الرياضة

أروع ما قيل عن ريال مدريد من المعلقين العرب

ينتشر نادي ريال مدريد الأسباني في جميع أنحاء العالم لدى محبيه، حيث يحظى بشهرة عالمية كبيرة مع منافسه التقليدي برشلونة، ويتطلع الملايين من عشاق كرة القدم لمشاهدة لقائهما، ويعتبر ريال مدريد من بين أقدم الفرق الإسبانية في كرة القدم منذ إنشائه في عام 1902، وحتى يومنا هذا يستمتع محبو النادي الملكي وعشاق الكرة بأفضل المباريات، ويمتلك هذا الفريق العريق جماهيرية كبيرة في العالم العربي، حيث تتابع ملايين العرب مبارياته.

تاريخ نادي ريال مدريد والأرقام القياسية
تم إنشاء نادري ريال مدريد فى عام 1902م، و مقره العاصمة الأسبانية مدريد، و يعني هذا الاسم “الفريق الملكي”، و لهذا النادي تاريخ عظيم فى كرة القدم المحترفة، حيث حصل على لقب أفضل نادي على مستوي العالم فى القرن العشرين، و قد تم اختياره أيضا كأفضل نادي فى أوروبا فى القرن العشرين ايضا، و هو عضو رابطة الاندرية الاوروبية، و حاصل على بطولة دوري أبطال اوربا 12 مرة، و على بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم 33 مرة، و تقدر قيمة نادي ريال مدريد المملوك لأعضائه بشكل كامل بحوالي 1.4 مليار يورو فى عام 2011، و قد ارتفعت بشكل كبير لتصل إلى حوالي 3.5 مليار يورو فى عام 2015، و يحقق أرباح سنوية تزيد عن 470 مليار يورو، و يضم النادي الملكي ضمن صفوفه نخبة من أفضل لاعبى كرة القدم فى العالم، و الذين تتعدي قيمة تعاقداتهم مع النادي الملايين.

ريال مدريد فى العالم العربي
تذاع مباريات ريال مدريد فى بعض القنوات الرياضية العربية، و تتابعها الجماهير بشغف شديد و حب كبير لهذا النادي العريق، و يقوم المعلقون العرب بالتعليق على هذه المباريات باستمتاع شديد، حتى أن بعضهم يكاد يقول الشعر فى مدح هذا الفريق، فنجد مثلا ان المعلق الشهير عصام الشوالى قال فى تعليقه على إحدي المبارايات: دعهم يحاولون، فالمحاولة امامك شرف، بألقابك لن يتعدوك، و في مجدك لن يتحدوك، و بأسمائك سيذكروك، و بتاريخك سيمجدوك، انك الاسطورة يا ريال.

و قال المعلق رؤوف خليف أيضا فى تعليقه على إحدي المباريات: أنت السلطان ليلتك، يا ياريال، بعد فوزك بثلاثية مدريدية بمهارة اللاعب الأرجنتيني والكرة المثالية، فأنت ريال الأوقات الذي يرتدي ثوب الأبطال ويتذكر سنوات ريال مدريد بمثل هذه الإنجازات الكبيرة.

و يقول المعلق سعيد الكعبي أيضا: أنت في الملعب المرعب في بيت الرعب، يخوف البرنابيو أي و الله إخوف البرنابيو، يعني هذه الزيارة الثالثة لي لبرنابيو، و لكن صدقوني كلما زرت هذا الملعب كلما شعرت برعب، هذا و أنا ما ألعب، أنت تشعر و أنت تشاهد و أنت في قمة الملعب، الفريق الذي كان يحكم أوروبا كل أوروبا، و يأمر أوروبا كل أوروبا، و عندما يأمر الريال أوروبا، كل أروربا كانت تقول سمعا و طاعة للملكي.

وفي تعليقه على مباراة بين ريال مدريد ونادي فالنسيا، يقول المعلق فارس عوض: يا له من ملكي كبير يستفز، هذا ما لا أستطيع تصديقه يا ريال. الله الله، يا له من ملكي، يا له من ريال كبير يستفز في هذا اليوم وهذا المكان. كرة عرضية أيضا، الله الله، العرضة يا رباه، هدف للملوك ليس هنا يا فالنسيا، ليس هنا يا فالنسيا. هكذا يرددون، ويقول مدريد بفخر: هل من مزيد؟ هل من مزيد يا مدريد؟ هل من مزيد من البطولات؟ إنه كبرياء الملكي، إنه كبرياء الملكي. يا لها من أوقات صعبة نشهدها في هذا اللقاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى