أسباب تأخر نمو الجنين

تعني تأخر نمو الجنين أن الطفل ينمو ببطء خلال فترة الحمل، وفي هذه الحالة يكون حجم الطفل أصغر من المتوسط في سن الحمل. وهناك نوعان رئيسيان من تأخر نمو الطفل داخل الرحم

تأخر النمو المتماثل أو الابتدائي : يكون لدى الطفل في هذه الحالة هيئة متناظرة بما يتناسب مع الأعضاء الداخلية ، و لكن أصغر من حجم الطفل العادي من هذا العمر .
تأخر النمو غير المتماثل أو الثانوي : في هذه الحالة، يكون لدى الطفل رأس ودماغ طبيعيان، ولكن يكون الجسم أصغر مما ينبغي في ذلك العمر من الحمل، ولا يصبح هذا الوضع واضحًا حتى الثلث الثالث من فترة الحمل .

أسباب بطء نمو الجنين أثناء الحمل
يتم فصل أسباب تأخر نمو الأجنة إلى ثلاث فئات واسعة : الأم ، الجنين و المشيمة .

صحة الأم مهمة لصحة الطفل وللحصول على جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للنمو .
تأكد من صحة الجنين للتأكد من حصوله على الغذاء اللازم من الأم .
يجب أن تكون المشيمة صحية بما فيه الكفاية لنقل المواد المغذية من الأم إلى الجنين .

يمكن أن تؤثر جميع العوامل التالية على الفئات الثلاثة وتسبب تأخرًا في النمو:
1. تسمم الحمل : خلال فترة الحمل ، يتم مراقبة ضغط الدم باستمرار للتحقق من تسمم الحمل . زيادة ضغط الدم قد تشير إلى تسمم الحمل ، الذي يضغط الأوردة . الأوردة المضغوط تقيد تدفق الدم إلى المشيمة ، و بالتالي عدم وصول ما يكفي من الأكسجين و المكملات الغذائية للجنين ، مما يؤدي إلى بطء نمو الجنين .

2. الحمل المتعدد ( الحمل بتوأم ) : في بعض الحالات المتعددة، يكون تأخر نمو الجنين نتيجة لعدم كفاية المشيمة في تلبية احتياجات الأجنة الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرص حدوث تسمم الحمل عالية أيضا في حالات الحمل المتعدد. تحدث تأخر نمو الجنين عادة في 25-30٪ من حالات الحمل التوأم .

3. العدوى : يمكن لأي عدوى تنتقل من الأم أثناء الحمل أن تؤدي إلى بطء نمو الجنين، مثل عدوى الزهري (التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بكتيريا)، داء المقوسات (التي تنتقل بشكل رئيسي من خلال اللحوم غير المطبوخة فيروسية)، الفيروس المضخم للخلايا (التي تؤثر بشكل كبير أثناء الحمل بسبب ضعف المناعة)، وحصبة الألمانية، وتزيد هذه العدوى من فرصة تأخر نمو الجنين .

4. انخفاض مستوى السائل الذي يحيط بالجنين : : “من الضروري أن يكون حجم السائل الذي يحيط بالجنين كافيا لتطور الجنين بشكل طبيعي، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي نقص مستوى السوائل إلى قيود في نمو الجنين. هناك عوامل مختلفة، مثل صحة الأم وبعض الأدوية وتمزق طفيف في الكيس الأمينوسي، يمكن أن تؤدي إلى استنفاد مستويات السائل .

5. قصور المشيمة : في هذه الحالة، لا تعمل المشيمة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عدم كفاية إمدادات الأكسجين والمغذيات للطفل من أمه، مما يؤدي إلى بطء في النمو .

6. تشوهات الحبل السري : يقوم الحبل السري بربط الجنين بالمشيمة، ويتألف من وريد سري واحد وشريانين لنقل الدم بين الجنين والمشيمة، وفي حالة وجود شريان واحد فقط في الحبل السري فإن هذا الشذوذ يؤدي إلى تقييد نمو الجنين .

7 . تشمل الأسباب الأخرى للأم و الجنين ما يلي :
– صغر حجم الأم
التغذية الصحية للأم خلال فترة الحمل
شكل الرحم أو حجمه غير طبيعي
تتعلق الشروط المرضية بالأوعية الدموية بالنزيف المتكرر ومرض السكري، على سبيل المثال
إذا كانت الأم تعاني من مرض مزمن مثل مرض الخلايا المنجلية، فيجب الاتصال بالطبيب
– شذوذ الكروموسومات مثل متلازمة تيرنر و متلازمة داون في الجنين
— الشذوذ الجيني والهيكل العظمي للجنين

قد يتسبب نمط حياة الأم في تأخر نمو الجنين أيضًا، مثل:
-التدخين
– نقص الوزن
– تناول الأدوية
– سوء التغذية
التعرض لجرعات عالية من الإشعاع أو المواد الكيميائية يمكن أن يكون ضارًا

مخاطر تأخر نمو الجنين :
يزداد لدى الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو داخل الرحم فرص التعرض لبعض المشاكل الصحية قبل وبعد الولادة، وتشمل هذه المشاكل:

– انخفاض الوزن عند الولادة
– مشاكل التنفس و التغذية
– انخفاض القدرة على مكافحة العدوى
– انخفاض مستوى السكر في الدم
زيادة عدد خلايا الدم الحمراء بشكل غير طبيعي
– المشاكل العصبية
مشاكلفي الحفاظ على درجة حرارة الجسم
– ولادة جنين ميت