كاتبة رواية الجمال جمال الروح
الكاتبة التي كتبت رواية “الجمال جمال الروح” هي ملك إبراهيم، وهي كاتبة لعدة روايات أخرى في عالم الكتابة، ومن بينها
- الجمال جمال الروح.
- زوجتي المصون.
- ابن أمه.
- كبرياء عاشقان.
- اقتحمت حصوني.
- قسوة جاسر.
- في طريقي إلى العشق.
- زوجة إبن الأصول.
شخصيات رواية الجمال جمال الروح
تضم رواية الجمال جمال الروح عدة شخصيات مؤثرة، بدءًا من بطل الرواية الذي يظهر بشخصيتين وهما ياسين ويوسف، وأيضًا البطلة داليدا، والأم لكل من البطلين، ووالد البطلة داليدا وابنة عمها، ووالدتها ووالدها، بالإضافةإلى عدد آخر من شخصيات الرواية
- يوسف مهران هو بطل رواية الجمال الروحي، وهو طبيب ناجح ووسيم مشهور تربى خارج بلاده لأسباب ترويها القصة.
- جمال الروح هو بطل رواية الجمال، وهو الشخصية الثانوية في الرواية، وهو ياسين، الأخ التوأم لبطل الرواية ليوسف مهران، وهو شخصية شريرة لأسباب نفسية، تتغير سلوكياته في الفصول الأخيرة من القصة.
- تدور الرواية حول بطلتها داليدا، وهي فتاة طيبة ورقيقة وبسيطة تعيش حياة هادئة عادية، قبل أن يأتي التوأم يوسف وياسين ليقلبا حياتها رأسًا على عقب.
- دور والد داليدا في الرواية غير مؤثر، حيث يقتصر دوره على قبول زواج ابنته من البطل وفترة مرضه.
- تظهر والدة داليدا بشخصية بسيطة ودور سطحي في الرواية.
- تبدأ الرواية بسهر أبنة عم داليدا رغم عدم عمق دورها.
- والد ووالدة سهر، ودورهما بالتبعية بسيط وغير مؤثر.
- والدة يوسف مهران وياسين مهران، الشخصيتان الرئيسيتان في الرواية التوأمان، هي شخصية طيبة القلب وليست دورها كبيرًا، ولكنها تلعب دورًا مهمًا في إثارة الغموض حول الرواية وفي توصيل الخيوط الرئيسية.
أبرز ما في رواية جمال الروح
تتحدث رواية `الجمال جمال الروح` للكاتبة ملك إبراهيم باللغة المصرية العامية، وليست باللغة العربية، وتعتبر فقيرة في معظم جوانبها، وتصلح كرواية للمراهقين والشباب ومحبي الأفلام التركية والهندية.
تعتمد الرواية في سياقها على عدة عوامل مثل الغموض والإثارة التي تم استخدامها بشكل جيد في الرواية، وتعتمد أيضًا على اللمحات الرومانسية المناسبة لفترة المراهقة والصغار، والتي كان من المتوقع أن تزيدها الكاتبة بالمشاعر العاطفية، أو الصور التي تمثل القلوب.
توجّهت الكاتبة أعمالها للطبقة المستهدفة من مستهلكي الأفلام والمسلسلات، الذين يفضلون الأعمال الأقل عمقًا وأقل تطلُّبًا، وعلى الرغم من ذلك، فإنها حافظت على حياء القراء واحترمت مشاعرهم من خلال قلمها، وأظهرت احترامًا جيدًا لهذا الجانب.
استخدمت الرواية عوامل الصدفة والغموض والإثارة والتشويق في معظم حكايتها لجذب الانتباه حتى منتصف الفصول، ولكن مع بداية النصف الثاني، فقدت جزءًا أساسيًا من جاذبيتها، ودخلت الملل إلى صفحات الرواية.
الرواية تتألف من ستة وثلاثين فصلاً، يتم تقديم الإثارة في نحو خمسة عشر فصلاً، وتتحول بعد ذلك إلى موضوع رواية تقليدية، مع نهايات متوقعة، وأفكار متقلبة بشكل تقليدي، دون تقديم أي شيء جديد أو ذو مغزى.
أبرز ما دار في الرواية هو أن بطلة الرواية تزور بيت عمها بإلحاح من والدتها دون معرفة سبب الإلحاح، وعند انصرافها تقابل على الباب شاب وسيم وجميل يسألها من انت وتخبره أنها ابنة أخوا صاحب الدار، لتعرف من خلال حديث زوجة عمها وبنتها أن هذا الشاب الوسيم ما هو إلا خطيب ابنتها، وتنصرف ليس في بالها شئ.
عادت البطلة إلى منزلها، ولم تهتم بأي شيء رغم بساطة حياتها، ومن الرواية يبدو أنها تعيش وحيدة مع والديها، وجلست في هدوء حتى عاد الأب مبكرًا بعد الموعد المتفق عليه وبملامح حزينة، وطلب من ابنته أن تستعد للرحيل إلى بيت زوجها.
