حرارة الأطفال يعتبر أحد التحديات المزعجة رغم شيوعتها. في أغلب الحالات، يكون السبب الرئيسي لذلك هو الإصابة بنزلات البرد أو الأمراض الفيروسية، أو نتيجة للإصابة بجرثومة بكتيرية. عندما تدخل هذه العوامل إلى جسم الطفل، تحدث زيادة في درجة حرارته. إلى جانب تلك الأسباب، هناك أيضا بعض العوامل غير المرضية التي تؤدي إلى ارتفاع حرارة جسم الطفل. ارتفاع درجة حرارة الأطفال يعتبر مشكلة صحية قلقة للأمهات بسبب النتائج السلبية المحتملة على صحة الطفل والخوف من حدوث أضرار في أعضاء جسمه. عادة، يحدث ارتفاع درجة حرارة الأطفال نتيجة لتغيرات طبيعية تحدث في فترة نموهم، مثل ظهور الأسنان. فما هي الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأطفال؟ وما هي الأعراض المصاحبة لهذه الحالة المرضية عند الأطفال؟ .
هناك عدة أسباب أو عوامل تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الأطفال: من بين هذه الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع حرارة جسم الأطفال
أولاً :- – الإصابة بالتهاب المعدة أو نزلات البرد .
ثانياً :- يمكن أن يتعرض الفرد لالتهابات الحلق أو الأذن الوسطى وغيرها من الالتهابات المماثلة .
ثالثاً :- يمكن أن يحدث ارتفاع درجة حرارة الجسم للطفل نتيجة إصابته ببعض الأمراض التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم الشديدة مثل الحصبة الألمانية ومرض التيفوئيد وحمى الغدة النكافية والحمى القرمزية ومرض الجديري .
رابعاً :- يتسبب التعرض لأشعة الشمس لفترة زمنية طويلة في الإصابة بالإجهاد الحراري، وهو ما يؤدي إلى تدهور صحة الطفل .
خامساً :- إذا أصيب الطفل ببعض المشاكل الصحية الخاصة بالجهاز التنفسي، مثل التهاب الرئة أو التهاب القصيبات الهوائية .
كيفية القيام بقياس درجة حرارة الطفل :- هناك عدة أنواع من موازين الحرارة التي يمكن استخدامها لقياس حرارة الطفل
أولاً :- – موازين الحرارة الزئبقية: يعتبر من العيوب في استخدام هذا النوع من الموازين أن زجاجها قابل للكسر، وعند حدوث ذلك يؤدي إلى تبخر الزئبق منها، مما يسبب التسمم للأطفال الصغار في حال استنشاقه، ولذلك يجب تجنب استخدامها للأطفال الصغار أو غير المدركين لتجنب حدوث هذه المشكلة .
ثانياً :- – موازين الحرارة الرقمية: تحتوي هذه الأنواع من الموازين على أجهزة استشعار حرارة إلكترونية لقياس درجة الحرارة، ويمكن استخدامها في الفم أو الإبط أو المستقيم .
ثالثاً :- موازين الحرارة الرقمية عن طريق الأذن هي نوع من موازين الحرارة التي تستخدم الأشعة تحت الحمراء في عملية قياس درجة الحرارة داخل قناة الأذن، ومن عيوبها وجود الشمع وانحناء قناة الأذن مما يقلل من دقة قياس درجة الحرارة.
رابعاً :- – يستخدم ماسح ضوئي بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الشريان الصدغي في جبهة الطفل. ويمكن استخدام موازين الشريان الصدغي للحرارة خلال فترة نوم الطفل .
توجد عدة أعراض أو علامات مرافقة لارتفاع درجة حرارة جسم الطفل، ومن بينها: –
أولاً :- ارتعاش الجسم .
ثانياً :- – قلة النوم لدى الطفل، وأحيانا النوم العميق والمتواصل .
ثالثاً :- – يؤدي الجفاف إلى فقدان الشهية لدى الطفل بشكل كبير .
رابعاً :- – قلة نشاط، وحركة الطفل غير المعتادة .
خامساً :- – تجربة الطفل تشنجات، بالإضافة إلى الصداع والضعف الشامل أو الشعور بالغثيان، وأحيانا القيء .
حالات ارتفاع درجات الحرارة التي يجب فيها القيام بالمراجعة الطبية :- – يجب إجراء فحص طبي للطفل وسعي العلاج في حالات ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهذه الحالات تشمل
أولاً :- إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر، ووصلت درجة حرارته إلى 38 درجة مئوية أو أكثر .
ثانياً :- إذا كان عمر الطفل بين 3-6 أشهر، وكانت درجة حرارته 38.9 درجة مئوية، مع ظهور علامات الاستقرار العميقة عليه، فإن ذلك يشير إلى وجود مشكلة صحية .
ثالثاً :- – إذا كان عمر الطفل بين 6 أشهر وعامين، واستمر ارتفاع حرارة جسمه لعدة أيام .
رابعاً :- إذا كان الطفل يعاني من صداع أو ألم في المعدة ويتقيأ عدة مرات .
خامساً :- – إذا ظهرت علامات الجفاف على الطفل، مثل الإحساس المتكرر بالعطش، وتغير لون البول الخاص به ليصبح أغمق من المعتاد، فهذه علامات على إصابته بالجفاف .
سادساً :- – في حالة ظهور أعراض خاصة بصعوبة التنفس .
سابعاً :- ينبغي الإسراع في إجراء فحص طبي للطفل المصاب بارتفاع في درجة الحرارة إذا كان يعاني من مشاكل خاصة بالمناعة أو إصابته ببعض الأمراض المزمنة .
ثامناً :- – في حالة ظهور أي من هذه العلامات التي تشير إلى فقدان النشاط لدى الطفل أو فشله في التواصل البصري مع الآخرين أو المحيطين به .
تاسعاً :- في حالة إصابة الطفل بطفح جلدي غير معروف السبب .