ادباقوال و عبارات

أجمل ما قيل في الشعر عن الكرم

كلام عن الكرم

الكرم هو من سمات الرجولة

الكرم ليس بالمال وحده

الكرم بالسؤال عن حبيب

و بأخلاق رجل طيب و كريم

الكرم يتمثل في قول الكلمات الحسنة التي تسعد الآخرين

الكرم ليس أن تعطي المال فحسب

لا شيء أسوأ من عدم العطاء وعدم السؤال عن حالك

و يتقاذر بأخلاقه أمامك

الكرم يا سادة ليس بالمال

بل أن تكون ذو طيبة و جمال

فيا محاسن الشباب

الذين إذا أكرموا كُرِموا

الذينَ إذا أكرموا

لا يقولون بماذا أكرموا أو من أكرموا

ولا يتباهون بأنهم أكرموا هذا وذاك

وظلوا متواضعين وهادئين رغم كرمهم الأصيل

: “الإنسان الأصيل لا يهتم بما يؤكل ويشرب

أمام ضيوفه أجمعين

الكرم و الأخلاق يا أيها الناس

هي أفعال تفعل و ليست أقوال تقال

فجميعنا نملك شهادة بالكلام

الكرم أخلاق حسنة

نظهرها أمام الناس لنكسب ودهم

الودود هو الكريم المعطر برائحة الورود

يا محاسن أخلاق الأكرمين جميعاً

عبارات عن الكرم و الوجود

جود بالموجود

الشخص الكريم مع نفسه يجب أن يكون كريما مع الناس

الكرم اخلاق و آدب

يا محاسن الأكرمين الذين بتواضعهم صادقين

من أكرم ضيوفه زادت محاسن وجهه أمام الناس

الكرم هو أخلاق وليس مالًا فقط

من أكرمَ الناس أكرمهُ الله

بعض الناس في الكرم قدوة، وبعض الناس في البخل قبيح لا يُقاس

تدل الأفعال على شخصية الإنسان الكريمة

الكرم من محاسن الطيبين

يتجنب الجميع البخيل، أما الكريم فيرغب الجميع في التقرب منه

الكرم عفة للنفس

الكرم صدقة طيبة و أخلاق عظيمة

أجمل الطيبين أكرمهم و أبشعهم أبخلهم

التصرف بالأخلاق الحميدة هوأحد خصائص الشخصيات الكريمة

الكريم يعطي و لا يبالي

الكريم بأخلاقه لا أحد يستطيع مجاراته

كن متسامحًا مع صديقك حتى يتسامح معك

الكرم في الأخلاق أهم من الكرم في المال

خواطر عن الكرام

الكرم هو صفة تفتخر بها الرجال دائما، ومن يحرم نفسه وعائلته من الكرم، فإن وجهه يظهر قبحا أمام الناس، ومن يتسامى بالكرم والجود، فإن وجهه يظهر جمالا أمام الناس، والكرم والجود هما من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، فلماذا لا نكون كرماء مثله ونحث على الكرم، ولا شيء أقبح من البخل أمام الناس، ولا يعتبر الثراء هو المقياس الحقيقي للكرم والجود، بل تظهر الأخلاق الحسنة والكلمة الطيبة مدى الكرم والجود لدى الشخص

– يجب أن تكون خلوقًا ومحبوبًا وتتسم بالجمال، ولا يجب أن تكون ذو خُلُقٍ قبيح يهرب منه الناس، بل يجب أن تكون ذو حضور جميل وكريم، وتبتعد عن صفات القبيح البخيل، وتتميز بصفات الكريم الخلوق المحبوب

أنت المسؤول عن كلام الناس عنك، لذلك لا تسمح لهم بالتحدث بطريقة تقلل من شأنك بسبب تصرفاتك، وعرض لهم محاسن خلقك لأنها ستبقى معروفة بينهم لفترة طويلة وليس فقط لبضعة أيام

