أسباب اضطراب الهوية الجنسية و أعراضه
اضطراب الهوية الجنسية، المعروف أيضا باسم اضطراب الهوية الجنسية، يحدث عندما يشعر الأفراد بعدم الراحة في الجنس الذي ولدوا به، سواء كانوا ذكورا أو إناثا، وهو اضطراب نفسي يمكن أن يصاحبه خلل جيني يحدث أثناء التكوين، ويحاول المرضى في بعض الأحيان التخلص من جنسهم باستخدام إجراءات تحول جنسي أو جراحات تحويلية .
مراحل تطور الطب النفسي حول المرض
-في البداية كان يتعامل علماء النفس مع المرض على أنه مرض بيولوجي لا علاقة له بالطب النفسي .
بعد ذلك، توصل العلماء إلى أن السبب يعود إلى بعض الخطوط الموجودة في المخ والتي تساعد على تحديد الهوية الجنسية، وعندما تتغير هذه الخطوط يصبح المرضى غير قادرين على تحديد هويتهم .
يرجع بعض علماء النفس سبب الإصابة بهذا النوع من الاضطرابات إلى خلل هرموني يحدث عند تكون الأعضاء التناسلية للمريض قبل الولادة .
مظاهر الاضطراب الجنسي و أعراضه
و هنا يبدأ المريض في رفض شكل جسمه و طبيعته ، و يبدأ هذا الرفض منذ أن يكون المريض في مرحلة الطفولة ، و يزداد من هذا الرفض حينما يتواجد المريض مع بيئة غير مناسبة ، فيبدأ المريض في الاهتمام بالأشياء التي يحبها الجنس الأخر و هكذا .
مظاهر هذا الاضطراب عند الإناث
عند تعرض المرأة لهذا الاضطراب، تجد أنها تكره تمامًا أن تعترف بجنسها .
ترفض الفتاة التي تعاني من هذا الاضطراب اللعب بالعرائس والألعاب التي تميل لها الفتيات، وتفضل بدلاً من ذلك اللعب بالألعاب الخشنة والذكورية .
يدعي بعض الفتيات أنهم يمتلكون بعض الأعضاء التناسلية الذكرية، ولكنهم لن ينموا لهم أثداء .
التقرب للرجال والابتعاد عن صداقة النساء تمامًا .
مظاهر الإصابة بالاضطراب لدي الذكور
يميل الذكور المصابون بهذا الاضطراب إلى ارتداء ملابس البنات واللعب بألعابهن، ويرفضون تماما اللعب مع أقرانهم من نفس الجنس .
يهتم هؤلاء المرضى بهذا الاضطراب بشكل خاص بملابس النساء، وخاصة الملابس الداخلية، ويمتنعون تماما عن ارتداء الملابس الرجالية .
يتبعون الموضة وأحدث صيحاتها بشغف شديد .
يتمنى بعض الأشخاص أن تختفي أعضاؤهم الذكرية وتستبدل بأعضاء أنثوية .
– يتمنون الحمل و الإنجاب .
يتم استبعاد هؤلاء المرضى بشكل كامل من المجتمع .
تفاصيل عن مرضى الاضطراب الجنسي
يمكن لبعض الأطفال أن يولدوا بعيوب خلقية أو تشوهات في منطقة الأعضاء التناسلية، ويتم تلقي العلاج السريع لهذا الطفل، وهناك نوع آخر يعرف باسم الجندر الثالث، ويرفض المجتمع الاعتراف به لأنه يتضمن مزيجًا أو تشوهًا عضويًا في تحديد الهوية الجنسية.
هناك نوع آخر من متلازمة اضطراب الجنس، وهو النوع الذي يركز على الجانب النفسي، وفي هذا النوع يكون المريض يدرك هويته الجنسية بشكل كامل، أي أنه يتمكن من التعرف على جنسه بدقة. يحتاج المريض في هذه الحالة إلى العلاج النفسي لمساعدته على الاعتراف بجنسه .
وهناك نوع آخر يعاني فيه المريض من مشاكل في هرموناته أو جيناته الخاصة، مع اكتمال نضج الأعضاء التناسلية لأي من الجنسين، ويجب أن يخضع هذا النوع لعلاج نفسي وعضوي على حد سواء .
دور الأسرة تجاه المريض
يجب على الأسرة أن تفهم المشكلة التي يعاني منها المريض وأن يتم التواصل مع الطبيب المختص في هذه الحالات .
لا يجوز خلط العقيدة الدينية مع حالة المرضى الذين يعانون من تحول جنسي، حيث يجب علاج هؤلاء المرضى بدلاً من تصنيفهم كمتشبهين بالرجال أو النساء .
يجب على المرضى تحييد المشاعر الاجتماعية لتلقي العلاج المناسب، ويفضل أن يتم العلاج في مرحلة مبكرة، أي عندما تشعر الأم بأن طفلها يعاني من هذا الاضطراب .