منوعات

أخطر البلدان في قيادة السيارات

القيادة السريعة و القيادة السيئة يتطابقان في أغلب الأوقات نظرا لما ينتج عنهما من كوارث أو تكدسات مرورية و حوادث سير. في إحصائيات جديدة أظهر بعض الدول تميزا في السيولة المرورية و الالتزام بالقوانين، و البعض الآخر عرف بالعشوائية في التعامل مع الخطوط الحمراء بينما أظهر البعض الآخر نوعا من العدوانية في القيادة و التهور في بعض الحالات إلى جانب ضعف في مهارات قيادة تلك السيارات. و حسب تقرير نشره موقع ذا ريشست أظهرت فيه أخطر قادة السيارات في العالم، و ذلك حسب عوامل منها الالتزام بالقانون و العصبية و التهور و السرعة في القيادة.

أولا: على الرغم من كون إيطاليا بلدا متقدما يتمتع بطرق منظمة ونظيفة مزودة بإشارات وعلامات المرور، يشعر الشخص بالصدمة عندما ينظر إلى الصورة لأن الإيطاليين يتسمون بالجرأة في القيادة والعصبية، ويتم تفضيل السائقين الأسرع والأكثر جرأة مما يؤدي إلى عدم احترام القوانين المرورية، بالإضافة إلى الدراجات البخارية التي غالبا ما تراها فوق الأرصفة وتحاول التحرك بين المشاة.

ثانيا: انتشرت القيادة السريعة والمتهورة في المملكة العربية السعودية، وخاصة بين فئة المراهقين، على الرغم من أن الشباب يستمتعون بهذه الطريقة، إلا أنها تسبب العديد من الكوارث والحوادث المؤلمة، وصار الأمر يتعدى القيادة السريعة للتنافس في التحديات القاتلة. فبعض الشباب السعودين أصبحوا يقودون السيارات الكبيرة على الطرق السريعة ويقللون عدد الإطارات من 4 إلى 2 فقط، بالإضافة إلى الانجراف في الطرق العامة والتفحيط وغيرها من أساليب القيادة التي تشكل خطرا على السائق ومن حوله.

ثالثا: قد تكون القيادة المرنة والتحول بين المسارات المرورية مفيدة في الدول التي تشهد ازدحاما مروريا شديدا مثل فيتنام.

رابعا: بالنسبة للهند، هناك أزمة حقيقية في الطرقات، حيث لا يوجد امتحان رسمي لقيادة السيارة أو حركتها في الشوارع الهندية، وإطلاق أصوات التنبيه يعد شيئا ممتعا ومقدسا في الثقافة الهندية، حتى يمكن سماع أبواق السيارات في كل مكان حتى في حالة الازدحام الشديد وتوقف الطريق.

خامسا: عندما تفكر في الصين، ستتذكر بلا شك المشاكل المرورية الناجمة عن كثرة السكان والتي لم تحلها الإشارات المرورية والعلامات والإرشادات. وعلى الرغم من أن الصينيين يتميزون بمستوى عال من النظام، فإن وجود قادة سيارات عشوائيين وآخرين ضعيفي القدرة في السياقة يعيق حركة المرور ويؤدي إلى وقوع حوادث.

حوادث السرعة بالأرقام         
يتم قتل 1.24 مليون شخص سنويًا في حوادث الطرق في جميع أنحاء العالم.
تُعَدُّ إصابات حوادث الطرق السبب الرئيسي لوفاة الشباب الذين تتراوح بين سن الخامسة عشر والتاسعة والعشرين.

تسبب حوادث السير في 91٪ من حالات الوفاة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، على الرغم من عدم امتلاك هذه الدول عددًا كبيرًا من السيارات الموجودة في العالم.
ينتمي نصف الأشخاص الذين يفقدون حياتهم على الطرق في جميع أنحاء العالم إلى فئة المستخدمين الذين يستخدمون الطريق ويتعرضون للخطر، وهم المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والدراجات النارية.
من المتوقع أن تسفر حوادثالسير عن وفاة حوالي 1.9 مليون شخص سنويًا بحلول عام 2020 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة لوقف نزيف الطرقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى