أجمل الخواطر والعبارات عن فصل الشتاء

دائما ما يترافق فصل الشتاء بالخير، حيث يأتي كل قطرة مطر محملة بالبركة، حيث تروي الأرض وتزدهر الزروع، وقد غنى أعظم الشعراء عن الشتاء وذكروه في أغلب الأشعار، ويرتبط أيضا بالحب والعناية، وهناك الكثير من الأفكار والعبارات التي كتبت عن الشتاء .

خواطر عن الشتاء

في فصل الشتاء، يتساقط المطر الذي يغسل أحقاد الصدور ويزيل سواد القلوب، ويدرك الناس في هذا الفصل قوة الجبار والعزة من خلال دوي الرعد في السماء، كما يدرك القاسيون أن البرودة في هذا الفصل شديدة جدًا.

– مرحباً بالشتاء الذي تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام، رغم هدوء ليالي الشتاء إلّا أنك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت، عيونك لا تحكي سوى الحزن، تجلس وحيداً حائراً بأحزانك، محملاً بهمومك وأشجانك في، غرفتك المظلمة لا تسمع سوى صوت وقع المطر.

يوم شديد البرودة اليوم، وأحس بحزن الورد المنكسر، جاءت نوبة الشتاء والثلج وبقايا الحديقة، لا يظهر لون الورد في هذه البردية، واندملت ملامح بهجته في دقيقة.

تملأ الغيوم السماء ويغسل الرذاذ الأمطار الوجوه، وتبقى حركة الطرق مستقرة وتزدهر الشوارع بالناس، ولا يمنع ذلك القليل من الأمطار الناس من إنجاز مهامهم، ولكن بعضهم يشعر بالقلق جراء هذه الأجواء والبعض الآخر يشعر بالسعادة والنشاط، ولكنهم يعرفون بأنه يوم من أيام الشتاء الطويلة.

الوقت لم يحن بعد للفراق، لدينا وقت للأخذ والعطاء. وإذا امتلأ قلبي بالعتاب والحزن، فلن يطغى على قلبي الشوق والحب، فأنا أغرق بحب ما حولي كغرق العشب تحت قطرات المطر فيختفي الغبار من حوله ويصبح ناعماً براقاً كضوء الشمس في وسط غيوم السماء.

أنا مولع بفصل الشتاء، فالشعور بالقوة التي تجعلني أتخلص من الأغطية الدافئة في جنح الليل لأتحمل برودة المياه، يجعلني أشعر بدفء حب الله. وعندما تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقّة على نافذتي، تبعث في قلبي صوتًا هادئًا يدعونا للتفاؤل.

رغم أن الشتاء فصل مؤقت، إلا أنني أحذر أن يصيب قلبي البرد والجليد فيه، وأعشق هذا الفصل لأن المطر يجعلني دائماً أشعر بالطمأنينة، فأنا أؤمن بأن هناك رب لن يضيّعنا. يا ليت الليل يطول..

– برد وشتاء وشوق وحنين وأنا وقلبي منتظر، وصل إحساسي فوق للسماء يدور دفاً يشكي عنا برد وجفى والغيم يوحي للقاء. في شتاء ماض ٍ كنا معاً، قبل أن يبتلعنا الزحام، إنهمرت قطرات المطر على الطريق الرمادي، كأنّ تلك القطرات دموعي، وذاك الطريق وجهي، شَعرتُ ببرد قارص في تلك الأمسية الشتائية التي إبتلعت ريحها صوتي، لكن ثمّة صوتاً بعث الدفء إلى قلبي إذ إحتوى غربتي وضياع خطواتنا بين آلاف الخطوات، كان ذاك صوت فيروز.

هل يسلبنا الشتاء فرحة الزهور؟ وهل تأخذ الرياح المشاعر الجميلة؟ وهل تدفع الأعاصير أفكارنا إلى التناقض؟ ثم عندما يأتي الربيع، هل ثمارنا تكون غير ناضجة؟ ويبقى حنين النفس مشتعلا لأنفاس دافئة تتغلب على الليل. يحتضن القلب التجمد، وترسم مدفأة الحطب الصورة، صورة القلب المتعب. والجمر يشكو حرقة الحب، فصوف الدفء يصبح أفضل للحب.

لا تزال الحياة مستمرة والأمل لا يزال موجودا، وما زالت تلك القطرات تتساقط وتطرق نافذتك بلطف، فتذهب لتتأملها عن قرب وتقف أمام النافذة تراقب جمال المطر، فيبتسم الابتسامة على وجهك وتنسى همومك حتى لو للحظات بسيطة، وستشعر بالحنين إلى كل شيء، إلى طفولتك وإلى تلك السنوات التي مضت من عمرك، ستشتاق إلى قلوب افتقدتها وأحاسيس نسيتها، ستغلق عينيك وتستعيد أحلامك الجميلة بالحب، ستنسى كل ما في قلبك من ظلام عندما ترى نقاء المطر، ستتذكر كل صفاتك الجميلة التي نسيتها بالفعل.

