احاديث نبويةاسلاميات

أحاديث في فضل الذكر

التعلق بذكر الله تعالى باللسان والقلب من الدرجات الإيمانية العظيمة التي ترتقي بالمسلم؛ حيث يزيد من صلته بالله في أي زمان ومكان. وهناك العديد من الأذكار اليومية التي تعتبر من العادات والعبادات الإيمانية المهمة في حياة كل مسلم، ومنها: أذكار الصباح وأذكار المساء. ويجب على المسلم قراءة أذكار الصباح الصحيحة المكتوبة في الكتب الدينية أو المواقع الإسلامية المعروفة. والأذكار كثيرة ومتنوعة ومنها ما يقال في أي وقت أو مكان. وقد أكد الله تعالى على أهمية الذكر، كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بضرورة ذكر الله.

جدول المحتويات

التقرب إلى الله بالذكر

عندما يرتبط الإنسان بذكر الله، سواء في أفعاله أو أقواله، فإنه بالضرورة يقترب من الله تعالى، الذي يملأ قلبه بالإيمان ويمنحه الرضا والسكينة والفرج. يمكن تقسيم الذكر إلى قسمين؛ الذكر العام، الذي يعبر عن أي شيء يقرب المسلم من الله تعالى، والذكر الثاني، وهو التسبيح والثناء على الله وحمده والتضرع إليه بالدعاء والأذكار المتنوعة. فإن ذكر الله لا ينتهي، والعبد قد يذكر ربه في أي وقت وفي جميع حالاته. ويقول الله تعالى: `والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما`.

أحاديث في فضل الذكر

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث الشريفة التي تناولت فضل ذكر الله تعالى وحثتالمسلمين على ذكره بكثرة، ومن هذه الأحاديث الشريفة ما يلي:

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم في فضل التسبيح “كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم” ، وقال أيضًا “ألاَ أُخْبِرُكَ بِأَحبِّ الكَلامِ إِلَى اللَّهِ؟ إنَّ أحبَّ الكَلامِ إِلَى اللَّه : سُبْحانَ اللَّه وبحَمْدِهِ”

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل الذكر بصيغة التوحيد “مَنْ قالَ لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدهُ لاَ شَرِيكَ لهُ ، لَهُ المُلْكُ ، ولَهُ الحمْدُ ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، عشْر مرَّاتٍ ؛ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أرْبعةَ أَنفُسٍ مِن وَلِد إسْماعِيلَ” ، وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم “من قال قول: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب الله له مائة حسنة ، ومحا عنه مائة سيئة ، وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله”

وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم عن فضل ذكر الله بعد الصلاة: من يسبح الله ثلاث وثلاثين مرة ويحمد الله ثلاث وثلاثين مرة ويكبر الله ثلاث وثلاثين مرة، فذلك تسعة وتسعون، ويقول: تمام المئة: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، يغفر له ذنوبه وإن كانت مثل رغوة البحر

ويقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام “الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ”

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الاستغفار له فضل، `أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ثلاثًا، فإذا استغفر الله له، غُفرت خطاياه ولو كانت مثل زحف المُشْحَّذِ على الأرض`.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى