أسباب تعسر الزواج

إحدى المشكلات الشائعة التي قد تحدث خلال فترة الخطوبة هي عدم القدرة على الزواج بسبب مشاكل اجتماعية أو دينية، أو بسبب مشاكل نفسية متكررة.

أسباب تعسر الزواج

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مشكلات في الزواج وعدم نجاحه، ومن بين هذهالأسباب:

ارتكاب المعاصي والمداومة عليها

الإصرار على الاستمرار في ارتكاب المعاصي يمكن أن يؤدي إلى تعسر الزواج، ومن الممكن أن تكون المعاصي سببا مباشرا لتعسر الزواج أو حتى لمنع الرزق، وقد يكون الإصابة بالبلاء نتيجة لذلك، ويجب على الفرد المسلم أن يكون صبورا وثابتا في مواجهة ما يصيبه.

الإعراض عن الذكر وترك الفرائض

وضع الله عز وجل عددا من الفرائض على المسلمين، والتي تهدف إلى تحقيق المزيد من السعادة في الدنيا والآخرة على حد سواء. ولا بد من المداومة على الذكر وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، وترك الفرائض يؤدي إلى بعد الإنسان عن الله عز وجل، ويبتليه بتعسير الزواج وتعسير الأمور التي تخص حياته.

العين والحسد

الحسد هو شيء ذكر في القرآن الكريم، ومن الممكن أن يتسبب في تعسر الزواج بسبب العين أو الحسد. ولكن في الكثير من الأحيان، يمكن أن يكون الحسد مجرد وهم ناتج عن الظنون والأفكار السيئة. يجب على الشخص أن يدرك أن كل ما يحدث له في الحياة، وخاصة تعسر الزواج، هو بتدبير الله عز وجل. لتجنب الحسد والعين، يجب على الفرد تحصين نفسه والبيت من الحسد بقراءة المعوذتين والتوكل على الله عز وجل واتباع الأسباب.

الغلاء في المتطلبات للزواج في ظل الوضع المادي الحالي

المهر هو المبلغ المالي الذي يتم الاتفاق عليه بين ولي الأمر والشاب المقبل على الزواج، ويعبر عن رغبة الرجل في الزواج من الفتاة، ويتم دفعه فقط للمرأة وليس لأي شخص آخر. وكان المهر في الماضي بسيطا، ولكنه أصبح مبالغا فيه في الوقت الحاضر، وقد كان مهر السيدة فاطمة الزهراء، ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم، درعا قدمه علي رضي الله عنه.

الدين الإسلامي يسهل الزواج لتجنب صعوباته من قبل الأهل. ويعد الزواج وسيلة لحماية الشباب من الخطايا والوقوع في المحرمات. لذلك، يجب على أولياء الأمور تجنب التكاليف الكبيرة المرتبطة بالمهور ومتطلبات الزواج بأكملها لتجنب الصعوبات في الأمور.

ادعية لتيسير الزواج

الزواج هو سنة الله في الأرض لتعميرها وتحقيق السكينة والاستقرار، ويمكن تيسير الزواج من خلال الأدعية المتعددة المتاحة اليوم، والتي تساعد في ذلك، مثل

يا الله، أدعوك بأنني أشهد أنك هو الواحد الأحد الصمد الذي لا إله إلا أنت، الذي لم يلد ولم يولد، وليس لأحد مثله. أرجوك أن تحقق لي حاجتي وتريح قلبي وتخفف كربتي، وتجعل لي رفيقا صالحا لنسبحك ونذكرك كثيرا، لأنك تراني وتسمعني وتجيب دعائي إذا دعوتك، فأرفع عني الضيق والخوف، وأجعلني في حمايتك وأمانك، يا إلهي، فمن يمكنني أن ألجأ إليه إذا لم أجد الركن الشديد الذي إذا دعيته أجاب؟ أرجوك أيضا أن تمنحني زوجا صالحا وتجعل بيننا المودة والرحمة والسكن، لأنك قادر على كل شيء، يا الله، الذي قلت للشيء كن فيكون. ربنا، أعطنا الخير في الدنيا والآخرة، واحمنا من عذاب النار، وصلي على سيدنا محمد وأهله وصحبه وسلم.

اللهم، أيها المسيطر على الأقوياء للضعفاء، والمسيطر على الشياطين والجن والرياح لنبينا سليمان، والمسيطر على الطيور والحديد لنبينا داود، والمسيطر على النار لنبينا إبراهيم، اللهم اجعل لي شريك حياة يتقيك، يا رب العالمين، بحسب قوتك وعزتك وقدرتك. أنت القادر الوحيد على ذلك، لا شريك لك. اللهم، يا الرحيم، يا المنان، يا ذو الجلال والإكرام، يا بديع السماوات والأرض، يا حي، يا قيوم.