الكرم هو صفة أصيلة تمتلكها العرب منذ زمن بعيد، حيث يتميزون بأخلاقهم الرفيعة وحسن ضيافتهم وصفاء كلامهم ونخوتهم وجمال ملامحهم وطيب قلوبهم. هذه هي الصفات التي تحملها الدماء العربية منذ الأزل

أبيات شعرية عن الكرم و الضيافة

عنترة بن شداد:
يانازلين على الحمى وديارِهِ
هلاّ رأيتم في الديار تقَلقُلي
قد طال عزكم وذلي في الهوى
ومن العجائب عِزّكُم وتذَلّلي
لا تسقني ماء الحياة بذلة بل
فاسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنمٍ
وجهنمٌ بالعز أطيب منزل

ابن هانئ الأندلسي:
يا خيرَ ملتحفٍ بالمجدِ والكرمِ
وأحسن الناس من العرب والعجم
يا ابنَ السَّدَى والنّدى
والمعْلُوماتِ مَعاً والحِلمِ والعلمِ والآدابِ والحِكَم
إذا أُعطيت المُنى مقابل ما أتمناه، سأحمل عنك الألم الذي حملته
وكنْتُ أعْتَدُّهُ يَداً ظفِرْتُ بهَا
من الايادي وقسماً أوفرَ القسم
حتى تَرْوحَ مُعافَى الجسمِ سالِمَهُ
وتسْتَبِلَّ إلى العَلْياءِ والكرم
الله يَعْلَمُ أني مُذْ سمِعتُ بما عراكَ
لم أغتمضْ وجداً ولم أنم
فعند ذا أنا مدفوعٌ إلى قلقٍ
ومرّة ً أنا مصروفٍ إلى سدم
أدعوا وطوراً أُجيلُ الوجهَ مبتهلاً
على صَعِيدِ الثّرى في حِندِس الظُّلَم
وكيف لا، كيف أن يخطُو السقامُ
إلى من يحمل شفاء الألم والمرض في يديه
إلى الهُمامِ الذي لم تَرْنُ مقلتُهُ
إلا إلى أعلى مستويات الهمم، أدفع النبلاء نحو أهداف مشرفة
أجَلْ وأمْضَاهُمُ طُرّاً حُسامَ
يا ابن الصيد، فما ألمك؟
ولا يعاقب أناسا مظلمين القلوب، قوم تعرفوا
يجب أن نتحلى بالأخلاق ونتجنب الشر والتنافر تجاه الآخرين
مِنْ كلّ أنْحَلَ في معقولِهِ
خَوَصٌ صفْرٍ من الظُّرْفِ مسلوبٍ
كأن الفهم صنم يتبعه الفطنة
وما التنفُّسُ معهودٌ من الصّنم
ولا زلْتَ تسحبُ أذيالَ النّدى كَرماً
في نعمة ٍ غيرِ مزجاة ٍ
من النِّعم ما نمنمَ الرّوضُ
أو حاكتْ وشائعهُ أيدي السحابِ
الغوادي الغُرِّ بالدِّيَم.

علي بن أبي طالب:
ومن كرمت طبائعه تحلى
باداب مفضلة حسان
ومن قلت مطامعه تغطى
من الدنيا بأثواب الأمان
وما يدري الفتى ماذا يلاقي
إذا ما عاش من حدث الزمان
فإن غدرت بك الأيام فاصبر
وكن بالله محمود المعاني
ولا تك ساكنا في دار ذل
فإن الذل يقرن بالهوان
وإن أولاك ذو كرم جميلا
فكن بالشكر منطلق اللسان

