أجمل عادات الزفاف حول العالم
الزواج
تختلف عادات الزفاف المفضلة في كل بلد، بعضها ممتع مثل طقوس الزفاف في السويد حيث يقبِّل الضيوف العروس أو العريس عندما يغادر الزوجان الغرفة، وبعضها محير مثل العادات الزوجية في الكونغو
على سبيل المثال ، يمنع بعض الأشخاص من الابتسام في يوم زفافهم، وتبدو بعض العادات غريبة مثل الطريقة التي يجب بها قتل الأزواج المخطوبين في منغوليا دجاجة وذبحها للبحث عن كبد صحي قبل الزواج. ومع ذلك، يربط هذه العادات المتباينة شيء واحد بسيط وهو “الحب.
طرق الزواج المختلفة في العالم
هل تساءلت يومًا لماذا تحمل العروس يحمل باقة ورد وهى تمشي فى الممر أو لماذا تصنع كعكة الزفاف بعدة طبقات؟ حفلات الزفاف مليئة بالتقاليد على الرغم من أن معظم الأزواج قد لا يعرفون أصولها أو القصص وراءها ولكن جزء من جعل يوم الزفاف الخاص بك فريدًا هو تحديد تقاليد الزفاف التي تحبها وتود أن تدرجها اثناء الاحتفال.
الزواج في إندونيسيا
يعتبر قضاء الأيام الثلاثة الأولى معًا في منزل العروسين شيئًا جميلًا بالنسبة للأزواج الإندونيسيين في بورنيو، ولكن الهدف الحقيقي من هذه الممارسة هو منع العروسين من استخدام الحمام لتعزيز الصبر واختبار القدرة على التحمل
ومن العادات الموروثة أيضا أن يقدم للزوجين دجاجة متبلة مشوية، وعند سماع إشارة البدء من المضيفة يجب على الزوجين أن يسحبوا الدجاجة بعيدا، والشخص الذي يحصل على القطعة الأكبر من المفترض أن يجلب الحصة الأكبر من ثروة الأسرة
يعمل هذا التقليد على تذكير الزوجين بأهمية تشجيع بعضهما البعض على العمل الجاد معًا لتحقيق النجاح والاستقرار، ومن العادات الشائعة هناك أيضًا أن يقوم الأب بحمل ابنته من بيت أهلها إلى بيت العريس، بغض النظر عن المسافة، وذلك لأنه من المعتاد أن تبقى العروس في بيتها قبل الزفاف.
الزواج في الصين
في الصين سيقوم الزوجين المحتملين بإطلاق النار على عروسه بقوس وسهم (دون رأس) عدة مرات ثم يجمع السهام ويكسرها خلال الحفل لضمان أن يستمر حبهما إلى الأبد، وكذلك ستقوم عائلة العروس بتوظيف امرأة “محظوظة” للاعتناء بالعروس أثناء سفرها من منزلها إلى منزل عريسها على كرسي مزين بشكل متقن
وحتى أكثر من ذلك، يكون المرافقون مشغولين بحماية العروس بواسطة المظلات وتوضع أشجار الأرز (رمز للصحة والازدهار) على الكرسي. وفي العادات الموروثة أيضا، تقوم وصيفات الشرف الصينيات بجعل فترة العريس صعبة في صباح يوم الزفاف من خلال تعريضه لسلسلة من الاختبارات والتحديات المعروفة باسم `ألعاب باب الزفاف` لإثبات جدارته بالزواج من العروس. ثم يجب أن يعطى للفتيات مغلفات مليئة بالمال
كذلك في الصين تسير العرائس عادة في الممر بفستان مطرز نحيف يسمى “التشيباو التقليدي” أو “تشيونغسام” ثم بعدها للاستقبال فإنها عادة ما تغير إلى ثوب أكثر زينة مع ذوق غربي، لكن عرض أزياء الزفاف لا ينتهي هناك ففي نهاية الليل تقوم العرائس الصينية في كثير من الأحيان بإجراء تغيير نهائي وارتداء ثوب كوكتيل
العرائس من شعب “توجيا” في الصين تجلب دموع الفرح إلى مستوى مختلف تماما، حيث تبدأ العروس بالبكاء قبل شهر واحد من الزواج لمدة ساعة واحدة يوميا، وبعد عشرة أيام ينضم والدتها إلى الصورة وتبدأ في البكاء معها، وبعد 10 أيام من ذلك تفعل جدتها نفس الشيء، وبحلول نهاية الشهر تبكي كل أنثى في الأسرة إلى جانب العروس. ويعتقد أن هذا التقليد هو تعبير عن الفرح.
