قد قامت هيئة السياحة الماليزية و التي توجد ضمن الحكومة الماليزية مؤخرا بإطلاق حملة ترويجية لجذب السائحين و قد تمت توجيه هذه الحملة للسائ(383) “قد قامت هيئة السياحة الماليزية والتي توجد ضمن الحكومة الماليزية مؤخرا بإطلاق حملة تسويقية لجذب السياح، وتم توجيه هذه الحملة خصوصا للسياح الخليجيين وبالأخص السائح السعودي، وتم فتح المجال لاكتشاف ماليزيا ومعالمها المميزة. وقد أعلنت عن هذه الحملة خلال فعاليات معرض الرياضة للسياحة والسفر التي أقيمت في عام 2015، وذلك لتنشيط السياحة فيها، ونظرا لأنها تتمتع بأجمل المناطق السياحية المهمة والتي ينجذب إليها السياح من جميع أنحاء العالم، من مزارات تاريخية وسياحية وثقافية وفنية وترفيهية، مما جعلها من أنسب الدول التي يفضل أن يقضي بها السياح إجازتهم، وتعمل على إيقاع الاختيار دائما عليها
وذكرت الهيئة السياحية في ماليزيا أن عدد السائحين الوافدين من غرب أسيا بغرض السياحة زاد بنسبة تسعة في المائة في عام 2014 ميلادي مقارنة بالعام السابق. وبالتالي، استقبلت ماليزيا أكثر من 353 ألف سائح في عام 2014 ميلادي، مقارنة بـ 325 ألف سائح وافد في عام 2013 ميلادي. ويعزى هذا الارتفاع إلى الحملة الترويجية التي أطلقتها ماليزيا في أسيا تحت عنوان `ماليزيا أسيا الحقيقية`. ولاحظ أيضا ارتفاع نسبة السائحين الوافدين من المملكة العربية السعودية، حيث بلغت نسبتهم 19% من إجمالي السائحين في ماليزيا في عام 2014 ميلادي، وبلغ عددهم حوالي 113 ألف سائح سعودي، مقارنة بـ 49 ألف سائح سعودي في عام 2013 ميلادي .
تم الإعلان عن افتتاح مهرجانات ماي فيست في ماليزيا لعام 2015 بواسطة وزارة السياحة والثقافة الماليزية، وقد توقع أن يكون هذا المهرجان سببا رئيسيا في زيادة عدد السياح السعوديين والخليجيين والعرب بشكل عام الذين يزورون ماليزيا لحضور فعاليات المهرجان. وأكد العديد من السياح العرب أن ماليزيا هي وجهتهم السياحية المفضلة، بسبب كونها دولة إسلامية والتي يغلب على زوارها العديد من المسلمين الذين يرغبون في قضاء وقت ممتع في دولة إسلامية مثلهم، مما يجعلهم يشعرون بالراحة. وقد حصلت ماليزيا على المركز الأول في مسابقة السياحة الإسلامية لعام 2015 التي نظمتها شركة كريسنت ريتينج، وأكدت أن الدول الرئيسية المصدرة للسياح إلى ماليزيا هي الإمارات والسعودية وإندونيسيا وتركيا .
وقد أولت ماليزيا اهتماما كبيرا بتلبية جميع احتياجات السائحين بشكل عام، حيث قامت بتوفير مجموعة متنوعة من الفنادق والمنتجعات التي تتواجد في مختلف الفئات المالية وتناسب جميع السياح بدون استثناء. ومن بين الفنادق الفاخرة التي تتطلب ميزانية عالية، ولكن توفر إجازة لا تنسى، يأتي منتجع تاج لانكاوي في القمة، والذي يقع في الولاية الساحرة لينكاوي، تليه منتجع بريمولا الموجود مباشرة على شاطئ كوالا تيرينجانو، حيث يمكن الاستمتاع بالمياه الجميلة والشعاب المرجانية المدهشة. ويأتي بعده منتجع باي بيتش بينانج في الولاية الخلابة بينانج، المعروفة بأنها تضم أجمل جزر ماليزيا، وبالإضافة إلى ذلك، تتوفر أيضا بعض الفنادق التي تناسب أولئك الذين لديهم ميزانيات محدودة ويبحثون عن فنادق مناسبة لهم في ولايات ملقا وأندمان ولينكاوي .
كما أنه في هذه الفعاليات، قد قام ممثل الهيئة السياحية الماليزية بتقديم أفضل الأماكن التي يمكن للسائح الخليجي زيارتها في ماليزيا. وقد قدم أيضا العديد من المعالم التاريخية والثقافية المهمة التي قد تهم المواطن الخليجي الراغب في السفر إلى ماليزيا. وأكد أيضا على التراث الإسلامي المنتشر في ماليزيا وكيفية استعراض الماليزيين للفن الإسلامي والعمارة في أهم المساجد الموجودة في ماليزيا، بما في ذلك المساجد العائمة والمسجد الكرستال وغيرها من المعالم الهامة التي تهم المسلمين. وذكر أيضا بعض الأماكن الأخرى المهمة التي يجب زيارتها خلال رحلة السفر إلى ماليزيا، مثل تشيرانتج وجزيرة تنجولو وبرهنتيان وتيومان وريدانج ولابوان وبانكور وغيرها. وأشار أيضا إلى أن عشاق المناظر الطبيعية الجبلية والاستكشاف ورحلات السفاري يجب عليهم زيارة فريزير هيل وكنيير لايك ومرتفعات كاميرون هايلاند .