شعر عن الكرم للمتنبي

كفى بك مرضا أن ترى الموت شافيا

وَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَ

اتَمَنّيْتَهَا لمّا تَمَنّيْتَ أنْ تَرَى

صَديقاً فأعْيَا أوْ عَدُواً مُداجِيَا

إذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍ

فَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَا

وَلا تَستَطيلَنّ الرّماحَ لِغَارَةٍ

وَلا تَستَجيدَنّ العِتاقَ المَذاكِيَا

فما يَنفَعُ الأُسْدَ الحَياءُ من الطَّوَى

وَلا تُتّقَى حتى تكونَ ضَوَارِيَا

حَبَبْتُكَ قَلْبي قَبلَ حُبّكَ من نأى

وَقد كانَ غَدّاراً فكُنْ أنتَ وَافِيَا

وَأعْلَمُ أنّ البَينَ يُشكيكَ بَعْدَهُ

فَلَسْتَ فُؤادي إنْ رَأيْتُكَ شَاكِيَا

فإنّ دُمُوعَ العَينِ غُدْرٌ بِرَبّهَا

إذا كُنّ إثْرَ الغَادِرِين جَوَارِيَا

إذا الجُودُ لم يُرْزَقْ خَلاصاً من الأذَى

فَلا الحَمدُ مكسوباً وَلا المالُ باقِيَا

وَللنّفْسِ أخْلاقٌ تَدُلّ على الفَتى

أكانَ سَخاءً ما أتَى أمْ تَسَاخِيَا

أقِلَّ اشتِياقاً أيّهَا القَلْبُ رُبّمَا

رَأيْتُكَ تُصْفي الوُدّ من ليسَ صافيَا

خُلِقْتُ ألُوفاً لَوْ رَجعتُ إلى الصّبَى

لَفارَقتُ شَيبي مُوجَعَ القلبِ باكِيَا

وَلَكِنّ بالفُسْطاطِ بَحْراً أزَرْتُهُ

حَيَاتي وَنُصْحي وَالهَوَى وَالقَوَافِيَا

وَجُرْداً مَدَدْنَا بَينَ آذانِهَا القَنَافَبِتْنَ خِفَافاً يَتّبِعْنَ العَوَالِيَا