تفاجأ الأم والابنة بالأمر فهي ام تتزوج، هي حتى لم تخطب لأحد، ويؤكد لها الوالد أن هذا الأمر لمصلحة الجميع، وأن هذا الأمر حماية لها، ولأسرتها من ضرر كبير، ولا تعرف الفتاة بماذا ترد حيث يرن جرس الباب لتجد نفسها مطالبة بمصاحبة رجل غريب يدعي أنه سائق زوجها، تتحرك معه دون نقاش.
في قصر فخم، تجد نفسك لا تستطيع رؤية مثله في الخيال، وتوجهوا إلى غرفتها وتدخل غرفة فارغة لا يوجد بها أحد، ثم يدخل شاب ويتبين أنه هو نفسه الذي أخبروها بأنه خطيب ابنة عمها، والذي قابلته مصادفة عندما غادرت المنزل عبر الباب.
يحاول هذا الشخص الغريب فهم ما يحدث حوله، ويطرح العديد من الأسئلة دون جدوى، وتمر الساعات دون أن يصل إلى إجابات، ويقول لها بأنها سوف تعرف كل شيء في وقت لاحق، ويكشف لها بأن اسمه هو ياسين مهران، ولكن عندما تتحدث إحدى العاملات في القصر يخبرها بأنه لا يوجد أي شخص باسم ياسين مهران هناك، وأن صاحب القصر هو يوسف مهران
تظل القصة في نفس الاتجاه من الغموض، وتدور في داخل غرفة النوم، ولا تتعدى فكرة استفسارات البطلة داليدا لصاحب القصر الذي لا يجيب حتى حقيقة اسمه غير مؤكدة، حتى تظهر في الأفق شخصية جديدة وهي شخصية الأم والتي تقدم معلومة جديدة بسيطة وهي أن لها من الأبناء إثنان توأم هما ياسين، ويوسف، وأن الذي تزوج البطلة هو يوسف.
يعاني والد البطلة من المرض بسبب حزنه على قراره بتزويج ابنته، ويحتاج إلى الإسعاف لتكشف البطلة في الرواية عن أمر جديد وهو أن زوجها الغامض هو طبيب مشهور، وقام بإجراء جراحة لوالدها.
بعد مرور فترة طويلة من الزمن، يبدأ البطل في سرد حقيقة قصته للزوجة البطلة، حيث يخبرها أنه عاش مع والدته في أوروبا وكانا يختبئان تقريباً، ودائماً كانت تخفيه وتتخفى معه، حتى درس الطب وتفوّق فيه، وأصبح طبيبًا.
طلبت والدة الشاب منه التخفي وعدم التصوير أو الإعلان عنه بسبب سبب غير معلن، وفجأة يتم استدعاؤه بشكل عاجل لإنعاش شخص تعرض لإصابة برصاصة في القلب وكانت حياته في خطر. عندما دخل الغرفة وجد أنه شخص برأسين، وعندما انتهت العملية ظل المصاب في حالة خطر في وحدة العناية المركزة
تشعر الأم بالدهشة والفرحة حين تعرف بخبر وجود هذا الشبيه وتراه، وتُخبر ابنها أنه توأمه الذي لم تكن تعلم بوجوده، حيث قام عمهم بإحراق القصر بأكمله وهم داخله، وظنت الأم أنها وابنها يوسف هما الناجيان فقط.
يجد الطبيب نفسه مجبرا على تعويض زميله في العمل لأنه خائف من أن يتعرض لمحاولة قتل، ومع تطور الأحداث وتصاعدها، يتبين أن الأخ الذي تعرض للإصابة قد استعاد وعيه وعاد متخفيا لينتقم من شقيقه الطبيب الذي علم أن شقيقه كان يدير أعمالا مشبوهة، وتعاون مع الشرطة للتخلص من هذا الأمر
بعد عودة الأخ الذي تعافى من الإصابة، تنشأ مشاعر الأخوة ويتم نسيان ما كان في صدوره بعد بعض الأحداث الجانبية. يعود الحياة بينهما، ويتم الزواج الحقيقي مع بطلة الرواية، وتنتهي الرواية بولادتهما لطفلتهما
نقد رواية الجمال جمال الروح
لا يمكن اعتبار الرواية عمل روائي فني، فهي تصلح لتكون حكاية من حكايات الفتيات، أو تشبه أفلام الكارتون مثل سندريلا وغيرها
أضافت اللغة المصرية العامية طابعًا يؤكد سطحيتها، واشتملت الأجزاء الأولى منها على الغموض والإثارة، ولكن مع كشف حقيقة التوأم قبل منتصف الرواية، انتهى أي عامل جذب بها، وانتهت الرواية بشكل تقليدي مملاً لا يتناسب مع بدايتها.
كما أن الرواية تحمل في أحداثها العديد من المواقف غير المنطقية، والتي لا يمكن قبولها عقليا ولا يمكن تصديقها، مع الأسلوب الرومانسي المستهلك