أجمل ما قيل عن الذكريات
الذكريات هي من أكثر الأشياء التي تبقى في الذهن، ومهما حاول الإنسان أن ينساها، فإنها تسيطر عليه وتجعله يتذكر دائما. قد تكون هذه الذكريات جميلة أو حزينة ومؤلمة، وترتبط بالأماكن والأشخاص والروائح والأغاني. تعيش هذه الذكريات فينا ونحن نعيش فيها، ولكن نحن دائما نأمل أن تعود بحلوها ومرها. هناك الكثير من العبارات والأقوال التي قيلت عن الذكريات .
أجمل ما قيل عن الذكريات
لدينا ذكريات نحفرها في أعماقنا، وصور نحتفظ بها في عيوننا، وحنين كبير نحتجزه في داخلنا، والأشواق التي تنبثق من كلماتنا تعكس مشاعر الحب الكبيرة التي لا يمكن إخفاءها في داخلنا.
لا يمكن لأي شخص أو قوة في الوجود محو الذكريات تمامًا .
أرجع بفكري إلى زمننا وأبحث في بين الضحكات عن سعادتنا، وتأخذني الأحاسيس إلى أحلامنا، وأرى الثواني تمضي من أمامنا، وما زالت المشاعر نفسها في داخلنا، ودفاترنا لا تزال مليئة برسوم طفولتنا ومقاعدنا لا تزال تحتفظ بدفء حكاياتنا.
على الرغم من وجود العديد من الذكريات، إلا أنه لا يمكنك اختيار ما تتذكره، حيث تفرض الذكريات نفسها في الوقت الذي تشاء.
نحن ما زلنا نسير في دروبنا، التي مشينا عليها في أيام صبانا، ونتساءل عن موعد عودتنا إلى فرحنا وتحقيق أحلامنا وسماع صدى ضحكاتنا ومسح دموع الأحزان من طريقنا، ونتشارك الأيدي ونرفع راية الأمل كشعار لنا.
بعض ذكرياتنا أفضل من أي شيء آخر يمكن أن يحدث لنا مرة أخرى.
أتعهد بالوفاء لك يا صديقي، مهما طال الزمن أو اختلفت الظروف، ومهما جحد الوافي أو نكر، ومهما قلّ الحزن أو زاد، ومهما تعرّضت للألم أو القهر، فأنت يا صديقي ستبقى نورًا في حياتي، وستبقى في قلبي مدى الدهر.
لا ندرك قيمة اللحظات العمرية الحقيقية حتى تختفي في أعماق الذاكرة.
قد يغيب الإنسان كالغروب، وقد يلهيه الزمن، لكن يبقى نبض القلب لا ينسى الأحبة.
لا يمكن الاعتماد على الذاكرة، فهي شبكة مثقوبة تتسرب منها أفضل الأشياء.
نستعيد تلك الذكريات الجميلة ونتذكرها لنعرف قيمة أولئك الذين نحبهم ومكانتهم لدينا بصورة أعمق مما كنا نتوقع.
تشكل ذكرياتنا إما لهيبًا يشتعل بداخلنا نتمنى أن يهدأ أو يطفأ، أو تشكل نورًا نستضيء به في المستقبل، أو تشكل زلزالًا يكسر نفوسنا ولا يتركنا يرتاح.
تعيش النساء في الذكريات، بينما ينسى الرجال .
الذكريات التي نحاول نسيانها أو تجنبها أو تقليل شأنها، هي جزء منا ومن طفولتنا وبراءتنا.
الذكريات الجميلة هي نجم يضيء لنا في السماء، وهي درة فخر نتلألأ بها ونزين بها كلامنا، وهي ناي نشدو به، وسفينة أحلام نركبها ونبحر بها عبر الأيام الحالية، متمنين استعادتها في الأيام المقبلة من حياتنا.
يمكن للذكريات أن تثير فينا المشاعر الحزينة والشجن، وتعيدنا إلى الماضي الذي قد نرغب في نسيانه أو رفضنا نسيانه، ولكن الحقيقة أنها ما زالت موجودة فينا وأن أصحابها لا يزالون موجودين في قلوبنا وأرواحنا.
كما تذوب الأحجار في الأحماض، تتلاشى الذكريات في الأيام والمسافات.
الذكريات الجميلة أصبحت مؤلمة بشكل مفاجئ.
أيتها الطيور المسافرة والمهاجرة والمحلّقة في الفضاء الواسع والمرفرفة بجناحيك، فلتحملي على متن هذين الجناحين بعض الكلمات، كلمات صادقة من ذهب، ولتنقليها إلى ذلك الإنسان القريب في البلاد البعيدة، وأخبريه بأنّ الصدق والصراحة والوفاء بالوعود هي الأساس الحقيقي لبناء الصداقة.
كم نحتاج إلى تلك الذكريات التي تأتينا من بعيد، بعد وقت طويل من النسيان، ويذكرنا بها شخص ما ويسترجعها معنا، ويطمئننا بأننا لسنا وحيدين في الاشتياق إلى تلك اللحظات الجميلة والمواقف الرائعة، ونحن نتمنى استعادتها معه.
يكمن سحر الذاكرة وعبقريتها في صعوبة إرضائها، وتقلبها وعدم ثباتها في العواقب المترتبة.
