أسباب الإصابة بالحمرة و أهم الأعراض
الحمرة هي إحدى الأمراض الجلدية التي تصيب جلد القدم بشكل خاص، وتترتب عليها عدة أعراض، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة .
ما هو مرض الحمرة ؟
الحمرة هي عدوى بكتيرية في الطبقة العليا من الجلد، وهي تشبه اضطراب جلدي آخر يعرف باسم التهابات الخلايا الوبائية، وهو التهاب في بعض طبقات الجلد يصاحبه بعض الأعراض الأخرى .
غالبا ما يتسبب الإصابة بالحمرة في الجلد بسبب بعض أنواع الجراثيم والميكروبات التي تشبه تلك التي يحملها الإنسان عند إصابته بالتهاب الحلق، وتؤدي العدوى إلى احمرار الجلد ومعه عدد من الأعراض، بما في ذلك الحمى والبثور والقشعريرة والبرد، وغالبا ما تظهر أعراض هذا المرض على الوجه والأقدام .
غالبًا ما يتحسن المرضى المصابون بالحمى التيفية تدريجيًا، وذلك بشكل خاص عند اتباعهم للتعليمات الدوائية وتناولهم للمضادات الحيوية باستمرار .
الأعراض المصاحبة لمرض الحمرة
المرضى يعانون من عدة أعراض، مثل الحمى والقشعريرة وبرودة الأطراف، فضلاً عن شعور البعض المرضى بعدم الارتياح وعدم الشعور بالصحة الجيدة .
يلاحظ على المريض احمرار المنطقة المصابة وتورمها، بالإضافة إلى الشعور بالألم في هذه المناطق المتضررة .
يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من ظهور بعض البثور في المناطق الجلدية المتضررة، وبالإضافة إلى ذلك، يعاني المرضى من تورم الغدد .
في حال الإصابة بمنطقة الوجه، يتأثر الأنف والوجنتان بشكل أساسي .
أسباب الإصابة بمرض الحمرة
– عادة تبدأ الجراثيم و البكتيريا الخاصة بهذا المرض ، في التراكم على الطبقات الخارجية للجلد ، و تعيش دون أن تحدث أي ضرر ، حتى يحدث أي مشكلة على الجلد كجرح أو الإصابة بإكزيما ، أو أي شئ يؤدي إلى تسرب هذه الجراثيم إلى داخل الجلد ، و من الممكن أن تحدث الإصابة عبر ممرات الأنف و الحلق .
– هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى الإصابة بالمرض، مثل تعرض الجلد للتقرحات أو إجراء بعض العمليات الجراحية أو تعرض الجسم للدغات الحشرات. قد يصاب البعض أيضا بالمرض نتيجة إصابتهم بالصدفية الجلدية أو تورم القدمين الناجم عن مشاكل التنفس أو القلب. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الحقن باستخدام إبر ملوثة من أهم أسباب الإصابة بالمرض، بالإضافة إلى تعاطي المخدرات وخاصة الهيروين .
الفئة الأكثر عرضة للإصابة
– الأطفال من 2-6 سنوات .
– كبار السن فوق الستين من العمر .
– البالغين أصحاب المناعة الضعيفة .
يعانيالأشخاص بعد إجراء العمليات الجراحية، وبشكل خاص عند تراكم السوائل في أجسامهم، من بعض الأعراض المعينة .
تشخيص الحالات و العلاج
يُمكِنُ تشخيص هذا المرض بسهولة عن طريق فحص الجلد، حيث يُلاحظ تورُّمًا وحرارة في الجلد، بالإضافة إلى سؤال المريض عن بعض الأعراض المصاحبة له، والتي تُساعِد على التأكد من إصابته بهذا المرض، ومن أهم هذه الأسئلة: هل تعرض لجروح أو عدوى جلدية مؤخرًا؟ .
يتم العلاج في المنزل في بعض الحالات البسيطة، ولكن في بعض الحالات يحتاج المريض إلى دخول المستشفى .
– بالنسبة للعلاج المنزلي فهناك عدد من النصائح الواجب اتباعها ، و التي تشمل وضعية الجسم حيث أن من الضروري وضع المنطقة المتضررة بشكل مرتفع ، لتجنب زيادة التورم لذا يفضل استخدام بعض الوسائد لرفع القدمين عند الجلوس و الاستلقاء ، كذلك لابد من الحرص على تناول كميات من السوائل على مدار اليوم .
– لعلاج هذه الحالة، ينبغي اتباع نظام علاجي يستند بشكل أساسي على تناول البنسيلين، وهناك أنواع أخرى من المضادات الحيوية. في حالة إصابة الأطفال أو وجود إصابات شديدة، قد يتطلب الأمر الدخول إلى المستشفى. كما قد يحتاج بعض المرضى إلى تناول أدوية مهدئة للحمى .