أسباب التكاسل عن أداء صلاة الفجر
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين التي يجب على كل مسلم الالتزام بأدائها في وقتها، ولكن نجد بعض الأشخاص يتكاسلون عن أداء صلاة الفجر، فما هي أسباب ذلك؟ سوف تجد الإجابة في السطور القليلة القادمة فقط، فتابع المتابعة .
نبذة عن صلاة الفجر وفضلها.. الالتزام بأداء الصلاة يجلب للفرد الثواب والأجر العظيم، ويحميه من العذاب. هنا نتذكر هذا الحديث الشريف: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هو الصلاة؛ فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.` صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن يلتزم بأداء صلاة الفجر يحصل على ثواب وأجر عظيم، وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد ذلك، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: `من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله.` صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي حديث آخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم: `ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا.` صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. والجدير بالذكر أن هناك فوائد عديدة يحصل عليها الفرد بسبب الالتزام بصلاة الفجر، فهي تزيد قوة الجسم وتجعله أكثر نشاطا، وتزيد البركة في يومه، وتزرع في نفسه الأمل والبهجة، وهي أيضا سبب لحفظ الفرد لله سبحانه وتعالى. هنا نتذكر هذا الحديث الشريف: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله.` وهي أيضا سبب لدخول المسلم الجنة، ويتضح ذلك من خلال هذا الحديث الشريف: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `من صلى البردين دخل الجنة.` صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أقرأ : ما هي فوائد الصلاة للإنسان ؟
ثانيا، هناك العديد من الأسباب التي تحرم بعض الأشخاص من أداء صلاة الفجر، ومن بين هذه الأسباب
التعود على السهر وقضاء وقت طويل أمام شاشات التلفاز والإنترنت والهاتف المحمول لمشاهدة البرامج والمسلسلات وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، يمنع الفرد من الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر .
* هناك مجموعة من الأشخاص الذين يقومون عمدا بضبط منبههم الخاص على مواعيد محددة للذهاب إلى العمل، وهذا يمنعهم من أداء صلاة الفجر، ويعتبر ذلك تعمدا منهم لترك الصلاة… وبالتالي يكتسبون خطيئة عظيمة. وهنا نتذكر هذا الحديث الشريف… عن أم أيمن أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (لا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا؛ فمن ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برأت منه ذمة الله) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء الأشخاص لا يدركون أن أداء صلاة الفجر في وقتها سبب أساسي في نجاحهم وزيادة نشاطهم وقوتهم .
يعاني بعض الأشخاص من عدم الوعي بالفوائد والمكاسب التي يمكنهم تحقيقها إذا أدوا صلاة الفجر في وقتها .
يتمثل اهتمام بعض الأفراد في الحياة الدنيا فقط، سواء بالعمل أو المال أو غير ذلك .
أخيرا .. لكي يلتزم المسلم بأداء صلاة الفجر في وقتها عليه أن يفكر في الثواب دائما، والأجر الذي سيكون له، وينظم وقته ويحرص على النوم مبكرا حتى يستيقظ مبكرا لأداء صلاة الفجر .