الزواج في الهند
عادةً ما يجتمع النساء الهنديات مع صديقاتهن المقربات قبل حفل الزفاف مباشرة، ويقضين ساعات طويلة في رسم أنماط معقدة على بشرتهن باستخدام الحناء، وهي طريقة للوشم المعروفة باسم “المهندي”، وتستمر هذه الأنماط الجميلة والمتقنة على البشرة لمدة تصل إلى أسبوعين
وأيضا من العادات المشهورة في حفلات الزواج في الهند، يحدث طقس يسمى `جوتا تشوباي` حيث يقوم شقيقات العروس وبنات عمها بخلع أحذية العريس وطلب فدية مالية لإعادتها بسلام. وإذا كنت امرأة هندوسية ولدت خلال الفترة الفلكية بين المريخ وزحل تحت البيت السابع، فحسب التقليد، تعتبرين ملعونة، وإذا تزوجت، يجب أن تكوني مستعدة لأن تصبحي أرملة بسرعة. ولحسن الحظ، هناك علاج لهذا، وهو الزواج من شجرة أول.
الزواج في ألمانيا
يقوم الزوجين الألمانيين تقليديا بتنظيف كومات من أطباق الخزف التي قد ألقاها ضيوفهم على الأرض الواقعة لصرف أي أرواح شريرة وكجزء من استعدادهما للقيام بتدبير منزلهما سويا. وأثناء العمل معا يجب على الشريكين التغلب على أي تحدي يقف في طريقهما، وبعد الزواج يتم تقديم جذع شجرة كبير ومنشار للأزواج في ألمانيا وعليهما أن يقطعا سويا هذا الجذع إلى نصفين كفريق واحد ويعتقد أنهما بهذا يثبتان قدرتهما على العمل معا في التغلب على العقبات الصعبة.
الزواج في كوبا
يعتبر تقديم الهدايا المالية للعروسين عند الرقص مع العروس في حفل الزفاف عادة شائعة، ويتم ذلك عن طريق إدخال الأموال في شبكة موجودة في فستان العروس عن طريق دبوس، وذلك لدعم الزوجين في تكاليف حفل الزفاف وشهر العسل.
الزواج في النرويج
تقول تقاليد نرويجية إن العروس سترتدي تاجا مزخرفا مصنوعا من الفضة والذهب، ويحتوي على دلايات صغيرة تتدلى منه، وعندما تتحرك، من المفترض أن يبعد هذا الصوت الأرواح الشريرة، وفي النرويج أيضا، يتم التخلص من كعكة الزفاف البيضاء واستبدالها بكعكة شاهقة تسمى “كرانسيكاكي”، وهي شائعة في حفلات الزفاف النرويجية، وتتكون من حلقات من كعكة اللوز المغطاة بالجليد لتشكيل شكل مخروطي، وغالبا ما يتم وضع زجاجة نبيذ في مركزها.
الزواج فى المكسيك
أثناء تبادل الزوجان المكسيكيان نذورهما خلال الحفل، تتدلى الـ `لازو` أو الـ `لاسو`، المصنوعة من حبات المسبحة والزهور، حول أكتافهما على شكل رقم ثمانية، ولا يرمز `اللازو` إلى اتحاد الزوجين فحسب،بل يشبه أيضًا شكل الرمز اللانهائي، مما يدل على المدة التي يسعون للحفاظ عليها في الزواج.
الزواج فى فرنسا
يتناول العرائس والعرسان الفرنسيون عادةً الشوكولاتة والشمبانيا بعد حفل الاستقبال؛ ولكن الخبر السيئ هو أنه يجب عليهم تناول ذلك من وعاء المرحاض. ويهدف هذا التقليد إلى إعطائهم القوة قبل ليلة الزفاف، ولكن لسوء الحظ، قد تأتي القوة على حساب آلام في المعدة.
الزواج في أمريكا
هذه العبارة مأخوذة من قافية إنجليزية قديمة تشير إلى أربعة أشياء ينبغي للعروس حملها في يوم زفافها لجلب الحظ السعيد، حيث يرمز “شيء قديم” إلى حياة الزوجين السابقة، و”شيء جديد” يرمز إلى مستقبلهم السعيد، و”شيء مستعار” يرمز إلى تضمين شيء من قبل شخص متزوج بسعادة، على أمل أن يحظى العروسون بالحظ السعيد، واللون الأزرق يرمز إلى الإخلاص والحب، ويجب تضمينه تحت “شيء أزر.
فساتين وصيفة الشرف المتطابقة قد تكون شيئا مكررا قليلا في هذه الأيام، ولكن في العصر الروماني، كانت المطابقة في الملابس تعني حظا سعيدا، حيث كان الناس يعتقدون أن الأرواح الشريرة ستحضر حفل الزفاف في محاولة للعنة العروس والعريس وإرباك الأرواح. ولتشتيت الأرواح، كانت وصيفات الشرف ترتدين ملابسا متطابقة مع العروس، حيث كانت الفكرة أن الأرواح لن تكون متأكدة من هو العريس ومن هي العروس، مما سيؤدي إلى ترك العروس وحدها والسماح للزوجين بالزواج دون شر.