اسلاميات

أسباب أهمية طلب العلم الشرعي

من أسباب أهمية طلب العلم الشرعي

السعي للحصول على العلم الشرعي له أهمية كبيرة في العديد من الأمور، ولها أسباب متعددة نذكر منها ما يلي:

  • إزالة غفلة القلب وصلاحه

العلم الشرعي في حد ذاته شرف، وفيه بر القلب والعقل واللسان، وبالعلم، يمكن تحديد صلاح القلب أو فساده، والعلم الشرعي هو الطريق الذي يقود إلى الله -تعالى-، والطرق إلى الله كثيرة؛ بعضها قصير وقريب أو طويل وبعيد، وأقصر طريق إلى الله هو تعلم العلوم الشرعية والتفقه في القرآن، وقال الله تعالى: “يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ”.

  • رفع الجهل عن المجتمع

لا يزيل الله العلم عن أمة بانتزاع العلم من صدورهم، بل بموت العلماء؛ حيث عندما يموت العالم ولا يحل محله من بعده، ينتشرالجهل في تلك الأمة، والجهل يسبب هلاك هذه الأمة، والدليل قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا ‌يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا”.

  • رضا الله

إن طلب العلم هو سبب عظيم لإرضاء الله تعالى، بل إن الإنسان بمجرد أن يبدأ في طلب العلم يأتي الخير من الله تعالى في حياته، فالله تعالى يمهد ويسهل طريق الجنة لمن يسلك طريق العلم في الدنيا، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا ‌يَلْتَمِسُ فِيهِ ‌عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ”.

  • خشية الله

يولد العلم في قلب المسلم من خشية الله، والعلاقة بين العلم الشرعي وخوف الله هي علاقة طردية، حيث أن نقص العلم يعكس قلة الخشية من الله، وزيادة العلم تعني زيادة خشية الله. قال الله تعالى: “إن الله يخشى من عباده العلماء إن الله عزيز غفور”، وقال سفيان الثوري: “إن العالم هو من يخشى الله ويعرف حدوده وفرائضه.

  • دخول الجنة

إن طلب العلم في الحياة دين بحد ذاته، وقد جعل الله فضل طلب العلم النافع أجرا عظيما وزيادة في أجر الدخول إلى الجنة، وكذلك ينبه اكتساب العلم المتعلم على ما هو مباح وما هو حرام لتجنب الذنوب وفعل الخير، وهذا يدخله الجنة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة).

فضل تعلم العلم الشرعي

من بين أهم فضائل العلم الشرعي في السنة النبوية؛ كما ذكر في حديث معاوية رضي الله عنه حيث قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين))، فمن وهب الله له الفهم الشامل للدين، فقد وهب له كل أنواع الخير، ومن بين فضائل العلم الشرعي الأخرى:

العلم هو تراث للأنبياء -عليهم السلام-؛ حيث ذكر في حديث لأبي الدرداء -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: `وإن العلماء هم ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا مالا، بل ورثوا العلم، فمن أخذه فقد أخذ حظا وفيرا`، والله يفتح طريقا للطالبين للعلم، ومن يرغب الله فيه بالخير سيفهمه في الدين والحياة الدنيا؛ حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: `من يرد الله به خيرا يفهمه في الدين`.

كما أن العلم هو خير ما يسعى الإنسان إليه، وخير ما يشيد به؛ وقد جاء في الحديث عن عبدالله بن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “بينا أنا نائم، أتيت بقدح لبن، فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: العلم”.

إن تعلم وتعليم العلم هي طريقة لمضاعفة الثواب، حيث يتعلم العلم ويتم تدريسه للآخرين سبيل لزيادة الأجر والثواب. وفي الحديث الذي رواه سهل بن معاذ – رضي الله تعالى عنه – عن النبي – صلىالله عليه وسلم – ذكر أن من علم علمًا وعلَّمه، فله أجر من عمل به، ولا ينقص ذلك من أجر العامل شيئًا.

بالإضافة إلى أن طالب العلم يحفظه الله بحفظه ولا يبتعد عنه؛ والدليل أن جاء في الحديث عن أبي واقد الليثي -رضي الله تعالى عنه-: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه، إذ أقبل ثلاثة نفر، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد، قال: فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما أحدهما: فرأى /فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر: فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبًا، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه”.

الأسباب المعينة على طلب العلم الشرعي

يحتاج الشخص إلى الدعاء إلى الله تعالى لتثبيته ومساعدته في الصلاة والصوم وطلب العلم والدعوة إلى الله والكثير من الأعمال. ويجب عليه أن يتخذ الأسباب التي تساعده على الثبات على هذه الطاعة. وسنستعرض بعض الأسباب التي تساعد على طلب العلم الشرعي، وهي كالتالي

  • الاستعانة بالله على طلب العلم

كما نعلم أن العلم هو نعمة من الله تعالى. لذلك، يجب على الإنسان أن يطلب معونة الله في طلبه، ويدعوه، ويعتمد عليه في اكتساب العلوم الشرعية، ولذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو الله ويقول: “اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَارْزُقْنِي عِلْمًا يَنْفَعُنِي”.