تكون الحياة جميلة عندما تتعرف على أصدقاء أوفياء لا يتصنعون ولا يخفون وجوههم، فتبقى ذكرياتنا معهم رمزاً لكل ما هو جميل.
في بعض الأحيان نرفض الأشياء الكبيرة والرائعة، بينما نركز على الأشياء الصغيرة والتافهة .
تشبه الحياة الدنيا القطار، حيث يجتمع الناس في محطة ويتفرقون في محطة أخرى، ولكن الأحبة يظلون في قلوبنا وتبقى ذكراهم التي تركوها لنا، فكم من الأحبة نود لو نلتقي بهم مرة أخرى
تأخذنا الفرحة لنرحل مع أرواحهم بالحب وجنـة اللقاء، فاحتلوا القلب، فكان الحب من أسمى عطاياهم، والتسامح والرقة، من أجل أرواحاً احتضنتهم بالحب، فشاركونا أحزان وأفراح، ودمعات وبسمات، كم قضينا تلك الأحاسيس معاً نتفق ونختلف، نتحادث ونبكي، نُزين الشوق بأرق مشاعرنا، حتى تأتي تلك الغيمة السوداء لـتمطرنا سحابة الفراق، كأن الزمان ضاق بنا ويود التخلّص منا، يأتينا ذلك الشبح المخيف، الذي يحمل اسماً دائماً كنت أخشاه إنّه شبح الرحيل، يأتينا فجأة لينزع روحاً استوطنت فينا ليذيقنا الألم والآه، تاركاً لنا مساحة من الذكرى الدامعة، فيلبس الكون السواد ويعلن الإحساس الحِداد.
على الرغم من سهولة نقل الإنسان من وطنه، فإن نقل وطنه هو أمر صعب.
عندما أشتاق إليك، لا يمكن لعقلي التفكير بأي شيء آخر غيرك، فأنت تعني لي كل شيء، وبذكرك لا يكون لأي شيء آخر قيمة سواك.
تشمل ذكرياتنا وماضينا الأشخاص الذين مروا في حياتنا وأصبحوا ذكريات، والأشخاص الذين يبحرون في عوالم البعد والاشتياق، ويتراوحون بين النسيان والذكرى.
يدقّ ناقوس الحزن المرير، والاشتياق الضرير، لأنه اشتياق كُتب عليه أن لا يرى الأحبة، دنيا من الوله، دنيا من الاغتراب، دنيا تختصر ذاتها لتكون عبارة عن محطات لنا، نقف فيها لننتظرعودتهم، ويقفون فيها ينتظرون عودتنا، وبين محطات الحياة تتلاشى الحياة، لنبقى مجرد حروف سطرتها الحياة.
هناك تفاصيل مخفية لا تضيع في زحام الذاكرة.
الأماكن القديمة، قصص بلا لسان.
رحلوا وتركوا لنا ذكريات الماضي التي لا تُنسى، صوتًا نشتاق إليه، حضنًا نفتقده، حبًا يزداد ويؤلم، صورًا صامتة، شوقًا لا ينتهي، دموعًا لا تجف، ألمًا لا ينتهي، منزلًا فارغًا مليئًا بالذكريات، وثيابًا معلقة تذكرنا بين الحين والآخر.
للذكريات تجاعيد، تشبه السنين، ولكنها تسكن الأرواح وليس الوجوه.
النسيان أصبح أمراً مستحيلاً، حيث لا تزال الذكريات متراكمة.
غالبًا ما تعرف قيمةالشيء الذي تمتلكه عندما تفقده، ولكن الحقيقة هي أنك دائمًا تدرك قيمته، ولا ينبغي أبدًا أن تفكر في أنه سوف يفقد يومًا ما.
مع مرور السنين والأعوام، يمضي الوقت وتحن أجراس الوداع، ونترك وراءنا لحظات جميلة تبقى ذكرى تُسجل على صفحات النسيان.
ذكرياتي مثل بوق الصائغ، تسيل منها الذهب وتبقى بها الشوائب.
بقاؤك في المكان نفسه الذي تتذكر فيه الذكريات الجميلة والمؤلمة، يمكنك تذكر الأشخاص الذين غادروا والاحتفاظ بذكرياتهم.
تتمسك ذاكرتنا بإصرار شديد بالذكريات الكريهة والمنفرة، أما الأشياء الجميلة فيجب علينا تدوينها في مفكرتنا لكي لا ننساها.
تتسبب الذكريات الصامتة بين القلب والعقل في كسر القلب.
قد تأخذنا الظروف بعيداً إلى أماكن لا نعلمها، وتشغلنا صخب الحياة، وكل منا يسعى إلى الاستقرار والطمأنينة، ولكن على الرغم من ذلك فإن ذكريات طيبة تبقى في النفس وتظل الأرواح مترابطة ببعضها.
لا تندم على الحب الذي عشته، حتى لو صار ذكرى تؤلمك، فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم تبق منها سوى الأشواك، فلا تنسى أنها منحتك عطراً جميلاً سعدك.
نشعر بالحزن للذكريات السيئة بسبب تعاستها، وللذكريات الجميلة بسبب رحيلها دون عودة.