أسباب تأخر الحمل بعد إزالة اللولب
الجهاز المانع للحمل اللولب يتم وضعه داخل الرحم، ويعمل على تقليل أو إزالة هرمون البروجسترون في الرحم، مما يمنع حدوث الحمل ويسبب الدورة الشهرية .
اللولب كوسيلة لمنع الحمل :
يعتبر اللولب من أفضل وسائل منع الحمل، حيث يتميز بأنه لا يسبب العديد من الآثار الجانبية وأضرار أقل بالمقارنة مع الطرق الأخرى .
يمكن أن يستمر لولب الرحم بفاعليته لمدة خمس سنوات، مما يجعله خيارًا مثاليًا للسيدات اللواتي لا يرغبن في الحمل لفترة طويلة .
– هناك مخاوف من عدم القدرة على الحمل بعد إزالة اللولب، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح تماما. فعند إزالة اللولب، ينتهي تأثيره على الرحم ولا يؤثر على الإباضة بأي شكل من الأشكال .
يجب عدم التسرع فيالحمل، حيث قد يستغرق الأمر عدة أشهر، ويجب متابعة نزول الدورة وانتظامها .
يمكن القيام بعدة فحوصات طبية للتأكد من سلامة أجزاء الجهاز التناسلي وعدم تأثرها بوجود اللولب، ولا يوجد أي مانع من ذلك .
تحاليل تبين أسباب تأخر الحمل :
يمكن إجراء بعض الفحوصات لمعرفة إذا ما كان هناك سبب وراء تأخر الإنجاب، ومن هذه الفحوصات:
يجب إجراء تحليل لهرمونات FSH و LH في اليوم الثاني من الدورة الشهرية .
2- يتم تحليل هرمون البرولاكتين وTSH وT4 .
3- إجراء صورة شعاعية للرحم .
يمكن إجراء أشعة بالصبغة للتحقق من سلامة قناتي فالوب .
أسباب تأخر الحمل :
هناك عدة أسباب يمكن أن تتسبب في تأخر حدوث الحمل، ومن بينها:
1 – ضعف التبويض .
2 – زيادة إفراز هرمون الحليب .
3 – زيادة الإفراز في هرمون الغدة الدرقية .
قد يكون السبب في عدم الإنجاب انسداد في قناتي فالوب أو لأسباب أخرى في الرحم .
ربما يحدث ضعف في حركة الحيوانات المنوية أو يكون عددها قليلًا في سائل المنوي للزوج .
مخاطر استخدام اللولب :
– يسبب الإصابة بفقر الدم .
– الشعور بآلام شديدة في الظهر .
– قد يحدث التهابات في المهبل .
الإحساس بآلام الدورة الشهرية وحدوث نزيف حاد .
قد يتسبب في إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة .
– الشعور بآلام أثناء العلاقة الحميمة .
-الإصابة بالتشنجات .
-يحدث ألم في البطن .
قد يخترق جدار الرحم ويدخل التجويف الرحمي .
لا يوفر الحماية من الأمراض المنقولة جنسياً .
يؤدي إلى ظهور حب الشباب، كما أنه يسبب الصداع .
– يحدث تغيرات في شكل الثدي .
– قد يسبب تغيرا في الوزن .
يتسبب في تغيير واضح في المزاج .
– قد يحدث نزيف في غير فترة الدورة الشهرية .
موانع استخدام اللولب :
يمكن أن تؤدي إصابة الرحم بأي مشكلات مثل التليف أو الالتصاقات أو التشوهات .
– الاصابة بسرطان الرحم .
– الاصابة بأمراض الكبد المختلفة .
– الإصابة بسرطان الثدي .
يمنع استخدامه لمرضى القلب والاوردة والشرايين .
– يمنع نهائيا لمرضى الضغط المرتفع .
– تعرض لالتهابات حادة في منطقة الحوض خلال الثلاثة أشهر الأولى بعد تركيب اللولب .
تسبب اضطرابات في عمل الجهاز المناعي، أو تناول أدوية تثبط عمله، مثل الكورتيزون أو العلاج الكيميائي للأورام، أو استخدام الأدوية الوريدية، في حدوث مشاكل صحية .
الحمل مع وجود اللولب :
تُعد اللولبة وسيلة فعالة لمنع الحمل، ومع ذلك، فإن هناك احتمالية بنسبة 1% لحدوث الحمل. لذلك، يُنصح السيدات بإجراء اختبار الحمل المنزلي إذا كان لديهن أي شك حول حدوث الحمل، ويمكن إجراء تحليل دم لزيادة التأكيد .
إذا تم تأكيد الحمل، يجب على الشخص مراجعة الطبيب لإجراء بعض الفحوصات، وتتضمن ذلك التأكد من أن الحمل في الرحم وفحص المهبل وفحص الدم وفحص الموجات فوق الصوتية. إذا تبين أن الحمل داخل الرحم، سيقوم الطبيب بإزالة اللولب لأن وجوده قد يشكل خطرا على حياة الجنين وقد يؤدي إلى تعرضه للإجهاد. إذا لم يكن بإمكان الطبيب إزالة اللولب، يجب متابعة الأم والاهتمام بها بشكل جيد لأنها قد تكون عرضة للولادة المبكرة .