  • الإخلاص لله عزوجل

العلم هو عبادة، وبالتالي يتطلب الإخلاص لله. فجميع العبادات تحتاج إلى الإخلاص، والله -عز وجل- يقول: `وما أمروا إلا ليعبدوا اللـه مخلصين له الدين`. ولذلك، في سعينا لاكتساب العلم، نحتاج إلى أن نكون مخلصين لله تعالى. وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: `من تعلم العلم ليتباهى به على العلماء، أو ليتنافس به السفهاء، أو ليجذب به وجوه الناس إليه، فقد أدخله الله النار`.

  • الاجتهاد والبذل

يتطلب طلب العلم الشرعي الاجتهاد والجهد والطاقة العالية، وعلى الطالب أن يسعى لحضور الدروس والدراسة من أجل تحقيق العلم، وأن لا يعتمد على الانشغالات الدنيوية، وأن لا يلتجأ إلى الكسل والمصالح الذاتية مثل حب الراحة والتسويف؛ إذ أن التسويف في حد ذاته يعتبر بلاء عظيما، وكما يقال: `لا يمكن أن يتحقق العلم براحة الجسد`، ويقال أيضا: `امنح العلم كل ما لديك وسيعطيك جزءا منه، وامنحه جزءا منك وسيستولي على كل شيء`.

يجب أن تكرس حياتك بأكملها – وقتك وطاقتك ومالك وجهدك – للسعي من أجل الحصول على هذا العلم الشرعي الذي ينفعك في الدنيا والآخرة.

  • ترك المعاصي

إحدى أهم الأسباب التي تدفعك لطلب العلم الشرعي هي تجنب الخطايا والذنوب، فقد قال الله تعالى: `واتقوا الله ويعلمكم الله`. وقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: `كنت أعتقد أنه إذا نسي الرجل العلم الذي يعلمه بخطيئة، فإنه يعملها`.

  • تسجيل العلم بالكتابة

يعد السبب الآخر الذي يدفع إلى السعي للتعلم هو أن العلم يجب أن يكون مكتوبًا ومحددًا، تمامًا كما يجب أن يكون الصيد محددًا لكي لا يفلت من صيد الصياد، وبنفس الطريقة يجب أن يكون العلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اسلاميات

أسباب أهمية طلب العلم الشرعي

من أسباب أهمية طلب العلم الشرعي

السعي للحصول على العلم الشرعي له أهمية كبيرة في العديد من الأمور، ولها أسباب متعددة نذكر منها ما يلي:

  • إزالة غفلة القلب وصلاحه

العلم الشرعي في حد ذاته شرف، وفيه بر القلب والعقل واللسان، وبالعلم، يمكن تحديد صلاح القلب أو فساده، والعلم الشرعي هو الطريق الذي يقود إلى الله -تعالى-، والطرق إلى الله كثيرة؛ بعضها قصير وقريب أو طويل وبعيد، وأقصر طريق إلى الله هو تعلم العلوم الشرعية والتفقه في القرآن، وقال الله تعالى: “يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ”.

  • رفع الجهل عن المجتمع

لا يزيل الله العلم عن أمة بانتزاع العلم من صدورهم، بل بموت العلماء؛ حيث عندما يموت العالم ولا يحل محله من بعده، ينتشرالجهل في تلك الأمة، والجهل يسبب هلاك هذه الأمة، والدليل قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا ‌يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا”.

  • رضا الله

إن طلب العلم هو سبب عظيم لإرضاء الله تعالى، بل إن الإنسان بمجرد أن يبدأ في طلب العلم يأتي الخير من الله تعالى في حياته، فالله تعالى يمهد ويسهل طريق الجنة لمن يسلك طريق العلم في الدنيا، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا ‌يَلْتَمِسُ فِيهِ ‌عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ”.

  • خشية الله

يولد العلم في قلب المسلم من خشية الله، والعلاقة بين العلم الشرعي وخوف الله هي علاقة طردية، حيث أن نقص العلم يعكس قلة الخشية من الله، وزيادة العلم تعني زيادة خشية الله. قال الله تعالى: “إن الله يخشى من عباده العلماء إن الله عزيز غفور”، وقال سفيان الثوري: “إن العالم هو من يخشى الله ويعرف حدوده وفرائضه.

  • دخول الجنة

إن طلب العلم في الحياة دين بحد ذاته، وقد جعل الله فضل طلب العلم النافع أجرا عظيما وزيادة في أجر الدخول إلى الجنة، وكذلك ينبه اكتساب العلم المتعلم على ما هو مباح وما هو حرام لتجنب الذنوب وفعل الخير، وهذا يدخله الجنة، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة).