يدل شتاء هذا العام على أنني داخلي يرتجف بالبرد، وأن قلبي ميت منذ الخريف، حيث سقط مثل أوراق الأشجار، ثم هوى حين هوت أول قطرة من المطر، وكل ليلة باردة تزيد من بُعدنا في أعماق الحجر.

مرحبًا بالشتاء الذي يجلب مزيدًا من البركة والليالي الطويلة للقيام بالصلاة، والأيام القصيرة للصيام. على الرغم من هدوء ليالي الشتاء، إلا أنكتشعر بضجيج داخل قلبك في كل مكان تذهب إليه، وعيناك لا تعبران عن شيء سوى الحزن، وتجلس وحيدًا حائرًا، تشعر بأحزانك وهمومك وأشجانك في غرفتك المظلمة، وتستمع فقط إلى صوت المطر وهو يتساقط.

عندما يأتي الشتاء وتحرك الرياح ستائري، أشعر يا صديقتي بأنني بحاجة إلى البكاء على ذراعيك وعلى دفاتري، وعندما يأتي الشتاء وينقطع الدفء ويصبح كل العصافير بلا بيوت، يبدأ النزيف في قلبي وفي أصابعي.

أجمل شعور في الشتاء هو سماع صوت حبات المطر وهي تتساقط على الألواح، فالبرد والرياح والشتاء يمكن أن يضفي قليلاً من الذكريات الجميلة التي تعطينا الدفء، وفي الصباح، يحمل المطر رسائل الأملوالبهجة، وننظر إلى المطر ونقول: ليته يغسل قلوب البشر أيضًا.

سيأتي الشتاء، وتنفث الكون أنفاسًا باردة مع أحلامه، وتلطف الشمس لطيفًا على جبين الأرض وتخفض حرارتها، وتتساقط قطرات المطر بهدوء ورقة، وكأنها تهمس في آذاننا بصوت خافت، فلا تيأسوا، فالحياة مستمرة، والأمل ما زال حيًا.

أيها الشتاء، كم أشتاق لليلك ونهارك، وكم هو قاسٍ عندما يتركني النار لوحدي، وتغرق قلبي في حزنه، لا يبقى لي سوى صوت الإعصار بين النخيل والصفصاف.

رغم هدوء ليالي الشتاء، إلا أنك تشعر بضجيج داخل قلبك، أينما تذهب، وعيناك لا تعبران سوى عن الحزن. تجلس وحيدًا حائرًا بأحزانك، محملاً بأموالك وأشجانك، في غرفتك المظلمة، حيث لا تسمع سوى صوت المطر الذي يتساقط.

أحلى ما في فصل الشتاء هو السكون التام والهدوء. يبدو العالم كأنه في غفوة، وأنا أنظر إلى الشارع من نافذتي وأراه خاليا وكأن الجميع نائم. كم هو جميل هذا السكون والهدوء. تذكر المتاعب والأوقات الصعبة والليالي الحزينة، واستحضر كل ما كنت تفعله قبل أن يتسلل اليأس إلى قلبك، بسبب نهاية حب أو تبدد حلم أو صدمات تؤلم قلبك وتشبعها. تذكر أنك كنت رائعا وما زلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية أحزانك وظلم الآخرين. لا تظلم نفسك عن طريق ربطها بالحزن، فقهر الزمن وظلم البشر ليسا كافيين. لا يزال المطر يتساقط وصوت قطراته يصدح على النافذة.

ينهمر المطر بغزارة، وتصبح الشوارع عبثًا، وتغلق المتاجر، ويسارع الجميع للبحث عن ملجأ للحماية من المطر، وهكذا يهرب الأطفال إلى منازلهم للاحتماء من مياه المطر، ويتم إغلاق الأبواب وإحكام إغلاق النوافذ.

أتمنى لو كنت تعرف كم يدفئني بردك، ويُشعلني جمر حبك، وترويني قطرات شتائك، وتنشطني أنسام رياحك، وتسعدني ألوان طيف قوس قزحك.

دعني ألتقط حبات البرد حتى لو كانت أصابعي ترتجف، لأصنع عقدًا يثلج صدري، وعندما يذوب بسبب حرارة الحب، لن يجففه شيء، لأنه قد ذاب بنبض وريدي وشريان قلبي، فلم يعد للبرد مكان، ولم يعد للشتاء مكان، فالمطر والبرد والثلج والرعد والبرق هي لغتي وهي حُبي وعشقي.

– أنا أحب فصل الشتاء أكثر من الصيف ، ففي الشتاء ، عندما يمطر ، تنظف الوجوه من الأوساخ وتعود الأشياء إلى طبيعتها دون تزوير أو تصنع.