تَمَاشَى بأيْدٍ كُلّمَا وَافَتِ الصَّفَا

نَقَشْنَ بهِ صَدرَ البُزَاةِ حَوَافِيَا

وَتَنظُرُ من سُودٍ صَوَادِقَ في الدجى

يَرَينَ بَعيداتِ الشّخُوصِ كما هِيَا

وَتَنْصِبُ للجَرْسِ الخَفِيِّ سَوَامِعاً

يَخَلْنَ مُنَاجَاةَ الضّمِير تَنَادِيَا

تُجاذِبُ فُرْسانَ الصّباحِ أعِنّةً

كأنّ على الأعناقِ منْهَا أفَاعِيَا

بعَزْمٍ يَسيرُ الجِسْمُ في السرْجِ راكباًبهِ

وَيَسيرُ القَلبُ في الجسْمِ ماشِيَا

قَوَاصِدَ كَافُورٍ تَوَارِكَ غَيرِهِ

وَمَنْ قَصَدَ البَحرَ استَقَلّ السّوَاقِيا

فَجاءَتْ بِنَا إنْسانَ عَينِ زَمانِهِ

وَخَلّتْ بَيَاضاً خَلْفَهَا وَمَآقِيَا

تجُوزُ عَلَيهَا المُحْسِنِينَ إلى الّذي

نَرَى عِندَهُمْ إحسانَهُ وَالأيادِيَا

فَتىً ما سَرَيْنَا في ظُهُورِ جُدودِنَا

إلى عَصْرِهِ إلاّ نُرَجّي التّلاقِيَا

تَرَفّعَ عَنْ عُونِ المَكَارِمِ قَدْرُهُ

فَمَا يَفعَلُ الفَعْلاتِ إلاّ عَذارِيَا

يُبِيدُ عَدَاوَاتِ البُغَاةِ بلُطْفِهِ

فإنْ لم تَبِدْ منهُمْ أبَادَ الأعَادِيَا

أب العطور، ذاك الوجه الذي كنت تشتهيه

إلَيْهِ وَذا اليَوْمُ الذي كنتُ رَاجِيَا

لَقِيتُ المَرَوْرَى وَالشّنَاخيبَ دُونَهُ

وَجُبْتُ هَجيراً يَترُكُ المَاءَ صَادِيَا

أبو كل طيب، ليس فقط أبو المسك وحده

وَكلَّ سَحابٍ لا أخُصّ الغَوَادِيَا

يُدِلّ بمَعنىً وَاحِدٍ كُلُّ فَاخِرٍ

وَقد جَمَعَ الرّحْمنُ فيكَ المَعَانِيَا

إذا كَسَبَ النّاسُ المَعَاليَ بالنّدَى

فإنّكَ تُعطي في نَداكَ المَعَالِيَا

وَغَيرُ كَثِيرٍ أنْ يَزُورَكَ رَاجِلٌ

فَيَرْجعَ مَلْكاً للعِرَاقَينِ وَالِيَا

فَقَدْ تَهَبُ الجَيشَ الذي جاءَ غازِياً

لِسائِلِكَ الفَرْدِ الذي جاءَ عَافِيَا

وَتَحْتَقِرُ الدّنْيَا احْتِقارَ مُجَرِّبٍ

يَرَى كلّ ما فيهَا وَحاشاكَ فَانِيَا

وَمَا كُنتَ ممّن أدرَكَ المُلْكَ بالمُنى

وَلَكِنْ بأيّامٍ أشَبْنَ النّوَاصِيَا

عِداكَ تَرَاهَا في البِلادِ مَساعِياً

وَأنْتَ تَرَاهَا في السّمَاءِ مَرَاقِيَا

لَبِسْتَ لهَا كُدْرَ العَجاجِ كأنّمَا

من الغير صافٍ أن ترى الجو صافيًا

وَقُدتَ إلَيْها كلّ أجرَدَ سَابِحٍ

يؤدّيكَ غَضْبَاناً وَيَثْنِيكَ رَاضِيَا

وَمُخْتَرَطٍ مَاضٍ يُطيعُكَ آمِراً

وَيَعصِي إذا استثنَيتَ أوْ صرْتَ ناهِيَا

وَأسْمَرَ ذي عِشرِينَ تَرْضَاه وَارِداً

وَيَرْضَاكَ في إيرادِهِ الخيلَ ساقِيَا

كَتائِبَ ما انفَكّتْ تجُوسُ عَمائِراً

من الأرْضِ قد جاسَتْ إلَيها فيافِيَا

غَزَوْتَ بها دُورَ المُلُوكِ فَباشَرَتْ

سَنَابِكُها هَامَاتِهِمْ وَالمَغانِيَا

وَأنْتَ الذي تَغْشَى الأسِنّةَ أوّلاً

وَتَأنَفُ أنْ تَغْشَى الأسِنّةَ ثَانِيَا

إذا الهِنْدُ سَوّتْ بَينَ سَيفيْ كَرِيهَةٍ

فسَيفُكَ في كَفٍّ تُزيلُ التّساوِيَا

وَمِنْ قَوْلِ سَامٍ لَوْ رَآكَ لِنَسْلِهِ

فِدَى ابنِ أخي نَسلي وَنَفسي وَمالِيَا

مَدًى بَلّغَ الأستاذَ أقصَاهُ رَبُّهُ

وَنَفْسٌ لَهُ لم تَرْضَ إلاّ التّنَاهِيَا

دَعَتْهُ فَلَبّاهَا إلى المَجْدِ وَالعُلَى

وَقد خالَفَ النّاسُ النّفوسَ الدّوَاعيَا

فأصْبَحَ فَوْقَ العالَمِينَ يَرَوْنَهُ

وَإنْ كانَ يُدْنِيهِ التّكَرُّمُ نَائِيَا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى