أبشع و اخطر طرق التعذيب في سجون العالم
يعتبر السجن مؤسسة تسلب فيه حرية الإنسان عندما يوضع في مكان تقيد فيه حريته، و هو عبارة عن احتجاز لشخص بموجب حكم قضائي أو قرار إداري من سلطة إما اعتمادا على قانون ينص على معاقبة الشخص المرتبك للجريمة أو فقط لمجرد قرار تقديري من إحدى السلطات المخولة باحتجاز الأشخاص كطريقة وقائية بموافقة إدارة الأمن لكونها سلطة عامة. و الهدف من هذه الطريقة هو التحفظ على المشتبه فيه إلى غاية انتهاء التحقيقات و يسمى هذا النوع من الاحتجاز الحبس التحفظي أو الحبس الاحتياطي أو الاعتقال الوقائي.
شاهد : قصة خالد الدوسري معتقل السجون الأمريكية
ما هو السجن حسب الأًصل؟
هو نوع من أنواع العقوبات الجزائية التي لا تستعمل إلا حسب القانون. و هو إجراء وقائي مسموح به لدى السلطة أو الغدارة لاعتبارها أن شخص معين يمكن أن يشكل خطورة على المجتمع أو انه يشكل تهديدا للنظام أو الأفراد. ويسمى هذا النوع كذلك “اعتقال” و يكون تعسفا من السلطة العامة التنفيذية إذا وصلت مدته لكونه معتقل لشبهة دون إثبات جرم فعلي إلى مدة المسجون لكونه قام بفعل إجرامي يستوجب عقوبة القانون بالسجن أو سلب الحرية.
هل تحترم جميع السجون القانون؟ وهل تعرف ما يحدث في السجون الأجنبية والطرق التي يستخدمها المحققون لاستخلاص اعترافات أو معلومات سرية؟
ما هي أبشع الطرق في تعذيب السجناء؟
أوضحت دراسة قام بها باحثون في سجون العالم عن طرف التخويف و الترهيب التي تستعمل من طرف السجانين أو المحققين من أجل نزع المعلومات من السجناء بطرق اعتبرتها ملتوية و خبيثة، و أظهرت الدراسة أساليب الترهيب بالتحديد لكونها من الأساليب المختلفة التي يعتمدها السجانون رغم كونها غير إنسانية و بشعة للوصول للمعلومات. نعرض لكم هنا أبشع الطرق التي يواجهها السجناء من أجل الاعتراف.
أولا: التعري القسري : يجبر بعض السجانون السجناء على خلع كل ملابسهم بالإكراه و الوقوف عراة أمام باقي السجناء، و الهدف من هذه الطريقة هو إحساس السجين بالخزي و الإحباط الذي يدفعه في نهاية الأمر إلى الاعتراف حتى لا يتكرر الأمر.
ثانيا: الأوضاع المؤلمة: يجبر السجانون السجين على الجلوس بطريقة مؤلمة أو مضايقة أو ربطه بعنف حتى يسأم من الوضع و يقرر الاعتراف.
ثالثا: العزل : يعتمد الكثير من السجانين طريقة العزل هذه، حيث يعزل السجين عن كل الموجودين من السجناء و الحراس و غيرهم بأمر من المحققين، الأمر الذي يسبب لأغلبهم التوتر و القلق، و أمراض نفسية و في بعض الحالات يفقد السجين السيطرة على نفسه تماما فيعترف بشكل لا إرادي.
رابعا: الإذلال الثقافي و الديني: في بعض الدول العنصرية يفرض على السجين القيام بأمور منافية لدينه و اعتقاداته فقط لإجباره على الاعتراف من أجل أن يسمحوا له بالتوقف عن تلك الممارسات.
خامسا: التعذيب الحسي: يتم في هذه الممارسة البشعة تسليط الضوء بشكل كبير على السجين لفترات طويلة أو تشغيل موسيقى صاخبة و مزعجة، و ترك السجين منفردا مما يعرض للتوتر و القلق و أحيانا أمراض نفسية تجبره على الخروج عن إرادته و الاعتراف.
سادسا: الترهيب: يوضع السجين في مكان مغلق رفقة شيء يخاف منه مثل صوت مرعب أو جردان أو حشرات أخرى أو أي شيء يخاف منه للضغط عليه.
سابعا: الحرمان من النوم: قد يحرم السجين من النوم لفترات طويلة جدا تؤدي به للدخول في غيبوبة أو الشعور بالدوار و العصبية و الكثير من الأمراض المؤثرة على عقله، و عندما تسيطر الرغبة بالنوم يعترف بكل شيء.
ثامنا: البرد الشديد: يقوم السجانون بتعرية السجين بشكل كامل و من ثم سكب الماء البارد أو المثلج على جسمه ثم يوضع في غرفة دافئة و بعدها في غرفة شديدة البرودة و هو من أشد أنواع التعذيب قسوة.
شاهد : أسباب الإبادة الجماعية في رواندا