فضل تعلم العلم الشرعي

من بين أهم فضائل العلم الشرعي في السنة النبوية؛ كما ذكر في حديث معاوية رضي الله عنه حيث قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين))، فمن وهب الله له الفهم الشامل للدين، فقد وهب له كل أنواع الخير، ومن بين فضائل العلم الشرعي الأخرى:

العلم هو تراث للأنبياء -عليهم السلام-؛ حيث ذكر في حديث لأبي الدرداء -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: `وإن العلماء هم ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا مالا، بل ورثوا العلم، فمن أخذه فقد أخذ حظا وفيرا`، والله يفتح طريقا للطالبين للعلم، ومن يرغب الله فيه بالخير سيفهمه في الدين والحياة الدنيا؛ حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: `من يرد الله به خيرا يفهمه في الدين`.

كما أن العلم هو خير ما يسعى الإنسان إليه، وخير ما يشيد به؛ وقد جاء في الحديث عن عبدالله بن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “بينا أنا نائم، أتيت بقدح لبن، فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب، قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: العلم”.

إن تعلم وتعليم العلم هي طريقة لمضاعفة الثواب، حيث يتعلم العلم ويتم تدريسه للآخرين سبيل لزيادة الأجر والثواب. وفي الحديث الذي رواه سهل بن معاذ – رضي الله تعالى عنه – عن النبي – صلىالله عليه وسلم – ذكر أن من علم علمًا وعلَّمه، فله أجر من عمل به، ولا ينقص ذلك من أجر العامل شيئًا.

بالإضافة إلى أن طالب العلم يحفظه الله بحفظه ولا يبتعد عنه؛ والدليل أن جاء في الحديث عن أبي واقد الليثي -رضي الله تعالى عنه-: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه، إذ أقبل ثلاثة نفر، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد، قال: فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما أحدهما: فرأى /فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر: فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبًا، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه”.

الأسباب المعينة على طلب العلم الشرعي

يحتاج الشخص إلى الدعاء إلى الله تعالى لتثبيته ومساعدته في الصلاة والصوم وطلب العلم والدعوة إلى الله والكثير من الأعمال. ويجب عليه أن يتخذ الأسباب التي تساعده على الثبات على هذه الطاعة. وسنستعرض بعض الأسباب التي تساعد على طلب العلم الشرعي، وهي كالتالي

  • الاستعانة بالله على طلب العلم

كما نعلم أن العلم هو نعمة من الله تعالى. لذلك، يجب على الإنسان أن يطلب معونة الله في طلبه، ويدعوه، ويعتمد عليه في اكتساب العلوم الشرعية، ولذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو الله ويقول: “اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَارْزُقْنِي عِلْمًا يَنْفَعُنِي”.

  • الإخلاص لله عزوجل

العلم هو عبادة، وبالتالي يتطلب الإخلاص لله. فجميع العبادات تحتاج إلى الإخلاص، والله -عز وجل- يقول: `وما أمروا إلا ليعبدوا اللـه مخلصين له الدين`. ولذلك، في سعينا لاكتساب العلم، نحتاج إلى أن نكون مخلصين لله تعالى. وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: `من تعلم العلم ليتباهى به على العلماء، أو ليتنافس به السفهاء، أو ليجذب به وجوه الناس إليه، فقد أدخله الله النار`.

  • الاجتهاد والبذل

يتطلب طلب العلم الشرعي الاجتهاد والجهد والطاقة العالية، وعلى الطالب أن يسعى لحضور الدروس والدراسة من أجل تحقيق العلم، وأن لا يعتمد على الانشغالات الدنيوية، وأن لا يلتجأ إلى الكسل والمصالح الذاتية مثل حب الراحة والتسويف؛ إذ أن التسويف في حد ذاته يعتبر بلاء عظيما، وكما يقال: `لا يمكن أن يتحقق العلم براحة الجسد`، ويقال أيضا: `امنح العلم كل ما لديك وسيعطيك جزءا منه، وامنحه جزءا منك وسيستولي على كل شيء`.

يجب أن تكرس حياتك بأكملها – وقتك وطاقتك ومالك وجهدك – للسعي من أجل الحصول على هذا العلم الشرعي الذي ينفعك في الدنيا والآخرة.

  • ترك المعاصي

إحدى أهم الأسباب التي تدفعك لطلب العلم الشرعي هي تجنب الخطايا والذنوب، فقد قال الله تعالى: `واتقوا الله ويعلمكم الله`. وقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: `كنت أعتقد أنه إذا نسي الرجل العلم الذي يعلمه بخطيئة، فإنه يعملها`.

  • تسجيل العلم بالكتابة

يعد السبب الآخر الذي يدفع إلى السعي للتعلم هو أن العلم يجب أن يكون مكتوبًا ومحددًا، تمامًا كما يجب أن يكون الصيد محددًا لكي لا يفلت من صيد الصياد، وبنفس الطريقة يجب أن يكون العلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى